يتم التحميل...

الدعاء عند الخروج من المنزل

آداب السفر

الدعاء عند الخروج من المنزل

عدد الزوار: 38



عن أبي عبد الله عليه السلام قال:إذا خرجت من منزلك فقل: (بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ، أَللَّهُمَّ اِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا خَرَجْتُ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَرَجْتُ لَهُ، أَللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَأَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ، وَاسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ، وَاجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَمِلَّةِ رَسُولِكَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ).

عن أبي عبد الله عليه السلام قال:إذا خرجت من بيتك تريد الحجّ والعمرة - إن شاء الله - فادع دعاء الفرج وهو: (لاَ اِلهَ اِلاَّ اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، لاَ اِلهَ اِلاَّ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبِّ الاَْرَضِينِ السَّبْعِ، وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (ثمّ قل:) أَللَّهُمَّ كُنْ لِي جَاراً مِنْ كُلِّ جَبَّار عَنِيد، وَمِنْ كُلِّ شَيْطَان رَجِيم (ثمّ قل:) (بِسْمِ اللهِ دَخَلْتُ، وَبِسْمِ اللهِ خَرَجْتُ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ، أَللَّهُمَّ اِنِّي أَُقْدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ نِسْيَانِي وَعَجَلَتِي بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ فِي سَفَرِي هذَا ذَكَرْتُهُ أَوْ نَسَيْتُهُ، أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الاُْمُورِ كُلِّهَا، وَأَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الاْهْلِ، أَللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا، وَاطْوِ لَنَا الاَْرْضَ، وَسَيِّرْنَا فِيهَا بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ، أَللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا ظَهْرَنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، أَللَّهُمَّ اِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنَقَلَبِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الاَْهْلِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ، أَللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَاصِرِي، بِكَ أَحِلُّ وَبِكَ أَسِيرُ، أَللَّهُمَّ اِنِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هذَا السُّرُورَ وَالْعَمَلَ لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي، أَللَّهُمَّ اقْطَعْ عَنِّي بُعْدَهُ وَمَشَقَّتَهُ، وَاصْحِبْنِي فِيهِ وَاخْلُفْنِي فِي أَهْلِي بِخَيْر، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَللَّهُمَّ اِنِّي عَبْدُكَ وَهذَا حمْلاَنُكَ، وَالْوَجْهُ وَجْهُكَ، وَالسَّفَرُ اِلَيْكَ، وَقَدِ اطَّلَعْتَ عَلَى مَا لَمْ يَطِّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ، فَاجْعَلْ سَفَرِي هذَا كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ مِنْ ذُنُوبِي، وَكُنْ عَوْناً لِي عَلَيْهِ، وَاكْفِنِي وَعْثَهُ وَمَشَقَّتَهُ، وَلَقِّنِي مِنَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ رِضَاكَ، فَاِنَّمَا أَنَا عَبْدُكَ وَبِكَ وَلَكَ).

فإذا جعلت رجلك في الرّكاب فقل: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، بِسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ) فإذا استويت على راحلتك واستوى بك محملك فقل: (اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِلاْسْلاَمِ وَعَلَّمَنَا الْقُرْآنَ وَمَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّد صلى الله عليه وآله وسلم، سُبْحَانَ اللهِ سُبْحَانَ اللهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَاِنَّا اِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَامِلُ عَلَى الظَّهْرِ وَالْمُسْتَعَانُ عَلَى الاْمْرِ، أَللَّهُمَّ بَلِّغْنَا بَلاَغاً يَبْلُغُ اِلَى خَيْر، بَلاَغاً يَبْلُغُ اِلَى مَغْفِرَتِكَ وَرِضْوَانِكَ، أَللَّهُمَّ لاَ طَيْرَ اِلاَّ طَيْرُكَ وَلاَ خَيْرَ اِلاَّ خَيْرُكَ وَلاَ حَافِظَ غَيْرُكَ).

عن أبي جعفر عليه السلام قال:من قال حين يخرج من باب داره: (أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلاَئِكَةُ اللهِ مِنْ شَرِّ هذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدِ الَّذِي اِذَا غَابَتْ شَمْسُهُ لَمْ تَعُدْ، وَمِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ غَيْرِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيَاطِينِ، وَمِنْ شَرِّ مَنْ نَصَبَ لاَِوْلِيَاءِ اللهِ، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ، وَمِنْ شَرِّ السِّبَاعِ وَالْهَوَامِّ، وَمِنْ شَرِّ رُكُوبِ الْمَحَارِمِ كُلِّهَا، أُجِيرُ نَفْسِي بِاللهِ مِنْ كُلِّ شَرٍّ) غفر الله له وتاب عليه وكفاه الهمّ وحجزه عن السوء وعصمه من الشرّ.

عن أبي الحسن عليه السلام قال:لو كان الرجل منكم إذا أراد سفراً قام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجّه له فقرأ (الحمد) أمامه وعن يمينه وعن شماله، و (المعوّذتين) أمامه وعن يمينه وعن شماله، و (قل هو الله أحد) أمامه وعن يمينه وعن شماله، و (آية الكرسى) أمامه وعن يمينه وعن شماله، ثمّ قال: (أَللَّهُمَّ احْفَظْنِي وَاحْفَظْ مَا مَعِي، وَسَلِّمْنِي وَسَلِّمْ مَا مَعِي، وَبَلِّغْنِي وَبَلِّغْ مَا مَعِيَ بِبَلاَغِكَ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ) لحفظه الله وحفظ ما معه وبلّغه وبلّغ ما معه، وسلّمه وسلّم ما معه، أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه، ويسلم ولا يسلم ما معه، ويبلغ ولا يبلغ ما معه، قلت: بلى جعلت فداك.

عن بريد بن معاوية العجلي قال:كان أبو جعفر عليه السلام إذا أراد سفراً، جمع عياله في بيت، ثمّ قال: (أَللَّهُمَّ اِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ الغَدَاةَ نَفْسِي وَمَالِي وَأَهْلِيَ وَوُلْدِي وَالشَّاهِدَ مِنَّا وَالْغَائِبَ، أَللَّهُمَّ احْفَظْنَا وَاحْفَظْ عَلَيْنَا, أَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي جِوَارِكَ، أَللَّهُمَّ لاَ تَسْلُبْنَا نِعْمَتَكَ، وَلاَ تُغَيِّرْ مَا بِنَا مِنْ عَافِيَتِكَ وَفَضْلِكَ).

عن أبي عبد الله عليه السلام- في حديث - قال:إنّ الإنسان إذا خرج من منزله قال حين يريد أن يخرج: (اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ)، ثلاثاً (بِاللهِ أَخْرُجُ، وَبِاللهِ أَدْخُلُ، وَعَلَى اللهِ أَتَوَكَّلُ)- ثلاث مرّات - (أَللَّهُمَّ افْتَحْ لِي فِي وَجْهِي هذَا بِخَيْر، وَاخْتِمْ لِي بِخَيْر، وَقِنِي شَرَّ كُلِّ دَابَّة أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا اِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم) لم يزل في ضمان الله عزّوجلّ حتّى يردّه إلى المكان الذي كان فيه.

عن أبي حمزة، عن عليّ بن الحسين عليه السلام- في حديث - قال: إنّ العبد إذا خرج من منزله عرض له الشّيطان، فإذا قال: (بِسْمِ اللهِ) قال له الملكان: كفيت، فإذا قال: (آمَنْتُ بِاللهِ)، قالا: هديت فإذا قال: (تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ)، قالا: وقيت، فتتنحى الشياطين فيقول بعضهم لبعض: كيف لنا بمن هدي وكفي ووقي. (الحديث) .

عن عبد الله بن سرجس قال:كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا سافر يتعوّذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكون, ودعوة المظلوم, وسوء المنظر في الأهل والمال1.


1- الحج في السنة / معاونية شؤون الحج.

 

2019-07-31