الشبهة السابعة: أيهما أشد على الإسلام والمسلمين وفاة النبي أم مقتل الحسين؟
شبهات وردود حول عاشوراء
النبي الأكرم هو الأعظم منزلة وقدراً في قلب كل مؤمن، ووفاته أكبر خسارة ومصيبة بُلي بها المسلمون بلا ريب، إلا أن وفاته لم تكن بصورة مفجعة مأساوية.. وهذا هو الفرق..
عدد الزوار: 714
إن قلت وفاة النبي سأقول لك لماذا لا نراكم تلطمون على النبي؟
- وإن قلت مقتل الحسين أشد ستثبت للناس أن النبي لا قدر له عندكم وأنكم تفضلون عليه
الحسين.
الجواب:
النبي الأكرم هو الأعظم منزلة وقدراً في قلب كل مؤمن، ووفاته أكبر خسارة ومصيبة
بُلي بها المسلمون بلا ريب، إلا أن وفاته لم تكن بصورة مفجعة مأساوية.. وهذا هو
الفرق..
فبكاء وافتجاع شيعة أهل البيت على الحسين هو بقدر مأساوية الشهادة والفداء الحسيني..
وإلا فإن الشيعة يلطمون أيضاً على النبي الأكرم، ولا ينفي هذا إلا كاذب.
والحقيقة أنّ الله شاء أن يكون مُصاب المؤمنين بالحسين ذا عُمق كبير ومتميز؛ بحيث
يبقى عبر التاريخ قاعدة ينطلق منها التغيير والإصلاح على جميع المستويات في حياة
الإنسان.
كما أنّ رسول الله هو أشرف الخلق وأعظمهم ديناً، وهو بنفسه الشريفة قال كلمة عن
الإمام الحسين متفق عليها بين الشيعة والسنة وراجع المصادر، (حسين مني وأنا من حسين)
فرفع رسول الله مقام الإمام الحسين مقاماً عظيماً.
وكلمة «أنا من حسين» لها دلالات عميقة، منها أن عمل الإمام الحسين وتضحياته العظيمة
هي إحياء لعمل رسول الله وتضحياته، فكلاهما من نفس السنخية، وإحياء مناسبة عاشوراء
هي خير إحياء للرسول الأعظم ولقضية الإسلام التي ضحى لأجلها الإمام الحسين.
ولكن نسألك أنت هل واسيت رسول الله في وفاته، في حين إننا كشيعة نحيي هذه المناسبة
ونعظمها ونخرج في مواكب اللطم ونقيم مجالس الرثاء، فهل شاركت في حياتك في رثاء رسول
الله وبكيت على وفاته ضمن مثل هذه المجالس والمواكب المحترمة؟
وأسأل نفسك وحكوماتك حين تقيمون احتفالات عظيمة كالأعياد الوطنية بأكثر من احتفالات
مولد رسول الله، وتقيمون مآتم عظيمة على موت ملوككم دون أن تقيموا تأبيناً واحداً
على وفاة الرسول وأهل بيته، ألا يدل ذلك على تعظيمكم لملوككم بأكثر من تعظيمكم
لرسول الله وأهل بيته الذين أمرتم بتعظيمهم وإبداء المودة لهم؟
نعم إنه لا مصيبة على الأمة كمصيبة وفاة الرسول فبموته انقطع وحي السماء ولكن النبي
نفسه بكى الحسين قبل مقتله بعشرات السنين، وجاء الأمر منه بالبكاء على الحسين كل
ذلك لكي توجه غريزة الغضب في نفس المؤمن تجاه الظلم والظالمين وتجاه من أراد العبث
بشرع السماء.
السؤال: أيهما أشد على الإسلام والمسلمين وفاة النبي أم مقتل الحسين؟
الجواب: حب الرسول وآله من حب أهل بيته الطاهرين، وفي وفاته نلطم كما نلطم على
الحسين، وبما أن الرسول بكى على مصيبة الحسين ودعا على قاتليه فنستدل على أعظمية
مصيبة الحسين على كل المصائب وأن الحسين مات شهيداً أي قتل ولم يمت ميتة طبيعية
وعلى فراشه.
إضافة إلى أنه لا شك أن وفاة رسول الله كانت أم المصائب وأعظم النوائب على الإسلام
والمسلمين، وما حدثت الفرقة والاختلاف والنزاع بين المسلمين إلا بعد وفاة رسول الله،
وهذا أمر معلوم لا نختلف فيه.
والبكاء على الإمام الحسين ولطم الصدور على مصابه لا يستلزم تفضيله على رسول الله.
ومن المعلوم أن الشيعة يبكون على الإمام الحسين أكثر مما يبكون على أمير المؤمنين،
كما أنهم يعتنون بزيارة قبر الإمام الحسين أكثر من عنايتهم بزيارة قبر أمير
المؤمنين، وسبب ذلك يعود إلى ما ورد في الروايات الصحيحة عندهم من شدة الحث على
البكاء على الحسين، والتأكيد على زيارة قبره في مناسبات متعددة خلال العام.
فمما ورد في ثواب زيارته صحيحة بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد الله، قال: وكل الله
تعالى بقبر الحسين سبعين ألف ملك شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة، يصلون عنده،
الصلاة الواحدة من صلاة أحدهم تعدل ألف صلاة من صلاة الآدميين، يكون ثواب صلاتهم
وأجر ذلك لمن زار قبره 1.
وصحيحة محمد بن مسلم، عن أبي جعفر، قال: مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين، فإن إتيانه
مفترض على كل مؤمن يقر للحسين بالإمامة من الله عز وجل2.
وصحيحة ابن مسكان، عن أبي عبد الله، قال: من أتى قبر الحسين عارفاً بحقّه غفر الله
له ما تقدم من ذنبه وما تأخر3.
وقد ورد في ثواب البكاء على الإمام الحسين روايات كثيرة ذكرنا جملة منها فيما سبق
فراجعه.
منها: صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر، قال: كان علي بن الحسين يقول: أيما مؤمن
دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفاً
يسكنها أحقاباً، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فينا لأذىً مسَّنا من
عدونا في الدنيا بوأه الله بها في الجنة مبوأ صدق، وأيما مؤمن مسَّه أذى فينا فدمعت
عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى، وآمنه يوم
القيامة من سخطه والنار4.
فالداعي عند الشيعة إذاً لممارسة كل هذه الأمور المتعلقة بالإمام الحسين هو الرغبة
في تحصيل الثواب العظيم، بغض النظر عن التفضيل.
إذاً مقتل الحسين شديد على الإسلام والمسلمين لأنّه بقتله هُتك حريم النبيّ وأسيء
إليه ولم يُحفظ حقّه ولم يُراع جانبه في ولده، وبقتله ضعف الدين وأهله. إنّ يوم
الحسين قرّح جفون النبيّ وأهل بيته وأذلّ عزيزهم وأورثهم الكرب والبلاء إلى يوم
الانقضاء ؛ فعِظَم قدر الحسين وفضيلته عندنا لعِظم قدر النبي وفضيلته عندنا وفي
طوله، وليس قدر أحدهما وفضيلته فى مقابل قدر الآخر ومعارضاً أو مزاحماً له.
وهو كما قال الشاعر، وقيل هو خالد بن مَعْدان:
جاءوا برأسك يابن بنت
محمّد مترمّلاً بدمائه ترميلا
و كأنما بك يابن بنت محمّد
قتلوا جهاراً عامدين رسولا
قتلوك عطشاناً ولم يترقبوا
في قتلك التأويل والتنزيلا
و يكبّرون بأن قتلت وإنما
قتلوا بك التكبير والتهليلا
ويمكن صياغة الجواب ضمن النقاط التالية:
أولاً: ليس صحيحاً أن الشيعة لا يلطمون على النبي « صلى الله عليه وآله وسلم
» وعلى علي في يوم استشهادهما.. فتلك هي مواكب العزاء واللطم والضرب بالسلاسل، في
مناسبة وفاة الرسول الأعظم، تجوب شوارع مناطق الشيعة في إيران والعراق والهند
وباكستان ولبنان وغيرها من بلاد العالم أيضاً.
ثانياً: إن وفاة النبي وإن كانت بالسم لكنها لم تصاحبها فجائع وفظاعات، وأذىً
وآلام ظاهرة للعيان تقرح القلوب، أو تثير المشاعر، بل توفي وهو بين أهله ومحبيه،
الذين حفوا به وجهزوه أفضل الجهاز، ودفنوه بمزيد من التكريم، والإجلال والتعظيم.
ولكن ما جرى على الإمام الحسين وعلى أهله وصحبه قد بلغ أقصى الغايات في البشاعة
والفظاعة، فهو لم يمت إلا بعد أن بضعته السيوف ومزقته السهام والرماح، ورضخ
بالحجارة، ثم طحنت حوافر الخيل عظامه، وفتكت الذئاب البشرية بأبنائه وأصحابه شرّ
فتك، وهتكت حرماتهم أعظم هتك، فضلاً عن سبي نسائه، حيث جالوا بهم وبرأسه، ورؤوس أهل
بيته وأصحابه البلاد، وكان رأسه ورؤوس أهل بيته وأصحابه أمام أعين أطفاله ونسائه.
وما ذلك إلا بغضاً منهم لأبيه، ولما كان قد صنعه بأشياخهم في بدر، وما أنزله
بعتاتهم في أحد.
هذا البغض هو وجه من وجوه البغض لله ولرسوله، لأن ما فعله علي بأشياخهم وأسلافهم من
أئمة الكفر والضلال لم يكن من عند نفسه، وإنما كان بأمر من الله ورسوله
وحسبك في الدلالة على ذلك ما تمثل به يزيد من الشعر حيث قال، وهو ينكت ثنايا رأس
الحسين بقضيب كان في يده:
لـيـت أشـيـاخـي ببـدر شهدوا
جـزع الخـزرج مـن وقـع الأسـل
لأهـلـوا واسـتـهـلـوا فـرحــاً
ثـم قـالـوا يـا يـزيـــد لا تـشــل
قـد قـتـلـنـا القرم من أشياخهم
وعـدلـنـا مـيـل بــدر فـاعـتـدل
لـعـبـت هـاشـم بالملـك فـــلا
خــبــر جــاء ولا وحــي نـــزل
لـسـت مـن خـندف إن لم انتقم مـن بـنـي أحـمـد ما كان فعل5
ولما سبى يزيد نساء وأطفال الإمام الحسين، ووردوا عليه والرؤوس على الرماح، وقد
أشرف على ثنية جيرون نعب الغراب، قال يزيد:
لمـا بـدت تلك الحمـول وأشرفت
تلك الـرؤوس على ربـى جـيرون
نعب الغراب فقلت نح أو لا
تنح فـلقـد قـضيت من النبي ديوني6
ثالثاً: أيهما أشد على الإسلام والمسلمين وعليك، وفاة النبي، أم قتل ولدك،
أو قتل أبيك، أو أمك، أو أخيك؟
إن قلت: وفاة النبي، فسأقول لك: لماذا لا نراك تبكي عليه في مناسبة وفاته، ولكنك
تبكي على ولدك المقتول، أو أخيك أو أبيك؟!
وإن قلت: قتل ولدك أو أخيك أشد، فستثبت للناس: أن النبي لا قدر له عندك، وأنك تفضل
عليه ولدك، وأباك، وأمك، وأخاك..
رابعاً: إن عمر بن الخطاب حين مات أبو بكر اقتحم على النساء اللواتي كنَّ
يبكينه، ولم يهتم لغضب عائشة ولا استجاب لمنعها إياه من دخول بيتها، بل عصى أمرها،
ودخل عليهن، وضرب أم فروة بنت أبي بكر، لأنها بكت على أبيها7.
مع أنه هو نفسه قد رغب إلى النساء أن يبكين على خالد حين قال: «ما على النساء أن
يرقن سجلاً أو سجلين على أبي سليمان»8.
فهل كان خالد عند عمر أعظم قدراً، وأجل شأناً، وأفضل من أبي بكر؟!
إن قلت: نعم، ستثبت للناس: بأن لا قدر لأبي بكر عند عمر، وأنه يفضل عليه خالداً..
وإن قلت: لا، سأقول لك لماذا رغب عمر بالبكاء على خالد إذاً؟!
وأيضاً: إنكم تقولون: إن أهل المدينة قد تضايقوا من بكاء فاطمة على سول الله صلى
الله عليه وآله وسلم كما ادعوا، وطلبوا منها أن تبكي إما ليلاً وإما نهاراً9.
فإن كان البكاء عليه جائزاً، فلماذا يتضايق أهل المدينة منه؟! أم لم يكن موته صلى
الله عليه وآله وسلم شديداً عليهم، ولم يكن له قدر عندهم؟!
وإن كان البكاء حراماً، فلماذا سمحوا لها بالبكاء ليلاً فقط، أو نهاراً فقط، فقالوا
لها: إما أن تبكي عليه ليلاً وإما أن تبكي عليه نهاراً؟
وإن كان البكاء حلالاً، فلماذا نهوها عن فعل ما هو حلال، إما ليلاً وإما نهاراً
أيضاً؟!
خامساً: نحن نعلم: أن النبي قد بكى على عثمان بن مظعون، وسعد بن معاذ، وزيد
بن حارثة، وحمزة بن عبد المطلب، وجعفر بن أبي طالب، وعلى ولده إبراهيم.
وقال حين موت ولده: تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا10.
وبكى أيضاً بشير بن عفراء على أبيه، وكذلك بكى جابر على أبيه11.
ثم طلب عمر البكاء على خالد بن الوليد، وبكى على النعمان بن مقرن وعلى غيره12.
وبكت عائشة على إبراهيم13، وبكى أبو هريرة على عثمان14.
وبكى صهيب على عمر15.
فلماذا إذاً يمنع عمر من البكاء على أبي بكر، ويبادر إلى ضرب ابنته أم فروة؟!
ولماذا منعت الزهراء عليها السلام من البكاء على أبيها رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم ؟!
هل كل أولئك الذين عم البكاء عليهم كانوا أفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم، وأكرم وأعظم منه؟! وهل هم أعظم شأناً من أبي بكر؟!
سادساً: إن قوله صلى الله عليه وآله وسلم حين مات ولده إبراهيم: «تدمع العين،
ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي الله تعالى، والله إنا بفراقك يا إبراهيم
لمحزونون»16، يدل على أن المطلوب فقط هو عدم إغضاب الربّ في عمل المآتم.. فيجوز
للإنسان أن يظهر حزنه بكل وسيلة لا يوجد نص على حرمتها.
سابعاً: إن المسلمين يحتفلون في يوم ميلاد رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم، وفي يوم هجرته، وفي مناسبات كثيرة. كما أنهم يرسلون ببرقيات التهاني في
مناسبة عيد الأضحى، وعيد الفطر، وعيد الاستقلال، ويعزي بعضهم بعضاً، بموت الأقرباء
والأصدقاء، ويقدمون التهنئة والتعزية إلى نظرائهم في هذه المناسبات وفي غيرها.
ولم نزل نسمع أخبار هذه التهاني والتعازي، والاحتفالات في الفضائيات، وفي نشرات
الأخبار، ونقرؤها في الصحف، وعلى صفحات الإنترنت، مع أن ذلك كله لم يكن على عهد
رسول الله، فهل ترون ذلك كله من البدع المحرمة؟!
وهل تحكمون على كل هؤلاء الناس بما فيهم الملوك والرؤساء، والعلماء، والأساتذة
والفقهاء، والشعوب الإسلامية، بالابتداع، والارتداد والكفر، واستحقاق دخول النار
لأجل ذلك؟!
ثامناً: لقد تأسينا برسول الله حين كان يبكي على الحسين قبل حدوث قتله، بل
كان يعقد مجالس العزاء لخصوص البكاء عليه، ويخبر الناس بأنه سيستشهد، وكان يلعن
قتلته، كما أوضحناه في جواب عن سؤال سابق في هذا الكتاب.
تاسعاً: إن الجميع يقر للنبي بالنبوة، ويقبل الاحتجاج بقوله وفعله، ولكن الأمر
بالنسبة للإمام الحسين مختلف، فإن هناك سياسة فاعلة لا زلنا نشهد فصولها المتوالية
عبر التاريخ تسعى جاهدة لطمس ذكره والانتقاص من قدره، وإجهاض أهدافه وتمجيد وتبرئة
وتقوية وتسديد أعدائه، وطمس معالم جهاده، والسعي لإحياء أمر الجاهلية، ونصرة الباطل
وأهله.
فالدفاع عن الحسين وأهدافه، وإدانة الجرائم التي ارتكبت في حقه ليست انتقاصاً من
مقام جده وأبيه، بل مساعدة لهما في مسعاهما لتحقيق نفس الأهداف، وإحقاق الحق،
وإزهاق الباطل، وفضح أهله.
1 كامل الزيارات: 235.
2 كامل الزيارات: 236.
3 كامل الزيارات: 263.
4 كامل الزيارات: 201.
5 راجع: البداية والنهاية (ط دار إحياء التراث) ج8 ص187 ومناقب آل أبي طالب (المطبعة
الحيدرية) ج3 ص261 و (ط مكتبة مصطفوي قم إيران) ج4 ص114 والفتوح لابن أعثم المجلد
الثالث ج5 ص129 و (ط دار الأضواء) ج5 ص129 والمنتظم ج5 ص343 وتذكرة الخواص ص261
و262 وآثار الجاحظ ص130 وسؤال في يزيد ص14 فما بعدها، ومصادر ذلك لا تكاد تحصى.
وراجع: مقتل الحسين للمقرم ص449 و 450 واللهوف ص75 و 76 و (ط أنوار الهدى قم) ص105
وروضـة الـواعـظـين ص191 والمسترشـد ص510 = = والإحتجاج للطبرسي ج2 ص34 والخرائج
والجرائح ج2 ص580 ومدينة المعاجز ج4 ص140 وبحار الأنوار ج45 ص133 و 157 و 167 و 186
والعوالم (الإمام الحسين «Q») للبحراني ص397 و 401 و 403 و 433 ولواعج الأشجان ص226
والغدير ج3 ص260 وتفسير القمي ج2 ص86 والتفسير االصافي ج3 ص388 ونور الثقلين ج3
ص518 وقاموس الرجال للتستري ج10 ص115 وتاريخ اللأمم والملوك ج8 ص187 وبلاغات النساء
لابن طيفور ص21 وينابيع المودة ج3 ص31 و 42 و 244 والنصائح الكافية ص263 وحياة
الإمام الحسين «Q» للقرشي ج2 ص187 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج33 ص680.
6 روح المعاني للعلامة الآلوسي ج26 ص72 وتذكرة الخواص ص261 و 262 ومنهاج السنة ج4
ص549.
7 راجع: النص والإجتهاد ص230 234 والغدير ج6 ص159 167 ودلائل الصدق ج3 قسم1 ص134 و
136 عن عشرات المصادر الموثوقة، ومنحة المعبود ج1 ص158 وراجع ص159 وذكر أخبار
أصبهان ج1 ص61 عن أبي موسى، والطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص209 و 346 و 362 وراجع ج3
ص396 وج2 ص313. وراجع: تأويل مختلف الحديث ص245 والإستيعاب (بهامش الاصابة) ترجمة
جعفر ج1 ص211 وكشف الأستار ج1 ص381 = =و 383 و 382 والإصابة ج2 ص464 والمجروحون ج2
ص92، والسيرة الحلبية ج2 ص89 وراجع ص251 ووفاء الوفاء ج3 ص894 و 895 وراجع ص932 و
933 وحياة الصحابة ج1 ص571.
8 التراتيب الإدارية ج2 ص375 والإصابة ج1 ص415 وصفة الصفوة ج1 ص655 وأسد الغابة ج2
ص96 وحياة الصحابة ج1 ص465 عن الاصابة، والمصنف للصنعاني ج3 ص558 و 559 وفي هامشه
عن البخاري وابن سعد، وابن أبي شيبة، وتاريخ الخميس ج2 ص247 وفتح الباري ج7 ص79
والفائق للزمخشري ج4 ص19 وربيع الأبرار ج3 ص330 وتاريخ مدينة دمشق ج16 ص279 وتخريج
الأحاديث والآثار ج4 ص265 وراجع: تاريخ الخلفاء ص88 وراجع: لسان العرب ج8 ص363.
9 راجع: مناقب آل أبي طالب (المطبعة الحيدرية) ج3 ص104 وبحار الأنوار ج43 ص155 و
177 وراجع ج12 ص264 وج46 ص109 وج79 ص87 وبيت الأحزان ص165 وراجع: الأمالي للصدوق
ص204 والخصال ص272 و 273 وروضة الواعظين ص170 و 450 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل
البيت) ج3 ص281 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص922 ومكارم الأخلاق للطبرسي ص315 وتفسير
نور الثقلين ج2 ص424 وكشف الغمة ج2 ص120 وقصص الأنبياء للجزائري ص202.
10 مسند أحمد ج3 ص194 وصحيح مسلم (ط دار الفكر) ج7 ص76 والسنن الكبرى للبيهقي ج4
ص69 وسنن أبي داود ج2 ص64 وعمدة القاري ج8 ص75 والمصنف للصنعاني ج3 ص553 والمصنف
لابن أبي شيبة ج3 ص267 ومنتخب مسند عبد بن حميد ص385 ومسند أبي يعلى ج6 ص43 وصحيح
ابن حبان ج7 ص162 والمعجم الكبير ج24 ص171 ومعرفة السنن والآثار ج3 ص198 والإستيعاب
(ط دار الجيل) ج1 ص55 و 57 و 58 والإستذكار لابن عبد البر ج3 ص71.
11 راجع فيما تقدم: النص والإجتهاد ص230 234 والغدير ج6 ص159 167 ودلائل الصدق ج3
قسم1 ص134 136 عن عشرات المصادر الموثوقة، والإستيعاب (بهامش الإصابة) ترجمة جعفر
ج1 ص211 ومنحة المعبود ج1 ص159 وكشف الأستار ج1 ص381 و 383 و 382 والإصابة ج2 ص464
= = والمجروحون ج2 ص92 والسيرة الحلبية ج2 ص89 وراجع ص251 ووفاء الوفاء ج3 ص894 و
895 وراجع ص932 و 933 وحياة الصحابة ج1 ص571 والطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص396 وج2
ص313.
12 الغدير ج1 ص164 و 54 و 155، عن الإستيعاب ترجمة النعمان بن مقرن، والرياض النضرة
المجلد الثاني ج2ص328 و 329 حول بكاء عمر على ابن ذلك الأعرابي حتى بل لحيته.
13 منحة المعبود ج1 ص159.
14 الطبقات الكبرى لابن سعد (ط دار صادر) ج3 ص81.
15 الطبقات الكبرى لابن سعد (ط دار صادر) ج3 ص81 ومنحة المعبود ج3 ص362.
16 سبل الهدى والرشاد ج7 ص30 وج11 ص23 عن مسلم، وأبي داود، وابن سعد، وأحمد، وعبد
بن حميد، والطبراني، وراجع: ابن ماجة، وابن عساكر، عن أسماء بنت يزيد، وبكير بن عبد
الله، وراجع: الذكرى للشهيد الأول ج2 ص47 والحدائق الناضرة ج4 ص163 وكشف الغمة (ط
ق) ج1 ص158 والكافي للكليني ج3 ص262 ودعائم الإسلام ج1 ص224 وتحف العقول ص37
والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص280 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص921 ومستدرك الوسائل
ج2 ص385 و 460 و 462 و 463 ومكارم الأخلاق ص22 وذخائر العقبى ص153 والسيرة الحلبية
(ط دار المعرفة) ج3 ص394 وغوالي اللآلي ج1 ص89 ومسكن الفؤاد للشهيد الثاني ص5 و 93
و 94 والبحار ج16 ص235 وج22 ص157 و 264 وج24 ص264 وج65 ص54 وج74 ص140 وج79 ص91 و
101 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص405 و 470 و 471 و 472 و 481 ومسند أحمد ج3 ص194 وصحيح
البخاري ج2 ص84 وصحيح مسلم ج7 ص76 وسنن ابن ماجة ج1 ص506 وسنن أبـي داود ج2 ص64
والسنن الكبرى للبيهقي ج4 ص69 وعمدة القاري ج8 ص75 و 101 والمصنف للصنعاني ج3 ص553
والمصنف لابن أبي شيبة ج3 ص267 ومنتخب مسند عبد بن حميد ص385 والإعتبار لابن أبي
الدنيا ص41 وكتاب الهواتف لابن أبي الدنيا ص38 ومسند أبي يعلى ج6 ص43 وصحيح ابن
حبان ج7 ص162 والمعجم الأوسط ج8 ص346 والمعجم الكبير ج24 ص171 ومعرفة السنن والآثار
ج3 ص198 والإستذكار ج3 ص71 والإستيعاب ج1 ص55 و 57 و 58 والتمهيد لابن عبد البر ج17
ص284 وج24 ص443 وتغليق التعليق ج2 ص472 وراجع: كنز العمال ج15 ص615 و 621 و 625
وفيض القدير ج2 ص717 وج3 ص291 وج6 ص473 وكشف الخفاء ج2 ص156 وتفسير أبي حمزة
الثمالي ص360 وأحكام القرآن لابن العربي ج3 ص74 وج4 ص262 وتفسير القرطبي ج9 ص249
وفتح القدير ج3 ص48 والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص137 و 138 و 140 و 142 و 143
وتاريخ مدينة دمشق ج3 ص139 و 145 وج10 ص107 وأسد الغابة ج1 ص39 ووفيات الأعيان ج2
ص302 وتاريخ الإسلام ج2 ص699 والبداية والنهاية ج5 ص331 و 332 وج6 ص305 وج7 ص86
وإمتاع الأسماع ج2 ص223 و 338 و 339 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص614 و 615.