"إذا بلغت باب المسجد فاعلم أنّك قصدت باب بيت ملِكٍ عظيم لا يطأ بساطه إلا المطهّرون، ولا يؤذن بمجالسة مجلسه إلا الصديقون.."
إنَّ الحضور إلى المسجد يستلزم التأدُّب بجملة من الآداب منها:
- المشي إليه على سكينة ووقار.
- الدخول بالقدم اليمنى والخروج بالقدم اليسرى.
- استقبال القبلة عند الدخول والصلاة على النبي وآله.
- عدم رفع الصوت فيه بغير الوعظ والآذان وتعليم الأحكام.
- عدم الخوض في الباطل وفي أحاديث الدنيا ما دمت فيه.
- عدم البيع و الشراء.
- ترك اللغو ما دمت فيه.
- لبس أنظف وأطهر الثياب، والتعطُّر والتطيُّب.
- التنظف من القذارات والروائح الكريهة.
- ترك النوم فيه.
- كنسه وتنظيفه وإخراج قمامته.
فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد سأله أبو ذر عن كيفية عمارة المساجد – فقال: لا تُرفع فيها الأصوات، ولا يُخاض فيها بالباطل، ولا يُشترى فيها ولا يُباع واترك اللغو ما دمت فيها، فإن لم تفعل فلا تلومنّ يوم القيامة إلا نفسك.
وعنه (صلى الله عليه وآله): جنـِّبوا مساجدكم مجانينكم وصبيانكم ورفع أصواتكم إلا بذكر الله تعالى، وبيعكم وشراءكم وسلاحكم، وجمِّروها في كلِّ سبعة أيام، وضعوا المطاهر على أبوابها.
وعنه أيضاً (صلى الله عليه وآله): من أكل هذه البقلة المنتنة [يعني الثوم] فلا يقرب مسجدنا، فأمّا من أكله ولم يأت المسجد فلا بأس.
وعنه قال (صلى الله عليه وآله): لا تجعلوا المساجد طُرقاً حتى تصلّوا فيها ركعتين.
وورد عنه (صلى الله عليه وآله): الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة، ما لم يُحدث، قيل: يا رسول الله وما الحدث؟ قال: الاغتياب.
المساجد بيوت الله في الأرض، جمعية المعارف الإسلامية
2022-03-23