باب بِسُوقِ الليل= باب عليّ عليه السلام.
باب البَطْحاء= باب عليّ عليه السلام.
باب بيت فاطمة عليها السلام: كان باب بيت فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في المربعة التي في القبر.
قال سلمان: قال لي مسلم: لا تنس حظّك من الصلاة إليها فإنّها باب فاطمة عليها السلام الذي كان عليّ عليه السلام يدخل عليها منه.
ومن فضلها ما أسنده يحيى عن أبي الحمراء قال: شهدتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أربعين صباحاً يجيء إلى باب علي وفاطمة وحَسَن وحُسَين عليهم السلام حتى يأخذ بِعضادتي الباب ويقول: السلام عليكم أهل البيت ﴿إنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عنكُم الرِّجْسَ أهْلَ البيتِ ويطَهِّركُم تطهيراً﴾.
باب بَني هاشم= باب عليّ عليه السلام.
باب جبريل عليه السلام: لعلّ تسميته بذلك أنـّك إذا خرجت من ذلك الباب على ثلاثة أذرع وشبر ترى على يمينك حجراً أكبر من الحجارة التي بها جدار المسجد وذلك مقام جبريل عليه السلام.
وهو الباب الذي وضع قبالة الباب الذي كان يدخل منه النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في جهة الشرق في مسجده ولذا أُطلق عليه في رواية ليحيى أنـّه باب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وعن ابن زباله ويحيى أن الباب الذي كان يدخل منه النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم هو باب آل عثمان، وسُمّي بذلك لمقابلته لدار عثمان بن عفّان.
باب الجنائز: باب العبّاس بن عبد المطّلب، وباب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وباب بني شَيبة.
باب الحريريين= باب النبيّ صلى الله عليه وآله.
باب الرَّحْمَة: يعرف هذا الباب قديماً أيضاً بباب السوق لأن سوق المدينة في المغرب في جهته، وسبب تسميته بباب الرحمة أن البخاري روى في صحيحه عن أنس بن مالك أن رجلاً دخل المسجد يوم الجمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قائم يخطب، فاستقبل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قائماً، ثم قال: يا رسول الله، هلكَتِ الأموالُ، وانقطعت السبل، فادع الله يغثنا، فرفَعَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يديه ثم قال: أللّهمّ أغثنا، أللّهمّ أغثنا، أللّهمّ أغثنا.
قال أنس: ولا والله مانرى في السماء من سَحَاب ولا قَزَعة، وما بيننا وبين سَلْع من بيت ولا دار، قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، ولمّا توسّطت السماء انتشرت ثم أمطرت، فلا والله ما رأينا الشمسَ سبعاً الحديث.
فظهر أن الرجل الطالب لإرسال المطر وهو رحمة دخل منه، وقد أنتج سؤاله حصول الرحمة، فسمّي ـ والله أعلم ـ بباب الرحمة لذلك.
باب الخشوع= باب السلام.
باب الخشية= باب السلام.
باب ريطة= باب النساء.
باب زِياد: كان من الأبواب الغربية لمسجد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقد سدّ عند تجديد الحائط الذي هو فيه، وزياد هذا هو زياد بن عبيد الله خال السفّاح، وكانت ولايته على المدينة ومكّة من قبل أبي العبّاس.
باب السُّوْق= باب الرَّحمة.
باب العبّاس بن عبد المطلب: هو في الشقّ الذي يلي المسعى وهو الشرقي، وعنده علم المَسْعى من خارج، ونقل الفاسي عن ابن الحجّاج أنـّه سمّاه بباب الجنائز لأنّ الجنائز يُصلّى عليها فيه.
باب عاتِكة= باب المجاهدية.
باب عليّ عليه السلام: هو من أبواب مسجد النبوي من جهة الشرق وكان يقابل بيتهعليه السلام الذي خلف بيت النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وقد سدّ عند تجديد الحائط، وكان باب بيت النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم مقدّم على هذا الباب للقبلة، صرّح به المطري، لكن صرّح ابن النجّار بخلافه.
باب عليّ عليه السلام: هو في الشقّ الذي يلي المسعى وهو الشرقي وهو باب بني هاشم. وقال ملحس: ويقال له أيضاً: باب البطحاء، أمّا اليوم فهو معروف بباب عليّ عليه السلام.
واكتفى الفاكهي بذكر موضع هذا الباب، حيث قال: الباب الخامس وهو بسوق اللّيل. وعرّفه الفاسي: بباب عليّ عليه السلام ونقل ذلك عن ابن جبير أيضاً.
باب النبيّ صلى الله عليه وآله: هو مبتدأ أبواب جهة المشرق ممّا يلي القبلة، سُمّي بذلك لكونه في مقابلة قبر النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم لا لكونه دخل منه، إذ لا وجود له في زمنه صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقد سدّ عند تجديد الحائط الشرقي.
باب النِّساء: هو من أبواب جهة الشرق من مسجد النبيصلى الله عليه وآله، ويقال له أيضاً: باب ريطة ابنة أبي العبّاس السفّاح لأنـّه كان يقابل دارها، وسبب تسميته بباب النساء أن ابن عمر قال: سمعت عمر حين بنى المسجد يقول: هذا للنساء.
باب السَّلام: هو من الأبواب الغربية لمسجد النبيّ صلى الله عليه وآله، ويقال له أيضاً: باب مروان، سمّي بذلك لملاصقته لداره التي كانت في قبلة المسجد ممّا يلي الباب المذكور، وبعضها ينعطف على المسجد من جهة المغرب، ويعرف أيضاً بباب الخشوع وباب الخشية.
بئر فاطمة بنت الحسين عليه السلام: مسجد فاطمة الصغرى.
بَدْرٌ: ماء مشهور بين مكّة والمدينة أسفل وادي الصَّفْراء بينه وبين الجار، وهو ساحل البحر، ليلة، ويقال: إنّه ينسب إلى بَدْر بن يَخْلُد بن النضر بن كنانة، وقيل: بل هو رجل من بني ضَمْرة سكن هذا الموضع فنسب إليه ثم غلب اسمه عليه، وبهذا الماء كانت الوقعة المشهورة التي أظهر الله بها الإسلام في شهر رمضان سنة اثنتين للهجرة.
بَقِيْع الغرقد: البقيع في اللّغة هو الموضع الذي يكون به أُصول الشجر المختلفة والغرقد كبار العوسج وهو إسم لشجر شوكي وكان كثيراً في البقيع وبه سمي بقيع الغرقد وقطع عند اتخاذه مقبرة فذهب الشجر وبقي الاسم.
والبقيع مقبرة بالمدينة دفن بها نحو عشرة آلاف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودفن بها أزواج النبي صلّى الله عليه وآله وسلم وبناته وعدد كبير من التابعين وأتباعهم.
ومن أجلّ المدفونين بها: السيّدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على قول، والإمام الحسن بن علي المجتبى، والإمام علي بن الحسين زين العابدين، والإمام محمّد بن علي الباقر، والإمام جعفر بن محمّد الصادقعليهم السلام.
ودفن أيضاً في البقيع من أولاد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلمرقية وأمّ كلثوم وزينب وإبراهيم رضي الله عنهم وقبورهم في البقيع معروفة.
وفي مقدّمة البقيع قبور أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلموهي متقاربة في موضع واحد، أمّا خديجة بنت خويلد وميمونة الهلالية فإنّهما مدفونتان بمكّة.
وقد دفن في البقيع فاطمة بنت أسد أمّ علي بن أبي طالبعليه السلام وحليمة السعديّة وعباس بن عبدالمطّلب وعقيل بن أبي طالب وعبدالله بن جعفر وغيرهم.
بيت الحَزَن: أو بيت الأحزان وهو في شمالي قبور الأئمّة عليهم السلام في البقيع قال الغزالي: ويصلّى في مسجد فاطمة عليها السلام في البقيع وأنّه المعروف ببيت الحزن;لأنّ فاطمة عليها السلام أقامت به أيّام حزنها على أبيها صلّى الله عليه وآله وسلّم.
بيت علي وفاطمة الزهراء عليهما السلام: كان بيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وسيّدة نساء العالمين عليهما السلام شمالي بيت عائشة، وأدخل عمر بن عبدالعزيز بعض هذا البيت في الحائز الذي بناه محرفاً على الحجرة الشريفة وبقي بقيّة البيت خارج الحائز من جهة الشمال.
قال السمهودي: إنّ بيت فاطمة عليها السلام كان فيما بين مربعة القبر وأسطوان التهجد، والمراد من مربعة القبر أسطوان مقام جبريل عليه السلام وكان باب بيتها عند هذه المربعة.
وموضع بيتها اليوم داخل المقصورة كما قال ابن النجّار: وبيتها اليوم حوله مقصورة وفيه محراب وهو خلف حجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد ذكر السمهودي روايات تفيد أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لما أمر بسدّ الأبواب الشارعة في المسجد لم يسدّ باب بيت علي عليه السلام الشارع في المسجد.
فعلم أنّ بيت علي عليه السلام كان مطلاّ على المسجد وتحدّه جنوباً حجرة عائشة وغرباً المسجد وشمالا الطريق الخارج من باب جبريل عليه السلام وتحدّه شرقاً حجرة أمّ سلمة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ عمر بن عبدالعزيز لما فتح عشرين باباً للمسجد سنة 91هـ صار موضع هذا البيت في محاذاة الباب الثاني في الحائط الشرقي ولذا عرف هذا الباب بباب علي عليه السلام. ولما سُدّ الباب أثناء تجديد الحائط الشرقي في فترة مبكرة جعل مكانه شباك وكلّما جدّد هذا الحائط جعل الشبّاك في موضعه الأوّل، وهو الآن أوّل شباك على يمين الخارج من باب جبريل عليه السلام.
قال الصدوق: وبيت فاطمة عليها السلام هو من عند الأسطوانة التي تدخل إليها من باب جبرئيل عليه السلام إلى مؤخّر الحظيرة التي فيها قبر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي رواية عن أبي عبدالله عليه السلام: وبيت عليّ وفاطمة عليهما السلام ما بين البيت الذي فيه النبيّ صلى الله عليه وآله إلى الباب الذي يحاذي الزقاق إلى البقيع، قال: ولو دخلت من ذلك الباب والحائط مكانه أصاب منكبك الأيسر.
2019-07-30