يتم التحميل...

الإمام الجواد (عليه السلام) في كلمات العلماء والمؤلفين

إضاءات إسلامية

الإمام الجواد (عليه السلام) في كلمات العلماء والمؤلفين

عدد الزوار: 235

 

 
لقد ملكت مواهب الإمام محمد الجواد (عليه السلام) عواطف العلماء فسجّلوا إعجابهم وإكبارهم له في مؤلّفاتهم، وفيما يلي بعض ما قالوه:

1 ـ الذهبي:
قال الذهبي: (كان محمد يلقّب بالجواد، وبالقانع، والمرتضى، وكان من سروات آل بيت النبي (صلى الله عليه وآله).. وكان أحد الموصوفين بالسخاء فلذلك لقّب بالجواد..)([1]).
 
2 ـ ابن تيميّة:
قال ابن تيمية: (محمد بن علي الجواد كان من أعيان بني هاشم، وهو معروف بالسخاء، ولهذا سمّي بالجواد)([2]).
 
3 ـ الصفدي:
قال الصفدي: (كان محمد يلقّب بالجواد، وبالقانع، وبالمرتضى، وكان من سروات آل بيت النبوة.. وكان من الموصوفين بالسخاء، ولذلك لقّب بالجواد..)([3]).
 
4 ـ ابن الجوزي:
قال السبط بن الجوزي: (محمد الجواد كان على منهاج أبيه في العلم والتقى والجود)([4]).
 
5 ـ محمود بن وهيب:
قال الشيخ محمود بن وهيب: (محمد الجواد هو الوارث لأبيه علماً وفضلاً وأجلّ اخوته قدراً وكمالاً..)([5]).
 
6 ـ الزركلي:
قال خير الدين الزركلي: (محمد بن الرضي بن موسى الكاظم، الطالبي، الهاشمي، القرشي، أبو جعفر، الملقّب بالجواد، تاسع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية كان رفيع القدر كأسلافه ذكياً، طليق اللسان، قويّ البديهة..)([6]).
 
7 ـ كمال الدين:
قال الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة: (أما مناقب أبي جعفر الجواد فما اتّسعت حلبات مجالها، ولا امتدّت أوقات آجالها بل قضت عليه الأقدار الإلهيّة بقلّة بقائه في الدنيا بحكمها وأسجالها فقلّ في الدنيا مقامه، وعجّل القدوم عليه كزيارة حمامه فلم تطل بها مدّته ولا امتدّت فيها أيامه)([7]).
 
8 ـ عليّ بن عيسى الأربلي:
وأدلى علي بن عيسى الأربلي بكلمات أعرب فيها عن عميق إيمانه وولائه للإمام الجواد قال: (الجواد في كلّ أحواله جواد، وفيه يصدق قول اللغوي جواد من الجودة.. فاق الناس بطهارة العنصر، وزكاء الميلاد، وافترع قلّة العلاء فما قاربه أحد ولا كاد مجده، عالي المراتب، ومكانته الرفيعة تسمو على الكواكب، ومنصبه يشرف على المناصب، إذا أنس الوفد ناراً قالوا: ليتها ناره، لا نار غالب له إلى المعالي سمو، وإلى الشرف رواح وغدو، وفي السيادة إغراق وعلوّ وعلى هام السماك ارتفاع وعلوّ، وعن كلّ رذيلة بعد، وإلى كلّ فضيلة دنو، تتأرج المكارم من أعطافه ويقطر المجد من أطرافه، وترى أخبار السماح عنه، وعن أبنائه وأسلافه، فطوبى لمن سعى في ولائه، والويل لمن رغب في خلافه، إذا اقتسمت غنائم المجد والمعالي كان له صفاياها، وإذا امتطيت غوارب السؤدد كان له أعلاها وأسماها، يباري الغيث جوداً وعطية، ويجاري الليث نجدة وحمية، ويبذ السير سيرة رضية ([8]).

هذه بعض الكلمات التي أدلى بها كبار المؤلّفين، وهي تمثّل إعجابهم بمواهب الإمام وعبقرياته وما اتّصف به من النزعات الشريفة التي تحكي صفات آبائه الذين رفعوا مشعل الهداية في الأرض.
 
حياة الإمام الجواد (عليه السلام)، سماحة الشيخ باقر شريف القرشي


([1]) تاريخ الإسلام: ج8، ورقة 158 (مصوّر).
([2]) منهاج السنة: ج 2 ص 127.
([3]) الوافي بالوفيات: ج 4 ص 105.
([4]) تذكرة الخواص: ص 321.
([5]) جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام: ص 149.
([6]) الأعلام: ج 7 ص 155.
([7]) مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: ج 2 ص 74.
([8]) كشف الغمة: ج 3 ص 160.

2022-02-14