يتم التحميل...

زيارة الإمام الخامنئي دام ظله لمنازل أهالي الشهداء في مدينة مشهد

زيارات

شهداء الدفاع عن الحرم يعكسون وجه الإسلام المشرق

عدد الزوار: 234

زيارة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي لمنازل أهالي الشهداء في "مدينة مشهد"

شهداء الدفاع عن الحرم يعكسون وجه الإسلام المشرق

بسم الله الرحمن الرحیم

قام سماحة الإمام الخامنئي، خلال سفره الأخير إلى مدينة "مشهد" المقدسة وزيارته الحرم المطهر للإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، بزيارة عددا من أهالي الشهداء؛ تكريماً لمقام الشهداء وصبر عوائلهم وتضحياتهم، وتبييناً لبعض النقاط الهامة حول الوضع الإقليمي وأهمية تحرير مدينة "حلب" وقيمة جهاد الشباب المدافعين عن الحرم وفضائل لقاء ومجالسة عوائل الشهداء. وفيما يلي خلاصة مختصرة لأهم ما قاله سماحة الولي خلال هذه الزيارات:

لا حرج في البكاء على الشهداء
قال سماحة القائد خلال لقائه أسرة الشهيد "محمد برازنده" في جوابه على كلام أم الشهيد حين قالت: "أنا لا أبكي على شهادة ولدي، بل أذرف الدموع على أولاد سيد الشهداء" بأن: "لا بأس بالبكاء على الشهداء، ابكوا على الشهيد حتى تهدأ قلوبكم، غاية الأمر أن تتحلّوا بالشكر ولا تنكروا هذه النعمة".



 

البلد كله مديون لعوائل الشهداء
وفي زيارته لمنزل أهل الشهيدين "يوسف" و"حسين رحيمي"، أكّد سماحته: "إن البلد كله، الشعب كله مديون للشهداء في الدرجة الأولى؛ ومن ثم لعوائل الشهداء. يجب تكريم آباء وأمهات الشهداء ومعرفة قدرهم"



 

قاوموا سياسة تجاهل الشهداء ونسيانهم
في زيارة أسرة الشهيدين السيد "مهدي" والسيد "هادي مشتاقيان"، أشار سماحة القائد إلى وجود سياسة تهدف الى تهميش الشهادة ونسيان الشهداء وعوائلهم وأكّد سماحته: "يجب الوقوف مقابل هكذا سياسة ومواجهتها وتعزيز دور عوائل الشهداء وتكريمهم.



تحرير مدينة "حلب" أسقط كل الحسابات الأمريكية والسعودية في المنطقة
أشار سماحة آية الله الخامنئي خلال حضوره في منزل أسرة شهيد الدفاع عن الحرم "جواد جهاني" الى عمليات تحرير مدينة "حلب" قائلاً: "كان تحرير "حلب" مهماً الى درجة، خلط معها كل الحسابات الأمريكية والسعودية وغيرها في سوريا وفي المنطقة وتغييرها بنسبة 180 درجة، واسقط كل هذه الحسابات، وجعل دماء الشهداء لا تذهب هدراً" وأضاف سماحته: "إن هذا الحدث يحمل من العظمة ما لا يمكن بيانه بالعبارات الإنسانية ".
 

 

الثورة وصناعة الشباب الواعي المضحي
في يوم من الأيام، كانت بلادنا تشهد حرباً: كانت "طهران" تتعرض للقصف، كانت "دزفول" تتعرض للقصف، كانت "الأهواز" تتعرض للقصف، كان الناس يعيشون الحرب ويلمسونها بأيديهم ويشعرون بها عن قرب.حسنا، كان البعض يتوجهون للجبهات – بالتأكيد في تلك الأيام لم يكن الجميع يذهبون للحرب، البعض كان يذهب – وكان أهلهم يصبرون ويتحملون. كان بعض الشباب يرتقون شهداء؛ كان ذلك قيماً جداً، فالشهداء لديهم مقام رفيع جداً، لكن اليوم هناك حرب تجري في مكان آخر والناس عندنا لا يشعرون بها عن قرب، ولكنهم يذهبون الى هناك ويقاتلون. انظروا وتأملوا؛ هذا أمر بالغ الأهمية. لا يعيشون أجواء الحرب عن قرب ولكنهم يذهبون. لماذا؟ لأنهم يدركون ما هي القضية. أن عمق الفهم وهذا التحليل الصحيح للقضايا هو أمر مهم جداً. هذه معجزة الثورة. فالثورة قد غرست هذا، وربّت هؤلاء الشباب وأمثال هذه السيدة وأمثالكم أنتم من الآباء والأمهات. الثورة قامت بتربية هؤلاء بهذا الشكل وتقدمت بهم للأمام. هذه الثورة بهذه المواصفات، عندما تؤثر في الإنسان بهذا الشكل، فإنها لا تعرف الهزيمة والفشل. أعتقد أن عدد المستعدين اليوم لإقتحام ساحات الخطر في سبيل الله، إن لم يكن أكثر من عددهم أكثر من أيام جبهاتنا في الحرب المفروضة، فهو ليس أقل بالتأكيد.

لا تجعلوا الشهادة هدفا لحركتكم بل التكليف
علّق قائد الثورة الإسلامية على كلام أحد الحاضرين الذي قال" إن هدف جميع شباب مجموعتنا الثقافية هو الشهادة "
أجاب سماحته: "لا تكن الشهادة هدفكم. فليكن هدفكم أداء التكليف الحالي وفي وقته المناسب. القيام بهكذا نوع من التكليف، ينتهي أحياناً بالشهادة وأحياناً لا ينتهي بالشهادة. بالطبع فإن أمنية الشهادة جيدة، ولكن لا تجعلوا الشهادة هدفاً لعملكم وحركتكم. إجعلوا هدفكم العمل. الهدف هو العمل نفسه الذي يجب على الإنسان إنجازه والوصول الى نتائجه المطلوبة"

 


 

مجالسة عوائل الشهداء تزيل عني التعب
تحدث سماحته عن إفتخاره بلقاء عوائل الشهداء ومجالستهم، مضيفاً: ليس أني لا أشعر بالتعب من مجالسة عوائل الشهداء فحسب، بل إن اللقاء بهم يزيل عني التعب الناتج من الأمور الأخرى.


 

شهداء الدفاع عن الحرم يظهرون وجه الإسلام المشرق
في لقاء الإمام الخامنئي بعائلة شهيد الدفاع عن الحرم "محمد أسدي " خاطب سماحته عوائل شهداء الدفاع عن الحرم قائلاً: "إن شبابكم هؤلاء يظهرون حقاً وجهاً مشرقاً للإسلام "


 

الشباب المؤمن والفدائي هم كنز ثمين
أشار سماحته بأنه ولحسن الحظ فإن هناك عدد كبير ولافت للنظر من الشباب المؤمن والفدائي في البلاد ممن هو مستعد وحاضر للتضحية بروحه في سبيل القيم والأصول الثورية، مضيفاً: "إن كل واحد من هؤلاء الشباب هو كنز ثمين حقاً، إنه كنز ثمين؛ إن عرف هؤلاء الشباب وكل من له تواصل وعمل معهم، بأن كل واحد منهم هو كنزٌ، يمكنهم أن ينفعوا مستقبل البلاد كثيراً، بشرط أن تُستخدم طاقاتهم بشكل صحيح "
 


أنا من أنصار الكرة الطائرة
على هامش أحد اللقاءات في منزل الشهيدين "يوسف" و"ابو الفضل إحساني فكر"، سأل سماحة القائد أخا الشهيد عن نشاطاته فأجاب بأنه يلعب الكرة الطائرة، إضافةً الى درسه، فقال سماحته: "الكرة الطائرة جيدة جداً، إنها من الألعاب الرياضية الجيدة جداً. أنا العبد من أنصار الكرة الطائرة "

2017-08-15