يتم التحميل...

الإمام الخامنئي خلال استقباله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي

لقاءات

الإمام الخامنئي خلال استقباله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي

عدد الزوار: 77

الإمام الخامنئي خلال استقباله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني والمساعدين والخبراء في هذا المجلس  03-02-2016
مقارعة الاستكبار ومناصرة قضية فلسطين والتمسك بالاسلام من أسس ثورتنا

أكد قائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي، بان مقارعة الاستكبار العالمي والقضية الفلسطينية والتمسك بالاسلام تعد من المبادئ الاساسية للثورة الاسلامية في ايران.

وخلال إستقباله أمين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني والمساعدين والخبراء في هذا المجلس، أشار قائد الثورة الاسلامية الى التعقيدات والجوانب المختلفة لمقولة "الامن" في عالمنا الراهن.

واشار الى استمرار النضال خلال الاعوام الـ37 الماضية، وقال: ان هذا النضال بات اكثر صعوبة وحساسية في وقتنا الراهن نظرا الى الاساليب الجديدة والمعقدة للعدو مثل موضوع الفضاء السيبراني والتاثيرات الثقافية والعقائدية والاجتماعية والمخلة بالامن.

وشدد سماحته على أن مقولة الامن من ضرورات المجتمع وعلى هذا الأساس تمت الاشارة اليها في القرآن الكريم . واضاف: ان مقولة الامن خرجت اليوم من أطارها العسكري والامني لتشمل الجوانب الاقتصادية والمعيشية والثقافية والسياسية والاجتماعية والنفسية والاخلاقية.

كما أشار سماحته الى محاولة البعض لتغيير الخطوط العريضة والشفافة للثورة؛ مؤكدا بالقول: إن الامام الراحل هو رمز الثورة الاسلامية وبناء على ذلك فان توجيهاته التي جرى تدوينها في عشرات المجلدات تشكل أسس الثورة.

واضاف: انه وبناء على كلام الامام الخميني الراحل (رض) فان قضايا "الشعب" و"استقلال البلاد" و"الالتزام والتمسك بمبادئ الاسلام" و"مقارعة الاستكبار والغطرسة" و"القضية الفلسطينية" و"معيشة المواطنين" و"الاهتمام بالمستضعفين ومعالجة الفقر" تعتبر خطوط الثورة الاساسية والتي تتبلور على أساسها "هندسة الثورة".

وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان القرارات المتخذة من قبل المجلس الاعلى للامن القومي ينبغي ان تكون في اطار الخطوط الاساسية للثورة، منوها بالقول: ينغي ان يسود الفكر الثوري الصحيح والاصيل في المجلس الاعلى للامن القومي وامانته العامة.

وتابع سماحته قائلا: هنالك من يعارض الفكر الثوري منذ انتصار الثورة الاسلامية، والبعض الاخر ورغم أنه كان في هيلكية النظام الا أنه كان لا يؤمن بمقارعة الاستكبار، فعلينا التصدي لهذا التيار.

واشار آية الله خامنئي الى التأثير البطيء والخفي للاساليب الجديدة على امن المجتمع، منوها بالقول: على مجلس الامن القومي ان يتابع جميع هذه القضايا في مختلف المجالات ويتخذ القرار بشانها، وبناء عليه فان على الامانة العامة للمجلس ان توفر الارضية لاتخاذ القرارات الصحيحة على صعيد التصدي للاساليب الجديدة والمخلة بالامن من خلال طرح الافكار البناءة والعمل الدؤوب والتخصصي المبني على الفكر الثوري.

2017-03-09