دوحة الولاية - العدد 252 - شوال 1440 هـ

عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إِنَّ‏ الذَّنْبَ‏ يَحْرِمُ‏ الْعَبْدَ الرِّزْقَ».

الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص271.

يناجي الإمامُ الصادق (عليه السلام) اللهَ كما يناجي الإنسان العادي الغارق في المعاصي؛ لأنَّه يرى نفسه لا شيء، وأنَّه كلّه نقص، وأنَّ كلّ ما في الوجود فمن الله، وكلّ كمال من الله... الله هو وحده كلّ شيء، والكلّ تابع له، وكلّ فطرة تابعة له. وبما أنّنا محجوبون فلا نفهم أنّنا تابعون له، أمَّا الذين يفهمون، فإنَّهم يتحرّرون من كلّ شيء، ويتبعونه هو. وهذا هو كمال الانقطاع الذي طلبوه؛ وكمال الانقطاع يعني التنحّي عن كلّ ما في وجوده.

صحيفة الإمام، ج19، ص224.

ثمّة أشخاصٌ في جماعة المسلمين والأمّة الإسلاميّة يرَون -بأفكارهم الفاسدة والمتحجّرة والمتخلّفة والخرافيّة- تعظيمَ الأكابر والمبرّزين والشخصيّات النورانيّة في صدر الإسلام، شركاً وكفراً, إنّها واقعاً لمصيبة!

هؤلاء هم الأشخاص أنفسهم الذين هدَمَ أسلافُهم قبورَ الأئمّة (عليهم السلام) في البقيع. في ذلك اليوم، نهض العالم الإسلاميّ ضدّهم، من شبه القارّة الهنديّة إلى أفريقيا. ولو كانوا يجرؤون لقاموا أيضاً بهدم قبر النبيّ المطهّر (صلى الله عليه وآله)، وسوَّوه بالأرض!

انظروا أيّ فكر فاسد، وأيّ روحيّة قذرة، وأيّ أناس سيّئي التفكير، يريدون أن ينقصوا من احترام العظماء ويهتكوهم بهذه الطريقة، ويعدّون هذا جزءاً من تكاليفهم الدينيّة!

خطاب الوليّ، 06/05/2013 م.

عندما نأتي للقرآن الكريم، ولسنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وآل الرسول (عليهم السلام)، نجد أنّ الاهتمام بالشأن العامّ من أوضح الواضحات؛ ففي القرآن أو السنّة، بالأدبيّات الموجودة، لدينا عبارة «المسلمون»، «المؤمنون»، «الذين آمنوا»، «يا أيّها الناس»، يعني المخاطَب هو الناس، خلق الله، عيال الله، عباد الله.

من الواضح، أنّ الإسلام هو دينٌ، من جملة مكوّناته الحقيقيّة أنْ يتحمّل أتباعُه المسؤوليّاتِ العامّة تجاه الناس وتجاه المسلمين. مثلاً: مسؤوليّة هداية الناس إلى الحقّ، ونُصرة المظلومين، وإغاثة الملهوفين، وكلّ ما يرتبط بحياة الناس وخيرهم وصلاحهم، وبسلامتهم في الدنيا وفي الآخرة.

هذا ديننا، وهذا إسلامنا، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «من أصبح لا يهتمّ بأمور المسلمين، فليس بمسلم».

السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، في 16/10/2015م.

 لا شكّ في أنّ الشفاعة إنّما هي لأن يُظهِر الله عظمته -تبارك وتعالى- وجلالة قدر الرسول (صلى الله عليه وآله) والأئمّة الأطهار وسائر الشافعين، بحيث يتوسّل بهم أصحابُ الذنوب الكبيرة، لعلّه ببركة شفاعتهم ترتفع درجة أوليائهم.

وهذا المطلب واضح ومسلَّم من القرآن الكريم والأخبار الصحيحة المتواترة، والشيء الذي يلزم تذكّره هو أنّ الشفاعة لا ينبغي أن تدعوَنا إلى الجرأة على المعصية أو المسامحة في التوبة.

السيّد عبد الحسين دستغيب، الذنوب الكبيرة، ص31.

تشكّل قلّة الكلام عنصراً مهمّاً في تكوين السريّة، وهذا له منفعة كبيرة جداً على المستوى الأمنيّ. ولقلّة الكلام بُعْدٌ آخر أيضاً، ومنافع جمّة في تحصيل التوازن الذهنيّ والنفسيّ للإنسان، منها:

1. الثواب عند الله -عزّ وجلّ-، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): «ما زال العبد يُكتَب محسِناً ما دام صامتاً، فإذا تكلّم كُتِب إمّا محسِناً او مسيئاً».

2. قوة الإرادة والسيطرة على النفس، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام): «من كتم سرّه كانت الخيرة في يده».

عندما لا يعلم سرّك سواك من البشر، فإنّ أحداً لا يستطيع التدخّل في أمورك، وبالتالي أنت سيّد قرارك.

 السؤال: كيف يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) عن التقوى إنّها «شِفَاءُ مَرَضِ أَجْسَادِكُمْ»؟ وما الرابط بين التقوى وسلامة الجسم؟

الجواب: إنّ افتقاد التقوى يعني افتقاد المستشفى الجيّد والطبيب الجيّد والدواء الجيّد، كما أنّ من يعيش روحيّة التقوى لا تشغله الأطماع، ولا يندفع وراء الملذَّات ولو كانت مضرّة بسلامته وصحّته؛ وهذا ما يعني أنّ التقيَّ سيحيا صحيحَ الجسم، سليمَ الروح، وفي سلامةٍ اجتماعيّة مع نظرائه وأقرانه.

الشهيد مطهَّري، آثار التقوى، ص11.

إخواني في المقاومة الإسلامية، أيها العابرون نحو الخلود تحملون دماءكم قرابين مجدٍ لهذه الأمّة وترصّعون التاريخ بشهادتكم إخواني أيها الملبّون لنداء الحسين(عليه السلام) في كربلاء...أوصيكم بالمحافظة على هذه المسيرة مسيرة انتصار الحق على الباطل مسيرة الشهداء...واعلموا أن الواجب الشرعيّ هو سبيلنا الوحيد نحو الآخرة فعليكم بالإلتزام بالتكليف القاضي بإزالة إسرائيل من الوجود.

الشهيد مصطفى أحمد فواز(هادي) 17/5/2017

حول الإنترنت والواي فاي

لا يجوز التصرّف واستعمال الواي فاي من الغير، بدون إذنه ورضاه.

سؤال المسابقة

أجِبْ بـِ (صح) أو (خطأ)
1. مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ، كَثُرَ الراضُونَ عَلَيْهِ.
2. أَفْضَلُ لَيْلَةٍ بَعْدَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ لَيْلَةُ المَبْعَثِ النَبَويِّ الشَرِيفِ.
3. انشغال المكلَّف بالامتحان يبيح له ترك الصوم، فيجب القضاء ولا تجب الكفّارة.

يُرجى إرسال رسالة نصّيّة على الواتساب 03 51 98 65، وذكر الاسم الثلاثيّ.

آخر مهلة لإرسال الأجوبة 13/6/2019م.