الأحكام الفقهيّة لاسم الله (عزّ وجل)
إضاءات إسلامية
الأحكام الفقهيّة لاسم الله (عزّ وجل)
عدد الزوار: 73
إنّ قداسة وبركة اسم الله سبب لجعل الأحكام الفقهيّة للأسماء اللفظيّة لله سبحانه. وفيما يلي بعض هذه الأحكام:
أ. حرمة تنجيسها وتدنيسها.
ب. وجوب تطهيرها عندما تتنجّس.
ج. حرمة هتكها واهانتها بأيّ نحو كان.
د. حرمة مسّها بغير طهارة.
هـ . النهي عن الجدال بها (القسم بصيغة (لا والله) و(بلى والله) في إحرام العمرة والحجّ).
و. وجوب ذكرها وتسبيحها في ركوع وسجود الصلاة.
ز. اشتراط ذبح وتذكية الحيوان بها.
ح. اشتراط حلّية الصيد بذكرها.
ط. احكام اليمين.
ي. استحباب ابتداء العمل بذكرها.
وبعض هذه الأحكام تستفاد من سنّة المعصومين (عليهم السلام)، وبعضها من القرآن الكريم، فالقرآن الكريم مثلاً أمر بذكر اسم الله عند ذبح الحيوان: ﴿فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَ﴾[1]، ونهىٰ أيضاً عن أكل لحم الحيوان الّذي تمّ صيده أو ذبحه أو نحره من دون ذكر اسم الله: ﴿وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْه﴾.[2] فتأثير الأسماء اللفظيّة لله سبحانه الىٰ درجة انّ الحيوان الطاهر والحلال إذا ذُبح دون ذكرها صار ميتة وحراماً ونجساً. إذاً فإنّ اسم الله ليس كسائر الأسماء حتّىٰ يكون ذكره وعدم ذكره سواءً أو أن يكون مجرّد قصدها وخطورها في الذهن كافياً ومؤثّراً.
وقد ذكر البعض ملاحظة في الفرق بين اليمين الّذي يحصل بـ(الله) فقط وبين التيمّن الّذي يتحقّق بـ(اسم الله)، يعني انّ اليمين علىٰ أساس حكم الفقه يحصل بكلمة (الله) لا بـ(اسم الله)، لكنّ التبرّك يكفي في حصوله (اسم الله)، فضلاً عن ذات (الله).[3]
آية الله الشيخ جوادي آملي
[1] . سورة الحج، الآية 36.
[2] . سورة الأنعام، الآية 121.
[3] . منهج الصادقين، ج1، ص95.