الكفر بالطاغوت صيانة للإيمان وسبيل للتكامل والتقدم
تربية دينية (مواعظ)
الكفر بالطاغوت صيانة للإيمان وسبيل للتكامل والتقدم
عدد الزوار: 263
" فَمَن یَکفُر بِالطّاغوتِ ویُؤمِن بِاللهِ فَقَدِ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقیٰ لَا انفِصامَ لَها" (1). هذا أصلٌ: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله. أي أن نقسم كل العالم إلى قسمين: محل نفوذ الطاغوت، ويجب الكفر به. وقسم آخر هو محل نفوذ الله، ويجب الإيمان به والتصديق به. هوية إيمانية في مقابل هوية الكفر. وهذا لا يعني أبداً أنّنا ينبغي دائمًا أن نحارب كل من يمثل هوية الكفر. ولا يعني القتال ولا عدم التواصل. ولا يعني عدم تبادل المعلومات. بل معناه استقلال الهوية الإيمانية وترسيم حدود الهوية الإيمانية، ليتمكّن الإنسان في مقابل هوية الطاغوت وهوية الكفر، أن يحافظ على نفسه ويصون نفسه ويتكامل ويتقدم للأمام.
1- سورة البقرة، جزء من الآية 256.
* کلمة الإمام الخامنئي لدى استقباله المشاركين في المسابقات الدولية الرابعة والثلاثين للقرآن الكريم ـ27/4/2017 .