يتم التحميل...

جمال الإنسان (رجل أم امرأة) بالعقل

المجتمع الإسلامي

فهذا ليس أمراً دستوراً، بل هو أمر تعريفي وهو العقل النظري وليس العقل الذي يعبد به الرحمن، قال ان عقول النساء في جمالهن، وجمال الرجال في عقولهم، وليس المراد أن المرأة يجب أن يكون عقلها في الجمال، والرجل يجب أن يكون جماله في العقل، بل جمال كل شخص بعقله...

عدد الزوار: 127
جمال الإنسان (رجل أم امرأة) بالعقل
إذا ورد في بعض الروايات أن:"عقول النساء في جمالهن، وجمال الرجال في عقولهم"1.

فهذا ليس أمراً دستوراً، بل هو أمر تعريفي وهو العقل النظري وليس العقل الذي (يعبد به الرحمن)، قال ان عقول النساء في جمالهن، وجمال الرجال في عقولهم، وليس المراد أن المرأة يجب أن يكون عقلها في الجمال، والرجل يجب أن يكون جماله في العقل، بل جمال كل شخص بعقله. هذا دعاء السحر يقرأه الرجل والمرأة، والجمال الذي يسأله الإنسان في الأسحار هو الجمال العقلي.

"اللهم إني أسألك من جمالك بأجمله وكل جمالك جميل. اللهم إني أسألك بجمالك كله"2.

إن جمال الرجل وجمال المرأة هو في العقل الذي (يعبد به الرحمن ويكتسب به الجنان) وفي هذا العقل أيضاً (جمال الرجال في عقولهم) وكذلك (جمال النساء في عقولهن).


معنى العقل في قاموس القرآن
فسر القرآن الكريم وكذلك روايات المعصومين عليهم السلام ـ، العقل بالشيء الذي يفهم الإنسان بواسطته الحق ويعمل به، فمجموعة الإدراك والعمل تسمى (العقل) في قاموس الدين، والذي لا يدرك صحيحاً ليس عاقلاً، والذي يدرك وهو عالم ولكنه لا يعمل بعلمه فهو ليس عاقلاً أيضاً. مجموعة هاتين الفضيلتين التي بينت في الآيات بصورة العقل ذكرت في الحديث المعروف بصورة "العقل ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان"3، الشخص الذي لا يعلم لا يستطيع كسب الجنة، والشخص الذي يعلم ولكنه لا يعمل لا يستطيع كسب الجنة. حقيقة (العقل ما عبد به الرحمن) هي خلاصة الجزم والعزم أي إذا وصل الإنسان إلى مقام الجزم بالبرهان النظري ووصل إلى مقام العزم من أثر قوة العقل يصبح ذلك العزم بإضافة هذا الجزم العقل المصطلح الذي عبر عنه بـ (يعبد به الرحمن ويكتسب به الجنان).

قال تعالى:﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ4.

هذا اللسان هو علامة على أن الواعظ غير المتعظ ليس عاقلاً، وإن كان عالماً. الذين يدعون الناس إلى البر، أو يدرسون، أو يؤلفون، أو يخطبون أو يرشدون ويعظون هم علماء ولكنهم ليسوا عاقلين، لذا يقول تعالى:

إن الشخص الذي يفكر بإصلاح الآخرين وينسى نفسه ليس عاقلاً، لأنه لا هو يصبح صالحاً ولا ينجح في إصلاح الآخرين، لأن إصلاح الآخرين ليس مجرد الأمر بالمعروف اللفظي، بل ورد في هذا الحديث: "كونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم"5.

أي كونوا أسوة، أي عندما تعيشون في المجتمع بوصفكم علماء صالحين، فأنتم أسوة للمتقين، بسيرتكم ادعوا الناس إلى الإقتداء بكم، وليس مراد الحديث الشريف أن ادعوا الناس إلى أنفسكم واكسبوا قلوبهم إليكم حتى يحبوكم. يجب دعوة الناس إلى الله، وواضح أن الشخص الذي لا ينبض قلبه من أجل حب الناس لا ينجح أبداً في أن يكون أسوة للآخرين.

بناء على هذا إن القرآن الكريم لا يعتبر الواعظ غير المتعظ عاقلاً، فالعقل في رأي القرآن الكريم هو مجموع العلم والعمل الذي يعبر عنه (الإيمان الجامع)، والشخص إذا كان فاقداً لكليهما أو أحدهما فهو ليس عاقلاً في قاموس القرآن بل هو سفيه. كما جاء في القرآن:﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ6.

فمعيار العقل هو أن يتخلص الإنسان من الوهم والخيال في المسائل النظرية ويتخلص من سائر الشبهات والشهوات بالعزم العملي.


ميزة القصص القرآنية
وبعد أن اتضح العقل في قاموس القرآن نذهب الآن إلى هذه المسألة وهي هل أن المرأة أعقل أم الرجل، أم متساويان، ويجب أن نحلل الشواهد والقصص التاريخية من منظار القرآن الكريم من أجل هذا الفرض. ولكن قبل دراسة قصص القرآن يجب أن نلتفت إلى ان هناك فاصلة غير قليلة بين نقل القصة في قاموس القرآن وبيان القصص التاريخية للبشر، حيث أن القصص التاريخية ليست غالباً سنداً قطعياً لأحد الطرفين، لأنها قضايا شخصية ولكن من تقرير عدة قضايا شخصية يمكن استنباط قاعدة عامة، والاستنباط أحياناً قطعي وأحياناً ظني، ولكن يمكن استنباط مسألة جامعة من مجموع عدة قضايا شخصية، وهذه أيضاً يعدها القرآن فلسفة القصة، حين يذكر قصص الأنبياء وأممهم ويقول: ﴿وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ7.

أي أننا نقوم بهذا العمل أو حين يقول: ﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ8.

ورغم أن قضية يوسف عليه السلام هي قضية شخصية ولكن القضية الشخصية التي يبينها الوحي تفرق عن القضايا التاريخية التي يعرضها الآخرون، عندما يعرض كتاب التاريخ القضايا التاريخية يتكلمون من منطلق ظني، ولكن عندما يعرض الوحي قضية تاريخية يعرض ويعلن قاعدة عامة بوصفها تقريراً عينياً مع ذكر نموذج جزئي.

قضية يوسف عليه السلام هي من هذا القبيل، عندما وصل يوسف عليه السلام إلى المقصد ورأى أخاه إلى جانبه، بين أن التوفيق لا يختص به، وان فيض الله تعالى لا يختص به، بل هو لجميع المتقين بوصفه قاعدة عامة ﴿يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.

إن الاستنباطات من القرآن الكريم إذا كانت شواهدها ملحوظة كاملاً فإنها تعبر حد المظنة وتصل إلى حد الجزم بشرط أن يلاحظ ذلك المستنبط جميع المسائل. أما الأخبار التي ينقلها المخبرون البشر. فيرافقها الظن أحياناً لأنها تكون غالباً في حد الاستقراء، وإذا حصلت أحياناً بصورة تجربة فهي قليلة جداً، ولكن القصص القرآنية بالنظر لأن الله تعالى يعرض إلى جانبها قاعدة عامة، فيتضح أنه حتى ولو كان هناك نموذج واحد فهو من تلك القاعدة العامة، وليست القضية تصادفية، بل هي مصداق لجامع حقيقي وفرد ذاتي وهذا هو الفرق بين قصة القرآن مع غير القرآن.

إن القرآن الكريم يبين في القصص التي يذكرها أحوال الأنبياء وقضاياهم مع الطواغيت، كثير من الأنبياء جاؤوا ووعدوا طواغيت عصورهم فلم يؤثر فيهم فهددوهم فلم يؤثر حتى: ﴿فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ9.

ولكن عندما أرسل إلى امرأة كتاب دعوة كانت تتضمن وعداً مع وعيد وتهديد مع بشرى، نرى أنها تؤثر. فهل ان هذا هو بسبب أن هذه المرأة خافت أم أنها كانت أعقل من أولئك الرجال، كل هذه البيانات الحضورية بينها موسى وهارون عليه السلام لرجال حكومة آل فرعون ولم تؤثر أي أثر، كل تلك المعجزات الحسية الكثيرة بينوها لأولئك، ولم تؤثر حتى أنهم قتلوا وأسروا كثيراً من قوم بني إسرائيل وكان فخرهم أنهم ذبحوا أبناء هؤلاء القوم واستحيوا نساءهم، كي يعملن لهم كما أشير إلى هذه القضية في القرآن:﴿يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ10.

وقد تكررت هذه القضايا بصورة متنوعة في مسألة المسيح والخليل وكثير من الأنبياء بعد إبراهيم عليهم السلام.


قصة ملكة سبأ في القرآن
أما حين يأتي دور ملكة سبأ. فنرى أن سليمان عليه السلام أرسل إليها كتاباً فيه وعد ووعيد فتهيأت لقبول الحق. بينما لم تكن قوة تلك المرأة أقل من السلاطين الآخرين، لكنها كانت أعقل من سائر الرجال.....

وصل كتاب من سليمان عليه السلام إلى هذه المرأة، كانت تحكم في اليمن، حيث جاء في القرآن في شرح هذه القضية على لسان الهدهد هكذا:

﴿إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ11 بعد وصول خبر ملكة اليمن بواسطة الهدهد إلى سليمان عليه السلام كتب سليمان عليه السلام كتاباً مختصراً:

﴿إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ12.

عندما وصل هذا الكتاب إلى بلاط تلك المرأة قالت: ﴿إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ13.

كرامة الكتاب لم تكن في ختمه فقط، محتوى الكتاب هو سبب كرامة ذلك الكتاب. ورغم الأدب الصوري لمثل كتابة الرسائل تلك،لكن السهم المؤثر في كرامة الكتاب هو مضمون الكتاب. قالت هذه المرأة ﴿إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ هذا الكتاب هو من قبل سليمان ومحتواه الدعوة إلى الإسلام، لذا تشاورت مع أفراد بلاطها فقالوا:﴿نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ14.

نحن أقوياء من حيث المسائل السياسية والعسكرية وليس لدينا نقص ولكن: ﴿وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ15.

من الآن وما بعده يجب رؤية ما هو التهور وما هي الشجاعة، ما هو الخوف وما هو الاحتياط، ما هو الجهل، وما هو العقل ؟ إن عدم التسليم أمام الحق هو تهور وليس شجاعة. وإن عدم الخضوع في محضر الله هو توحش وليس هوة لذا قالت تلك المرأة أنا اختبره لأرى هل أن هدفه هو الحكومات الدنيوية أم أنه قطع طريق الأنبياء: اختبره أولاً بالمسائل المالية.

﴿وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ16.

لما أرسلت الهدايا ورفض سليمان عليه السلام الهدايا وقال:﴿بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ﴾17.

أجاب جواباً فهمت تلك المرأة منه ان نظام سليمان ليس نظاماً مالياً حتى يكون تطميعه ممكناً، ليس نظاماً يمكن إرضاؤه باعطاء السلطة والصلاحية ومصالح البلد إليه، حتى يغض النظر عن الدعوة إلى الإسلام. ثم قالت: ﴿إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ18.

هل ان آخر الآية هو كلام تلك المرأة أم توقيع إلهي، هذه مسألة أخرى ـ وقبل ان تتشرف ملكة سبأ بزيارة سليمان عليه السلام جيء بعرشها باقتراح من سليمان عليه السلام: "قال عفريت من الجن إنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك"19.

﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ20.

لما جاءت تلك المرأة أمر سليمان أن يغيروا عرش ملكة سبأ تغييراً قليلاً حتى يختبر ذكاءها وانتباهها فقالت: (كأنه هو)21 ولم تقل (أنه هو)، وأخيراً بعد مجموعة مناظرات ومباحثات ومحاورات وأسئلة وأجوبة، قالت:

﴿رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ22.

قال تعالى: ﴿وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ23.

(صدّ) مع (صاد) أي (صرف)، الإنسان الذي هو (صارف) ولا يسمح أن يذهب الآخرون إلى طريق الحق هو (صاد عن سبيل الله). الصادّ عن سبيل الله لديه صرف وانصراف. الانصراف مقدم على الصرف عن طريق الحق، ويصرف سالكي طريق الحق أيضاً، ليس ممكناً أن يكون شخص سائراً في طريق الحق ويصرف الآخرين السالكين عن طريق الحق. الإنسان التائه يقطع طريق السائرين. قوله: (ضلوا وأضلوا) الإضلال مسبوق دائماً بالضلالة، كما أن الهداية أيضاً مسبوقة بالاهتداء، أي الإنسان المهتدي هو هادٍ للآخرين وفي جميع المسائل هكذا. جاء في الآية الكريمة أيضاً: ﴿وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ.

أي أن طبيعة الوثنية والصنمية كانت صادة وصرفتها لأن الوثنية نفسها هي انصراف عن طريق الحق، ولكن في نفس الوقت كان طريق الفطرة والفكر واتخاذ القرار مفتوحاً أمامها لذا بعد ان ذكر القرآن بان الوثنية صدتها عن الإيمان، ذكر انها عندما تحدثت مع سليمان عن قرب قالت: ﴿رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لم تقل (أسلمت لسليمان) بل قالت ﴿وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لذا يذكر الله تعالى هذه القضية بوصفها موعظة وفيها عبرة.

إذا أراد شخص أن يفهم هل أن آل فرعون أعقل أم هذه المرأة، آل نمرود أعقل أم هذه المرأة، السلاطين الذين كان المسيح عليه السلام في مواجهة معهم أعقل أم هذه المرأة ؟ بعد ان تحدد معنى العقل في قاموس القرآن، يتضح أن هذه المرأة التي كانت تحكم في اليمن، كانت أعقل من كثير من الحكام الرجال، كانت تعرف أن الشجاعة هي في التسليم للحق، وميزت الشجاعة من التهور لم تقل إننا لسنا مستعدين للقبول بالأنبياء الغرباء، لأن هذا الطبع والسيرة هو طبع وحشي، فهي قبلت لأنه ليس هناك شيء غريب في الأمر، فسليمان معروف، بأنه نبي جاء برسالة محبة وعرض كلام الحق. بناء على هذا يطرح القرآن الكريم هذه بوصفها نموذجاً وإذا كان هناك رجال صالحون فهناك أيضاً رجال قاموا بفساد وإفساد وهلاك نسل الناس وحرثهم، قتلوا كثيراً من الناس الأبرياء، ولكن هذه المرأة حفظت كثيراً من الدماء، لذا يذكرها القرآن بعظمة، وعلى أساس هذه القضية قالت نساء كثيرات في صدر الإسلام: (أسلمت مع رسول الله، لله رب العالمين).

*جمال المرأة وجلالها، الشيخ جوادي آملي، دار الهادي، بيروت ـ لبنان، ط1 1415هـ ـ1994م، ص273ـ281.

1- بحار الأنوار، ج 103، ص 224.
2- مفاتيح الجنان، دعاء السحر.
3- أصول الكافي، ج 1.
4- البقرة:44.
5- أصول الكافي، ج 2، ص 77.
6- البقرة:130.
7- الأنعام:84.
8- يوسف:90.
9- طه:78.
10- البقرة:49.
11- النمل:23- 24.
12- النمل:30 ـ 31.
13- النمل:29.
14- النمل:33.
15- المصدر السابق.
16- النمل:35.
17- النمل: 36.
18- النمل:34.
19- النمل:39.
20- النمل:40.
21- النمل:42.
22- النمل:44.
23- النمل:43.

2010-01-04