يتم التحميل...

دوحة الولاية - العدد 279 -محرم 1443 هـ

محرم

عدد الزوار: 323

 

 

حكمة العدد

 

الإمام الرضا (عليه السلام): ««يابنَ شبيب، إنْ سَرَّكَ أن يكونَ لكَ من الثوابِ مثلُ ما لمنِ استشهدَ معَ الحسينِ (عليه السلام)، فقُلْ متى ذكرتَهُ: يا ليتني كنتُ معكُم، فأفوزَ فوزاً عظيماً!».
الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج1، ص299.

 

لا نخشى الموت!

 

الإسلام دين الثورة والتضحية ضدّ الفاجر والفاسق، ودين الهداية والصلاح لبقيّة الناس؛ فالإمام عليّ (عليه السلام) في الوقت ذاته الذي كان يحمل نهج البلاغة لهداية الناس وإرشادهم، كان يُشهِر السيفَ في وجوه المشركين والمتواطئين ضدّ الإسلام لمحاربتهم. وقد قدّم الإسلام الكثير من الشهداء، ولدينا هامات فَرَقَت من أجل الإسلام، كالإمام عليّ (عليه السلام) وعليّ بن الحسين (عليهما السلام)، ورؤوس رُفِعت على الرماح كرأس سيّد الشهداء الإمام الحسين ورؤوس أهل بيته وأصحابه (عليهم السلام). فالإسلام انتشر على مرّ العصور بالتضحية والسيف، وشبابنا لا يخشَون الموت‏.

 صحيفة الإمام (قدس سره)، ج‏9، ص270.

 

إقامة الحكومة الإسلاميّة

 

إنّ سيرة كلّ إنسان تتّضح عندما نعرف التوجّه العامّ الّذي سار عليه، ومن بعدها نقوم بملاحظة الحوادث الجزئيّة في حياته. فإذا عُرف التوجّه العامّ، فإنّ الحوادث الجزئيّة تُصبح ذات معنى، أمّا إذا لم يُعرف ذلك التوجّه أو فُهم خطأً، فإنّ تلك الحوادث الجزئيّة سوف تُصبح من دون معنى أو ذات معنًى خاطئ...

إنّ برنامج الأئمّة(عليهم السلام) كلّهم، كان يقوم على تهيئة المقدّمات لإقامة الحكومة الإسلاميّة بحسب النّهج الّذي يرونه. وهذا ما نُلاحظه بوضوح في حياة الإمام المجتبى (عليه السلام) وكلماته... وفيما بعد وصل الدور إلى الإمام الحسين (عليه السلام). وقد تابع هذا العظيم ذلك النهج نفسه حتّى هلك معاوية وجرت واقعة كربلاء... لقد كان الأئمّة(عليهم السلام) في سعيٍ وراء هذا الخطّ وهذا الهدف، وكانوا يسعَون دائمًا لتشكيل الحكومة الإسلاميّة.

الإمام الخامنئيّ (دام ظله)، إنسان بعمر 250 سنة، ص256.

 

 

﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾

 

الاستحقاق الحقيقيّ للنصر والغلبة هو في: كيف نكون جنده؟ عندما نكون جنده سوف تجري علينا سنّته وقانونه الإلهيّ الحاكم في هذا الوجود ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾، وأبناؤكم وشبابكم ورجالكم الذين قاتلوا في هذه المعركة وعلى مدى سنوات، هم من مصاديق «جُندَنَا»؛ لأنّهم قاتلوا في سبيل الله، وكانوا أهل الصدق والإخلاص وأهل الفداء وأهل الجود والكرم بلا حدود، لأنّهم أخلصوا لله سبحانه وتعالى، لم يقاتلوا من أجل شيء من حطام هذه الدنيا، حملوا دماءهم على أكفّهم، وحملوا أكفانهم على أكتافهم، ومضَوا إلى تلك الميادين والساحات، ولم يتوقّفوا لحظة واحدة على الإطلاق؛ لذلك كان لهم وعد الله: ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾.

سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، مهرجان عيد التحرير الثاني في الهرمل، 26/08/2018م.

 

الإمام الصدر عنوان المستقبل المشرق

 

كان الإمام الصدر عنواناً للمستقبل المشرق في لبنان، شجّع أسس الطرح الإيجابيّ خارج دائرة السلبيّة والرفض المطلق لكلّ شي‏ء... وطرح الفكر الإسلاميّ القرآنيّ كفكرٍ جديدٍ لقيادة مشاكل العصر وحلّها، قادرٍ على إقامة دولة حديثة عصريّة على الأسس التي أقام عليها رسولُ الله(صلى الله عليه وآله) دولتَه، ومثّل بطروحاته العنوانَ الأكبرَ للمسؤوليّة، كإمامٍ للدنيا وإمامٍ للآخرة، يكمن سعيه وحركته وجهاده وتضحياته من منطلق الاستجابة لنداء الله وأداء التكليف الشرعيّ للتقرّب من الله...

لو عدنا لنقرأ ما أمكن جمعه من خطب وبيانات ومؤتمرات صحفيّة وكلماتٍ للإمام الصدر، وبعد 20 عاماً، لأمكننا القول بشكل قاطع إنّ هذه المواقف تستطيع أن تكون من أفضل الدلائل للتعامل مع ساحتنا في المرحلة الحاليّة.

سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، مجلّة بقيّة الله، العدد 84، ص16.

 

فقه الوليّ

 

السؤال: إذا جُمِع مبلغ من المال لإطعام المشاركين في مجلس العزاء الحسينيّ في شهر محرّم، ولكن لم يتمّ صرف المبلغ في أيّام محرّم لسببٍ ما، فما حكم ذلك المبلغ؟
الجواب:  يُصرَف في إطعام المشاركين في مجلس العزاء الحسينيّ في السنة القادمة، وكذا يجوز صرفه في موارد أخرى، ولكن بإذن أصحاب تلك الأموال.

 

وصيّة شهيد

 

أمّي الحنون، أوصيك ألّا تحزني، وتذكّري السيّدة زينب(عليها السلام) في معركة كربلاء ويوم استشهاد الحسين (عليه السلام)، وحين وقفَت إلى جانبه...

أرجو منك ألّا تتقبّلي التعازي، بل تقبّلي التهاني وافتخري بأنّكِ قدّمتِ ولداً من أولادك في سبيل الله؛ لأنّني كنت أتمنّى هذه الشهادة كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لأَلْفُ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ مِيتَةٍ عَلَى الْفِرَاشِ».

أرجو منكِ ألّا تنسيني من الدعاء، ولا تنسي جميع المجاهدين أثناء الصلاة، وادعي لهم بالنصر.

طالب حسين حرب، 2000م.

 

آداب عاشوراء

 

1. البكاء على سيّد الشهداء (عليه السلام)
رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا فاطمة، كلّ عين باكية يوم القيامة إلّا عين بكَت على مصاب الحسين (عليه السلام)، فإنّها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنّة».
2. ترك السعي في حوائج الدنيا يوم العاشر
الإمام الرضا (عليه السلام): «من ترك السعيَ في حوائجه يوم عاشوراء، قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة».
3. ذكر الإمام الحسين (عليه السلام) عند شرب الماء
الإمام الصادق (عليه السلام): «لعنَ اللهُ قاتلَ الحسين (عليه السلام)، فما أنغص ذكر الحسين (عليه السلام) للعيش! إنّي ما شربتُ ماءً بارداً إلّا وذكرت الحسين (عليه السلام)!».
4. إظهار الحزن من خلال لبس السواد، ورفع الرايات السوداء.
5. تعزية المؤمنين

الإمام الباقر (عليه السلام): «وَلْيُعَزِّ بعضُهم بعضاً بمصابهم بالحسين (عليه السلام)... تقولون: أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين، وجعلنا وإيّاكم من الطالبين بثاره مع وليّه الإمام المهديّ من آل محمّد(عليهم السلام)».
6. الحضور المباشر في المجالس العاشورائيّة
الإمام الصادق (عليه السلام): «يا فضيل، تجلسون وتتحدّثون؟»، قال: نعم، جُعِلتُ فداك! قال: «إنّ تلك المجالس أحبّها، فأحيوا أمرنا يا فضيل، رحم الله من أحيا أمرنا!».

 

‏شروط تحقّق الإمداد الغيبيّ‏

 

إنّ‏ المدد الإلهيّ لم يُعطَ مجّاناً ومن دون أيّ شرط، بل ثمّة شرطان أساسيّان لتحقّقه:

أ. العمل والجهاد، فقوله «إِن تَنصُرُوا» في آية ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾، و«الَّذِينَ جَاهَدُوا» في آية ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾، و «آمَنُوا» في آية ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾، يُفهَم منه صريحاً أنّ‏ منح النصر «يَنصُرْكُمْ» والهداية «لَنَهْدِيَنَّهُم» و «زِدْنَاهُمْ» ليس عامّاً وشاملاً للناس كلّهم، بل هو خاصّ بمن يعمل فينصر ويجاهد ويؤمن بالله.

ب. في سبيل الله، فالشرط الأوّل وحده غير كافٍ ما لم يتحقّق الشرط الثاني، وهو أن يكون العمل والجهاد كلّه في سبيل الله، فالنصرة لا بدَّ من أن تكون لله ﴿إِن تَنصُرُوا اللَّهَ﴾ والمجاهدة لا بدَّ من أن تكون في الله ﴿الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَ﴾ و ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ﴾.

الشهيد مطهّري، المدد الغيبيّ، ص12.

 

مناسبات الشهر

 

المناسبات الميلاديّة

 

المناسبات الهجرية

14 آب 2006م هزيمة الجيش الصهيونيّ بإعلان موافقة كيانه على وقف الأعمال الحربيّة
21 آب 1969م إحراق المسجد الأقصى على يد الصهاينة
26 آب 2017م المقاومة تحرّر الجرود وتنتصر على الإرهابيّين (التحرير الثاني)
31 آب 1978م إخفاء الإمام السيّد موسى الصدر
8 أيلول اليوم العالميّ لمحو الأمّيّة

 

1 محرّم رأس السنة الهجريّة - بداية مراسم عاشوراء (1443هـ)
10 محرّم 61هـ شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه
13 محرّم 61هـ دفن شهداء كربلاء(عليهم السلام)
25 محرّم 95هـ شهادة الإمام زين العابدين (عليه السلام)

2021-08-16