كلمته في لقائه ممثلي المرشحين في الانتخابات
2009
الإنتخابات مظهر وحدة الشعب والأعداء يعملون لتحويلها إلى سبب للفرقة
عدد الزوار: 161
كلمته في
لقائه ممثلي المرشحين في الانتخابات 16-06-2009
الإنتخابات مظهر وحدة الشعب والأعداء يعملون لتحويلها إلى سبب للفرقة
بسم الله الرحمن الرحيم
أوّلًا يجب أن أعتذر عن تحدّثي مع
الأصدقاء بصوتٍ مبحوح. منذ يومين أو ثلاثة وصوتي مبحوحٌ نتيجة الزكام أو شيءٍ آخر؛
أرجو أن تتحمّلوا ذلك.
الانتخابات مظهر لوحدة الشعب واستعراض لعزته
الموضوع الأساسيّ والأصليّ الذي أودّ ذكره لكافّة الأصدقاء الحاضرين هنا -سواء
ممثّلي لجان المرشحين المحترمين أو ممثّلي الأجهزة المسؤولة- هو أنّ الانتخابات في
بلادنا وخلافًا لبعض البلدان الأخرى، كانت دومًا مظهرًا لوحدة الشعب واستعراضًا
لعزّته الوطنيّة. لأنّ كلّ شخصٍ يحضر عند صندوق الاقتراع ويدلي بصوته إنّما يكرّر
في واقع الأمر تصويته لصالح الجمهورية الإسلاميّة والنظام الإسلاميّ. لذلك كنتم
تلاحظون دومًا أنّ مسؤولي البلاد وأنا شخصيًّا، كان لدينا إصرار على زيادة عدد
الأفراد المشاركين في التصويت، وكنّا نرغِّب الجماهير ونشجّعهم على ذلك، والشعب كان
يشارك في الأمور بوعيٍ وفي الظروف الحسّاسة. في الظروف التي كان البلد يحتاج فيها
إلى صرخة قوية مدوّية قبال معارضيه وأعدائه في العالم، جاء أبناء الشعب إلى صناديق
الاقتراع وصوّتوا. وأنا كرّرتُ في عددٍ من بيانات التهنئة بالانتخابات هذه العبارة:
"الناس واعون وعارفون بزمانهم". وقد أوردتُ هذه العبارة الآن أيضًا كما ذكرتها عدة
مرات سابقًا. السبب هو أنّ حضور الشعب عند صناديق الاقتراع يدل دومًا على حضورهم في
الساحة ووعيهم وتصويتهم لصالح نظام الجمهوريّة الإسلاميّة. من هنا كانت الانتخابات
عندنا على الدوام مظهرًا للوحدة الوطنيّة والعزّة الوطنيّة.
تحويل الانتخابات إلى سبب للتفرقة خطأٌ كبير
يجب أن نسعى وندقّق لئلّا تتحوّل الانتخابات إلى سبب تفرقة. هذه هي فكرتي الرئيسية.
أن نتصور أنّ هناك فئة من أربعة وعشرين مليوناً في جانب، وفئة أخرى من أربعة عشر
مليوناً في جانب، فهذا في رأيي خطأ كبير جداً. ليست القضية على هذه الشاكلة. الكلّ
يصطفّون في جانبٍ واحد. الذين منحوا أصواتهم لرئيس الجمهورية المنتخب في هذه الدورة
من الانتخابات ينتمون للثورة والبلاد والنظام بنفس مستوى الذين لم يمنحوه أصواتهم.
المجموعات الشعبيّة هي أبناء هذا البلد وهذا الشعب. من الخطأ أن نعتبر هاتين
الفئتين اللتين قامتا بالتصويت، فئة لمرشح معين، وفئة لم تمنح ذلك المرشح أصواتها،
أن نعتبرهما فئتين متخاصمتين متجابهتين. كلا، لقد كانت أذواقهم مختلفة في مسألة أو
انتخاب معين، لكنّهم متّحدون جميعًا في أصل القضية وفي الإيمان بالنظام، ودعم
الجمهوريّة الإسلاميّة. لننظر إلى أصوات الشعب التي بلغت نحو أربعين مليون صوت. هذا
هو المهم.
وجوب الحفاظ على الوحدة
أعتقد أنّ من واجبنا جميعًا الحفاظ على هذا وحراسته. بمعنى أن لا نستهين بهذا
الاتّحاد الوطنيّ في الإعلان الصريح عن دعم النظام الإسلاميّ. هذا شيءٌ على جانبٍ
كبيرٍ من الأهميّة. يثبت النظام الإسلاميّ اليوم أنّ ما يحكمه هو السيادة الشعبيّة
الحقيقيّة. يستمع النّاس لكلامِ شتّى المرشّحين ثمّ يكون لهم حضورهم الفاعل في
الشوارع على مدى عشرة أيّام أو خمسة عشر يومًا. هذه برأيي مسألة مهمة جداً. علينا
أن نفخر بهذه الليالي المتعددة التي يجتمع فيها النّاس في شوارع طهران وبعض المدن
الأخرى ويعلنون دعمهم لهذا المرشح أو ذاك، ويهتفون لصالح مرشحيهم من دون نشوب أي
نزاع بينهم. هذا شيء على جانبٍ كبيرٍ من الأهميّة. هؤلاء هم أبناء شعبنا، الذين
يوجد بينهم اختلاف في الأذواق والآراء حول المرشّحين، لكنّهم يعملون بعضهم مع بعض.
نقل لي المهندس موسوي أنّه حينما كان يسير في أحد الشوارع، واكبت سيارةٌ سيارتَه،
وبدأ راكبوها يطلقون كلامًا وشعارات ضد السيّد موسوي وهم يضحكون. قال السيّد موسوي:
إنّني ضحكت أيضًا، وحيّيتهم بيدي وعبرت. هذه الأجواء أجواء جدّ إيجابيّة. طبعًا
ينبغي أن لا تتحوّل هذه الأجواء بعد الانتخابات إلى أجواء خصام ومواجهة. يريد البعض
إيجاد مثل هذا الشيء في المجتمع، وهو خلاف الواقع.
الذين يجتمعون لدعم مرشّحٍ معيّن، والذين يجتمعون لدعم مرشحٍ آخر كلاهما من شعب
إيران؛ هم جماعات من الشعب؛ علينا النظر من هذه الزاوية. لهم أصواتهم؛ البعض يصوّت
لصالح هذا الشخص، والبعض لصالح ذاك. طبعًا قاعدة السيادة الشعبيّة هي تقدّم
الأكثريّة على الأقليّة في مقام العمل؛ بمعنى أن يتولّى المسؤوليّة الشخص الذي
تمنحه الأكثريّة أصواتها. هذه هي قاعدة السيادة الشعبيّة. بيد أنّ هذا لا يعني
إيجاد التزاحم والتعارض والعداء. حاربوا كلّكم حالة خلق العداوات. هذا كلامٌ لا
يخصّ مرشّح معيّن أو لجنة معيّنة أو جماعة بحدّ ذاتها؛ من واجب الجميع مواجهة خلق
الشجار والعداء والضغينة.
وجوب المتابعة القانونيّة للاعتراضات
نعم، يمكن أن يكون البعض، كما ذكرتم أيّها السّادة الآن، قد سجّلوا إشكالات
واعتراضات على مجريات الأمور في الانتخابات، ولديهم مؤاخذاتهم؛ وطبعًا، لهذا سبله
القانونيّة. لا بدّ من متابعة الحالات التي ذكرتموها أيّها السّادة. أطلب من السادة
المسؤولين في وزارة الداخليّة وكذلك في مجلس صيانة الدستور أن يتابعوا هذه الحالات
بدقّة. وإذا اقتضت بعض الإشكالات إعادة فرز بعض الصناديق فلا إشكال في ذلك. مثلًا
ذكر السّادة أنّ فلانًا قال إنّ عدد أصوات المرشح الفلانيّ كذا، ثم ذكر عددٌ آخر في
الفرز. لا بأس، هذه قضيّة سهلة، ليعيدوا فرز الصناديق المعنيّة بالإشكال، أو
ليعيدوا تعداد بعض الصناديق بشكلٍ عشوائيّ، وليكن ممثّلي اللّجان أنفسهم حاضرين
ويشاهدوا لتتحقّق الثقة التامّة لدى الجميع.
طبعًا، أنا شخصيًّا وثقتُ بمسؤولي البلاد في هذه الانتخابات كما في كلّ الانتخابات
السابقة - كلّكم من المسؤولين أو كنتم من المسؤولين وتعرفون منهجي - ووثقتُ بوزارة
الداخلية، وبمجلس صيانة الدستور، والحال أنّكم تعلمون أنّ للمسؤولين أذواقًا مختلفة
في العديد من الأمور، لكنّني أثق بالمسؤول الذي أعرفه وأعلم ما هي قاعدة عمله. وكذا
الحال في هذه المرة أيضًا. إنّني أثق، لكن ثقتي هذه لا تعني أن لا تتابع الشبهات
إذا خامرت أذهان البعض، ولا تعني أن لا تُدرس ولا تبيّن حقيقة الأمر. كلّا، عالجوا
الشبهات، غير أن الشيء الأهمّ من كلّ شيء هو أن تسعوا جميعًا للحفاظ على الوحدة
الوطنيّة ووحدة البلاد. كلّ شخص ٍبنحو معين، ولكل شخص واجباته.
مفخرة الانتخابات
الانتخابات مبعث فخرٍ لنا. أربعون مليون صوت ليست مزاحًا. هذا الرقم هو أكثر بوضوح
من أعلى نصاب سجّلناه إلى حدّ الآن. إنّها قضيّة على جانبٍ كبيرٍ من الأهميّة.
التزام شعبنا بنظام الجمهوريّة الإسلاميّة بعد مُضيّ ثلاثين سنةً إلى درجة أنّه
يخوض غمار الساحة بكل هذا الشوق والاندفاع بحيث تعلن وكالات الأنباء الأجنبية منذ
الساعات الأولى أنّ مشاركة الشعب هذه المرة مشاركةً استثنائيةً. هذا ما قاله
الجميع. هذا عدا المشاهدات التي كان يرويها لنا بعض شهود العيان الذين أدلوا
بأصواتهم. وقد تحدّثت وكالات الأنباء وانعكس حضور الجماهير ومشاركتهم في التلفزة
الأجنبيّة التي قالت إنّ مشاركة الشعب كانت جادّة وفعّالة وكثيفة. عرضت بعض
التلفزيونات الأجنبيّة طوابير النّاس الذين اصطفّوا. هذا فخرٌ للبلاد، فلا نشوِّه
هذا الفخر ولا ننسفه، لأنّه ملكٌ للشّعب.
ملحمة الإنتخابات من صنع الفئتين المتنافستين
الذين صوّتوا للجانبَين، سواء الذين صوّتوا للمرشّح المنتخَب، أو الذين لم يصوّتوا
للمرشّح المنتخب واختاروا شخصًا آخر - وهم حوالى أربعة عشر مليونًا تقريبًا - كلهم
مشاركون في إيجاد هذه الملحمة الكبرى. يجب أن لا ننسى هذه الوحدة وهذه النظرة
الشاملة الموحّدة، ولا نسلبها من الشعب. الكلّ مساهمون: الذي منح صوته الدكتور
السيد أحمدي نجاد مساهم أيضًا، والذي صوّت لصالح المهندس موسويّ، أو السيّد كروبيّ،
أو السيّد رضائيّ، هؤلاء كلّهم مساهمون في صناعة هذه الملحمة الكبرى، والبلد مدينٌ
لهم. والنظام مدينٌ حقًّا لهذا الحضور الشعبيّ الملحميّ، حيث جاء الناس ودافعوا عن
نظامهم الذي هو ملكٌ لهم، وعن الثورة التي هي ثورتهم. يجب أن تكون هذه هي الرؤية
الأساسيّة.
طبعًا على كلّ طرفٍ أن يراعي بعض الملاحظات. هذا صحيح وأوافقه. الطرف الذي أحرز
الأكثريّة يجب أن يراعي بعض الملاحظات ويدقّق في طبيعة سلوكه وتصرّفاته. وكذلك
الطرف الذي لم يحرز الأكثريّة، يجب عليه التدقيق أيضًا. على الجميع التحلّي
بالحِلم. الحِلم الإسلاميّ معناه القدرة على التحمّل وسعة التحمّل. على الجميع
امتلاك سعة التحمّل، وأن يكون قادرًا على التحمّل. تحمّل الفوز أيضًا ليس بالعمل
السهل، وتحمّل عدم الفوز أيضًا ليس بالعمل اليسير. الحِلم والتحمّل واستيعاب الفوز
وعدم الفوز من جُملة الفضائل الإنسانيّة. علينا إشاعة هذا المعنى بين النخبة وبين
كلّ أفراد الشعب الكبير.
أعداء الوحدة يمارسون أعمال التخريب
طبعًا أنتم لا تشكّون، وأنا مثلكم، أنّ هناك من لا يريد هذه الوحدة. تحصل هنا وهناك
أحداث ليست لها علاقة لا بهذه الجماعة ولا بتلك؛ وإنّما تعود إلى أشخاص لا يريدون
هذه الوحدة وهذا التوافق وهذا المشهد العظيم. وإذا كان ثمّة مجال وبقي لنا من العمر
شيءٌ فسوف أتحدّث يوم الجمعة حول هذا الموضوع أكثر إن شاء الله. هناك من لا يريد
مشاهدة نجاحاتكم هذه. لقد نجحتم جميعًا وانتصرتم جميعًا في هذه الأحداث من حيث
إنّكم استطعتم تعزيز النظام الذي تحبّونه. الشعب كلّه انتصر، لأنّه استطاع استعراض
عظمته وعزّته. البعض لا يريدون ذلك، ويخرّبون طبعًا ويُفسدون في الأمور. يأخذون
الكلام من هذا إلى ذاك، ومن ذاك إلى هذا. وغالبًا ما يكون الكلام غير واقعيّ؛ لأنّ
الكلام يصلني من أطراف وجهات مختلفة، أجد أنّ بعض ما يقوله هذا الطرف عن ذاك خلافًا
للواقع، وكذا الحال بالنسبة إلى بعض ما يقوله ذاك الطرف عن هذا.
وجوب الوقوف في وجه التخريب صراحة
واضح أنّ هناك عناصر في الوسط لا تريد استمرار هذا الاتحاد والاتفاق في البلاد.
طبعًا هذه أبسط الأمور. والأسوء هو أعمال التخريب التي تلاحظون أنّهم يمارسونها،
وطبعًا، على الجميع الوقوف بوجه هذا التخريب، وإعلان مواقفهم. على الجميع أن يعلنوا
مواقفهم.
وإنّ أعمال التخريب التي تُرتكب، وهذه الممارسات القبيحة التي تُقترف، وبعض الجرائم
التي تُرتكب لا تتعلّق بأيٍّ من أطراف القضية. ولا تتعلّق بالجماهير، ولا
بالمرشّحين، بل هي من فعل المخلِّين وصُنّاع الشغب. حذار من أن يتصوّر أحد ويتوهّم
أنّها تعود إلى أنصار المرشّح الفلانيّ؛ كلّا، هؤلاء كالذين يشعلون نيران الخلافات
الطائفيّة بين المسلمين، وقد ذكرنا مرارًا أنّهم ليسوا من السنّة ولا من الشيعة، بل
يحرّضون الشيعيّ ضدّ السنّة، والسنيّ ضدّ الشيعة، وكذا يفعلون حيال واقع الاتحاد
الذي يسود مجتمعنا العظيم. الذين يحرّضون طرفًا ضدّ طرف، يمارسون أعمالًا يعتبرونها
نصرةً لإحدى الجهات، والحال أنّها ليست نصرةً لها حقًا. هؤلاء ليسوا من هذا الطرف
ولا من ذاك. إنهم أشخاص يعارضون أساس النظام ويعارضون استقرار البلاد، ويناصرون
الاضطراب والشغب ولا يريدون استتباب الهدوء.
أيّ شخصٍ يمكن أن يتولّى الأمور؛ حتّى لو كانت نتائج الانتخابات غير هذه، أستطيع
القول بثقةٍ: إنّه كانت ستقع مثل هذه الأحداث وستحصل هذه الأحداث، وذلك من أجل أن
لا يسود الهدوء البلد أساسًا. إنّهم يستهدفون أمن البلاد واستقراره ويريدون القضاء
على ذلك. يجب أن لا يساعد أحد هذه التوترات والاضطرابات وعلى الجميع اتّخاذ مواقف
صريحة منها. ومواقفكم الحقيقيّة ليست سوى هذا. ليتّخذوا مواقفهم بصراحة وليوضّحوا
أنّهم لا يريدون ذلك. ولا يفعلوا أيّ شيءٍ يثير التوتّر، أي لا يثيروا بعضهم غضب
بعض. ولا بأس أن أوصي هنا النّاس خارج مجموعتكم أنتم أيّها الإخوة الأعزّاء حتّى
يكون هذا خطابًا للنّاس كلّهم إذا جرى بثّه وإذاعته، أقول لشعبنا العزيز يجب على
التيّارَين والجماعتَين أن لا تثير الواحدة غضب الأخرى، فلا يتحدّث الذين فاز
مرشّحهم ولا يتصرّفوا بطريقةٍ تُغضب الطرف المقابل وتجرحه، ولا يتحدّث الذين لم
يفُز مرشّحهم ويتصرّفوا بطريقةٍ تُغضب ذلك الطرف، كلّا، لديكم جميعًا اتّجاهٌ مشترك
هو الحضور في ساحة الانتخابات والدفاع عن النظام الإسلاميّ؛ هذا هو أساس القضيّة
وهو ما يرضي قلب الإمام المهديّ (أرواحنا فداه). هذا هو ما يوجب إن شاء الله الرحمة
الإلهيّة وجريانها في هذا البلد. أعتقد أنّ هذا هو الصحيح.
أتمنّى أن يمدّ الله تعالى يد معونته. وجدت من واجبي أن أقول لكم هذا. وكما قلت
فإنّني أعرفكم عن قرب جميعًا تقريبًا أو غالبيّتكم، وأعرف سوابقكم المهنيّة، ولاح
لي أنّ من المناسب -إن شاء الله- التحدّث إليكم بهذا الشكل، أنّ ومن واجبي أن أقول
ما قلت. أشعر بأنّنا اليوم مكلَّفون جميعًا بالدفاع عن الهويّة الجمعيّة للبلاد
ولهذا الشعب. لا تسمحوا لهذه المنظومة الشعبيّة العظيمة، ومثل هذه الأمانة الثقيلة
التي تتحمّلها تلك المنظومة على عاتقها، وبهذه المسيرة العظيمة الشجاعة التي أنجزها
الشعب طوال الثلاثين عامًا الماضية، أن تتمزّق ولا تتركوا الأفراد يصطفّون بعضهم
بوجه بعض. سيتمكّن كلّ واحدٍ منكم من القيام بهذا بطريقةٍ معينة. ساعدكم الله إن
شاء الله وهداكم، وأدعو أن يهدينا جميعًا كي نستطيع النهوض بهذا الواجب على أفضل
وجه.
والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته.