يتم التحميل...

استقباله وزير الخارجية محمد جواد ظريف والسفراء ومسؤولي البعثات الدبلوماسية

لقاءات

استقباله وزير الخارجية محمد جواد ظريف والسفراء ومسؤولي البعثات الدبلوماسية

عدد الزوار: 33

مؤكدا ، أن أهداف أميركا في المنطقة تختلف 180 درجة عن أهداف إيران
الإمام الخامنئي : لا معنى للمفاوضات مع أميركا

لا جدوى ولا معنى للتفاوض مع أميركا
لدى استقباله اليوم الاحد وزير الخارجية محمد جواد ظريف والسفراء ومسؤولي البعثات الدبلوماسية الايراني في الخارج اية الله خامنئي: "ان الاميركيين يريدون فرض مصالحهم وليس حل القضايا، انهم يريدون فرض 60 او 70 بالمئة من مطالبهم بالتفاوض وتحقيق ما تبقى من اهدافهم بطرق غير قانونية وفرضها وتنفيذها، فماذا تعني المفاوضات اذا".

وحمل القائد أميركا مسؤولية تدهور الاوضاع في المنطقة، مضيفا: "ان السبب الرئيسي لانعدام الامن في المنطقة هو الدعم الاميركي للكيان الاسرائيلي والجماعات الارهابية وان هذه السياسات تختلف 180 درجة عن سياسات الجمهورية الاسلامية في ايران".

واشار اية الله خامنئي الى الدعايات الاجنبية الكثيرة حول التغيير الاجباري او الطوعي في السياسات الخارجية الايرانية.. واضاف: "ان هذا التحليل والحلم الغربي مرده الضغط الناجم عن حقيقة مفادها أن السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية تقف كسد منيع وصخرة صلبة امام تفرد وطموحات القوى السلطوية وخاصة اميركا وان هؤلاء يحلمون دوما بتغيير هذه السياسة".

الانتخابات هو السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية:
وبالنسبة للشأن الفلسطيني، قال قائد الثورة: "في القضية الفلسطينية ومع انكارنا شرعية كيان الاحتلال المصطنع وادانتنا بشدة للجرائم اليومية لهذا الكيان فاننا اقترحنا اجراء انتخابات بمشاركة كافة الفلسطينيين وهذا ينطبق بالكامل مع المعايير المتبعة حاليا في العالم"، مؤكدا انها السبيل الوحيد لحل هذه القضية.

واضاف: "ان اية حكومة تتشكل حسب اصوات الشعب الفلسطيني ستقرر مصير الصهاينة وسكان الاراضي المحتلة، لكن البعض قال ردا على اقتراحنا المنطقي بأن هذا يعني انهيار الكيان الصهيوني الغاصب، ومن الطبيعي ان ينهار هذا الكيان المصطنع".

تقرير بعض الدول مصير رئيس دولة اخرى بدعة خطيرة:
وحول القضية السورية أكد اية الله خامنئي: "ان كلامنا فيما يتعلق بهذه القضية هو الاكثر صلابة. إننا نؤمن بأن اجتماع بعض الدول مع بعضها لتقرير مصير نظام حكم ورئيس لدولة اخرى لا معنى له. ان هذه بدعة خطيرة ولا يقبل أي نظام في العالم بحدوث مثل هذا الأمر لنفسه".

واعتبر القائد "ان طريق حل القضية السورية هو الانتخابات، ومن اجل تطبيق ذلك يجب ايقاف الدعم العسكري والمالي للمعارضة، يجب انهاء الحرب والاضطرابات في البداية لكي يتمكن الشعب السوري من انتخاب أي شخص يريده في اوضاع آمنة ومستقرة".

تقسيم العراق مرفوض:
وفيما يتعلق بالعراق، اكد قائد الثورة ان تقسيم هذا البلد الى مناطق عربية شيعية وعربية سنية وكردية يتعارض بالكامل مع مصالح الشعب العراقي ولا يمكن تطبيقه وهو امر لا معنى له ومرفوض.

وتابع: "ان وحدة التراب والسيادة العراقية والرجوع الى اصوات الشعب هي أسس ومبادئ الحل الايراني للمسألة العراقية".

لابد من وقف جرائم السعودية في اليمن:
وحول القضية اليمنية، أكد قائد الثورة الاسلامية ان الوقف الفوري للجرائم السعودية وبدء الحوار اليمني اليمني يمكنهما ان ينهيا الحرب في هذا البلد.

وقال اية الله خامنئي: "ان السعوديين يكيلون بمكيالين في اليمن وسوريا، انهم يقولون بانهم تدخلوا عسكريا في اليمن بناء على طلب الرئيس اليمني المستقيل والفار لكنهم في سوريا ليسوا مستعدين لوقف دعم المعارضة المسلحة بناء على طلب الرئيس الشرعي لهذا البلد".

كما أشار سماحته الى الشأن البحريني، قائلا ان الشعب البحريني لا يريد شيئا سوى حق الرأي والانتخاب ونحن نعتبر هذا المطلب منطقيا.

 

2017-03-09