قصة آية - وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا
قصص قرآنية
روي أن الحسن والحسين (عليهما السلام) مرضا فعادهما الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في ناس معه، فقالوا :يا ابا الحسن لو نذرت على ولديك، فنذر علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) وفضة جارية لهما إن برئا مما بهما ان يصوموا ثلاثة أيام،
عدد الزوار: 412
يقول سبحانه:
{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}
الانسان:8.
روي أن الحسن والحسين (عليهما السلام) مرضا فعادهما الرسول (صلى الله عليه وآله
وسلم) في ناس معه، فقالوا :يا ابا الحسن لو نذرت على ولديك، فنذر علي (عليه السلام)
وفاطمة (عليها السلام) وفضة جارية لهما إن برئا مما بهما ان يصوموا ثلاثة أيام،
فشفيا وما كان معهم شيء فاستقرض علي (عليه السلام) ثلاث أصوع من شعير فطحنت فاطمة
صاعاً واختبزته، فوضعوا الأرغفة بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل، وقال :السلام
عليكم أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني
أطعمكم الله من موائد الجنّة، فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلا الماء وأصبحوا صياماً،
فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه (ثم) وقف عليهم أسير في
الثالثة عند الغروب، ففعلوا مثل ذلك، فلما أصبحوا أخذ علي (عليه السلام) بيد الحسن
والحسين وأقبلوا الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما أبصرهم وهم يرتعشون
كالفراخ من شدة الجوع، قال: «ما أشد ما يسوؤني ما أرى بكم» فانطلق معهم فرأى فاطمة
في محرابها قد التصق بطنها بظهرها، وغارت عيناها فساءه ذلك فنزل جبرائيل (عليه
السلام) وقال:خذ يا محمد هنأك الله في أهل بيتك، فاقرأه السورة.