لقاء الإمام الخامنئي بأمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح

لقاء الإمام الخامنئي بأمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح01-05-2016

تقرير مصور

أكد الإمام الخامنئي أنّ ما يجري اليوم هو سعي غربي بزعامة الولايات المتحدة الامريكية للهيمنة على المنطقة، من خلال حرب واسعة ضد جبهة الإسلام، وهي استكمال للحرب التي شنّت على الجمهورية الإسلامية قبل 37 عاماً وفي هذه المواجهة كانت فلسطين هي محور الهجمة.

وأضاف سماحته خلال استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح والوفد المرافق له اليوم في طهران أنه وفق الوعد الالهي سننتصر في هذه المواجهة الواسعة وحتى اليوم نحن منتصرون.

وأكدّ الامام الخامنئي دعم الجمهورية الإسلامية الايرانية للحكومة السورية، من أجل مواجهة مرتزقة الاستكبار ومعاندي أصل الإسلام..

واعتبر سماحته أنّ حزب الله أقوى من أن يصاب بالأذى نتيجة الممارسات الهادفة إلى زيادة الضغط عليه، قائلاً:"لا شك في أن خوف وارتعاب الكيان الصهيوني من حزب الله اليوم أكبر من الفترة الماضية".

وكانت حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين وزعت بيانًا في وقت سابق، اشارت فيه الى أن وفدًا قياديًا برئاسة امينها العام الدكتور رمضان عبد الله شلح يزور طهران عاصمة الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واوضحت الحركة ان الوفد التقى آية الله العظمى سماحة الامام السيد علي الخامنئي ووزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف وعدد من المسؤولين الايرانيين.

واشارت الى أن "الوفد من المقرر أن يتابع زيارته في الأيام القادمة، حيث يلتقي خلالها رئيس الجمهورية الايرانية الشيخ حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى الايراني الدكتور علي لاريجاني، وأمين عام مجلس الامن القومي علي شمخاني، وعدد آخر من القيادات والمسؤولين في الجمهورية".

ولفتت حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين في بيانها الى ان لقاءات الوفد في طهران تناولت الظروف الراهنة والأخطار المُحدقة بالأمة الإسلامية، وخصوصاً قضيتها المركزية فلسطين. كما بحث الطرفان سبل تعزيز الانتفاضة في الضفة الغربية والقدس المحتلة بمواجهة التغوّل الاستيطاني الصهيوني ومحاولات الهيمنة على المسجد الأقصى وتهويده؛ وإمكانية تعزيز صمود سكان قطاع غزة في ضوء الحصار الخانق الذي يُعاني منه القطاع منذ أكثر من عشر سنوات".

وختمت الحركة بيانها بالاشارة الى ان زيارة وفدها القيادي الى طهران من المقرر أن تستمر لعدّة أيام قادمة.