آداب ضيافة شهر رمضان
المسلك القرآني
جاء فى كتابب (وساثل الشيعة) رواية مفصله فى أخلاق الصائم نقرأ فيه: (... فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب، وغضوا أبصاركم، ولا تنازعو، ولا تحاسدوا، ولا تغتابوا، ولا تماروا،
عدد الزوار: 171
قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى
لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضً وعَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ
أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [البقرة: 185].
جاء فى كتابب (وساثل الشيعة) رواية مفصله فى أخلاق الصائم نقرأ فيه: (... فإذا
صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب، وغضوا أبصاركم، ولا تنازعو، ولا تحاسدوا، ولا
تغتابوا، ولا تماروا، ولا تكذبوا، ولا تباشروا، ولا تخالفوا، ولا تغاضبوا، ولا
تسابّوا، ولا تشاتموا، ولا تنابزوا، ولا تجادلوا، ولا تبادوا، ولا تظلموا، ولا
تسافهوا، ولا تزاجروا، ولا تغفلوا عن ذكر الله وعن الصلاة، والزموا الصمت والسكوت
والحلم والصبر والصدق ومجانبة أهل الشر، واجتنبوا قول الزور والكذب والفراء
والخصومة وظن السوء والغيبة والنميمة....)1.
وإن شرط الحضور في هذه الضيافة ليس هو تحمل الجوع فحسب ؟ إذ قد جاء في الحديث أن
من لم يطع القادة الإلهيين، ومن يسيء لأهل بيته ولا يرحمهم، ويتقاعس عن تأمين
احتياجاته المشروعة، وكان أبواه غير راضيين عنه، لا يُقبل منه الصيام، وحينئذٍ
فلم يحقق شرائط هذه الضيافة.
وعلى رغم أن للصيام فوائد طبية كثيرة من قبيل دفع المواد الزائدة عن البدن، ولكن
قيام السحر، وتلطيف الروح، واستجابة الدعاء في شهر رمضان شيء آخر، والمُفلس الواقعي
هو من كان محروماً من هذا الخير العميم.
1- وسائل الشيعة، ج7، ص119.
2016-01-26