يتم التحميل...

السنن المرتبطة بالنصر(2) - سنّة الاستبدال

النصر الإلهي

سنّة الاستبدال من السنن المرتبطة بمفهوم النصر أيضًا. وقد ورد هذا المفهوم أيضًا في القرآن الكريم في سياق الحديث عن النصر والنصرة. ومن هنا فإنّ الربط بينه وبين النصر هو ربط قرآنيّ وليس ربطًا تحليليًّا شخصيًّا.

عدد الزوار: 2094

﴿إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ1.


مقدّمة

سنّة الاستبدال من السنن المرتبطة بمفهوم النصر أيضًا. وقد ورد هذا المفهوم أيضًا في القرآن الكريم في سياق الحديث عن النصر والنصرة. ومن هنا فإنّ الربط بينه وبين النصر هو ربط قرآنيّ وليس ربطًا تحليليًّا شخصيًّا. ويُستحسن الحديث أوّلًا عن مفهوم الاستبدال في اللغة والاصطلاح القرآنيّ قبل الدخول في بعض الأبحاث المرتبطة بهذا القانون القرآنيّ الاجتماعيّ.


الاستبدال في اللغة والاصطلاح القرآنيّ

المادّة الأصلية لهذا المفهوم هي الحروف الثلاثة الآتية: الباء والدال واللام. وهي تعني في اللغة ترجيح شيء على شيء آخر. وقد ورد هذا المفهوم في أكثر من آية من آيات القرآن الكريم، ومنها ما ورد في سياق الحديث عن بني إسرائيل في قوله تعالى: ﴿أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ2. ومعنى هذه الآية كما هو واضحٌ أتتّخذون الذي هو أدنى وأقلّ قيمةً بديلًا عن الذي هو خيرٌ وأحسن قيمة. وهذا المعنى لمادّة بدل هو حاصل ما يتبنّاه أهل اللغة وعلماء التفسير، يقول المصطفوي: "أنّ الأصل في المادّة هو وقوع شيءٍ مقام غيره"3. وقد يوحي هذا التفسير بعدم الفرق بين الاستبدال والتداول, ولكن يكشف التدقيق في الكلمتين عن شيء من الفرق بينهما يتبيّن بعد البحث عن فلسفة الاستبدال.


فلسفة الاستبدال الإلهيّ


تستند فكرة الاستبدال إلى أنّ الإنسان خُلِق على هذه الأرض بإرادة الله سبحانه، ولمّا كان الله منزّهًا عن العبث واللغو: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ4، و﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ5. وإذا كان الأمر على هذا النحو فمن البديهيّ السؤال عن السبب وعن الحكمة التي اقتضت أن يخلق الله الإنسان على الأرض، بل أن يخلق له الأرض وغيرها من المخلوقات كما تفيده الآيات الدالّة على تسخير كثيرٍ من الأشياء للإنسان: ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً6.

وبالرجوع إلى كتاب الله عزّ وجلّ نجد أنّه يبيّن لنا الهدف من خلق الإنسان على الأرض بعبارات عدّة لا ندّعي أنّها تدلّ على معنًى واحدٍ بالضرورة ولكنّها على أيّ حال تفيد أنّ ثمّة هدفًا يريد الله تحقيقه على يد الإنسان، فمرّة يعبّر عن هذا الهدف باسم الخلافة والاستخلاف، كما في قوله تعالى:
﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ7.

وأخرى يعبّر عنه بالعبادة كما في قوله عزّ وجلّ: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ8.

وثالثةً يعبّر عن هذا المعنى بقوله: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ9.

وهذه الآية وغيرها ممّا يمكن العثور عليه بمزيد من البحث تفيد أنّ لله من وراء خلق الإنسان غرضًا وغايةً. وقد أرسل الله رسله تترى إلى البشريّة ليحفظوا مسيرة الإنسانيّة على هذا الخطّ الإلهيّ وكتب على نفسه أن ينصر رسله وأن يحقّق الأهداف التي أرسلهم من أجلها، كما كتب على نفسه أن يحقّق الأهداف التي من أجلها خلق الإنسان نفسه. فإذا أبى جيلٌ من الأجيال أو قرنٌ من القرون بحسب التعبير القرآنيّ عن تحقيق الأهداف التي يريد الله تحقيقها على يديه، جرت عليه سنّة الاستبدال وأحلّ قومًا آخرين محلّ القوم الذين فشلوا في تحقيق ما يراد منهم تحقيقه. وهذا هو الاستبدال أي هو نقل راية الله من يدٍ إلى يدٍ، وقد حصل هذا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرّات عدّة في معاركه. ومن أشهر هذه المرّات إعطاؤه الراية إلى أمير المؤمنين يوم خيبر بعد فشل عدد من أصحابه في فتح الحصن.


الاستبدال في القرآن الكريم

ورد في القرآن العديد من الآيات التي تتحدّث عن الاستبدال كفعل منسوبٍ إلى الله تعالى، ومفعوله هو المسلمون في لغةٍ أشبه بالتهديد، وكأنّها دعوة إلى المسلمين أن لا يحسبوا أنّهم القناة الوحيدة لتحقيق إرادة الله تعالى، بل هم إحدى القنوات التي تمرّ من خلالها المشيئة الإلهيّة التي لا بدّ من أن تتحقّق إذا أراد الله لها أن تتحقّق، من هذه الآيات:

- قوله تعالى: ﴿هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ10.

- وقوله تعالى: ﴿إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ11.

ووجه الربط بين هاتين الآيتين وبين بحث النصر واضحٌ, إذ إنّ كلتاهما وردت في سياق التحريض على نصرة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وفي سياق حثّ المسلمين على الإمساك براية التوحيد بقوّة.

- وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ12.


تفسير آية ﴿مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِه

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ13.

تحذّر الآية الكريمة أنّ كلّ من يرتدّ عن دين الله تعالى والإيمان الصادق به وبتعاليمه وبأنبيائه ورسله، فلا يطيعه في أمره ولا يلتزم بأحكامه ولا يعمل بإرادته، بل يستغني ويتولّى معرضاً عن الدين الحنيف والملّة الحقّة، فسوف يستبدل الله به من هو أحقّ منه بهذه المكرمة, ممّن يحبّون الله ويحبّون أن يعبد في أرضه، ولا يرتدّون عن تعاليم وأحكام دينه، ولا يتخلّفون عن الجهاد والتضحية بكلّ ما يملكون في سبيله، بل يقبلون على الجهاد بصدر رحب وقلب مستبشر بلقاء الله ورضوانه، ولا يخافون من لوم الناس والمنافقين اللائمين لهم عند أدائهم لواجباتهم والدفاع عن الحقّ، لأنّهم على ثقة بالله وبأنّهم على دين الحقّ. وعليه فإنهم لن يضرّوا الله شيئاً بل المتضرّر هم المنافقون والمرتدّون لأنهم حرموا من هذا الفضل العظيم والنعمة الكبرى.

تتحدّث الآية الكريمة عن المرتدّين الذين تنبّأ القرآن بارتدادهم عن الدين الإسلاميّ الحنيف. وهذه الآية أتت بقانون عام يحمل إنذاراً لجميع المسلمين، فأكّدت أنّ من يرتد عن دينه فهو لن يضر اللّه بارتداده هذا أبداً، ولن يضرّ الدين ولا المجتمع الإسلاميّ أو تقدّمه السريع، لأنّ اللّه كفيل بإرسال من لديهم الاستعداد لحماية هذا الدين، حيث تقول الآية الكريمة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ ثمّ تتطرق الآية إلى صفات هؤلاء الحماة الذين يتحملون مسؤولية الدفاع العظيمة، وتبيّنها على الوجه التّالي:

1- إنّهم يحبّون اللّه ولا يفكرون بغير رضاه، فاللّه يحبّهم وهم يحبّونه، كما تقول الآية: ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه.

2 و 3- يبدون التواضع والخضوع والرأفة أمام المؤمنين، بينما هم أشداء أقوياء أمام الأعداء الظالمين حيث تقول الآية: ﴿أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ.

4- إنّ شغلهم الشاغل هو الجهاد في سبيل اللّه، إذ تقول الآية: يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

5- وآخر صفة تذكرها الآية لهؤلاء العظام، هي أنّهم لا يخافون لوم اللائمين في طريقهم لتنفيذ أوامر اللّه والدفاع عن الحق، حيث تقول الآية: ﴿وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ، فهؤلاء بالإضافة إلى امتلاكهم القدرة الجسمانية، يمتلكون الجرأة والشّجاعة لمواجهة التقاليد الخاطئة، و الوقوف بوجه الأغلبية المنحرفة التي اعتمدت على كثرتها في الاستهزاء بالمؤمنين.

وهناك الكثير من الأفراد المعروفين بصفاتهم الطيبة، لكنّهم لا يبدون الكثير من التحفظ أمام الفوضى السائدة في المجتمع وهجوم الأفكار الخاطئة لدى سواد الناس أو من الأغلبية المنحرفة، ويتملّكهم الخوف والجبن، وسرعان ما يتركون الساحة ويخلونها للمنحرفين، في حين أنّ القائد المصلح ومن معه من الأفراد بحاجة إلى الجرأة والشهامة لتطبيق أفكارهم واصلاحاتهم. وعلى عكس هؤلاء فالذين لا يمتلكون هذه الصفات الروحية الرفيعة، يقفون سدّا وحائلاً دون حصول الإصلاحات المطلوبة.

وتؤكّد الآية في الختام على أنّ اكتساب أو نيل مثل هذه الامتيازات السامية (بالإضافة إلى الحاجة لسعي الإنسان نفسه) مرهون بفضل اللّه الذي يهبها لمن يشاء، ولمن يراه كفؤا لها من عباده، حيث تقول الآية في هذا المجال: ﴿ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ.

وفي النهاية تبيّن الآية أنّ مجال فضل اللّه وكرمه واسع، وهو يعرف الأكفاء والمؤهلين من عباده، كما تقول الآية: ﴿وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.


خاتمة

في ختام الحديث عن النصر الإلهيّ وشروطه والسنن المرتبطة به، نسأل الله عزّ وجلّ أن يستعملنا في أهدافه وغاياته وأن نكون قنوات تمّر من خلالها مشيئته وإرادته وأن لا يستبدل بنا غيرنا. والمسلمون دائمًا مطالبون أن تكون يدهم على الزناد في المعركة الخارجيّة بينهم وبين العدوّ الذي لا يراعي لهم حرمة إن هو ظفر بهم وتغلّب عليهم، بل هو يتحيّن الفرص لإنشاب أظافره ومخالبه لتخريب كلّ الوجود الماديّ والمعنويّ للإسلام والمسلمين. والحرب مع العدوّ تبقى سهلة على الرغم من كلّ صعوباتها إذا قيست بالجهاد مع النفس التي هي أعدى أعداء الإنسان. ومن استطاع الانتصار على نفسه غلب الدنيا، ومن انهزم أمام نفسه ورغباتها وشهواتها انهزم أمام الدنيا وخسر كلّ الانتصارات التي نالها.


وقفّة تأمّلية

﴿إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ14.

ورد أنّ هذه الآية وما قبلها نزلت في معركة تبوك حين كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم عائداً من الطائف إلى المدينة ، وهو يُهيّئ الناس ويعبّؤهم لمواجهة الروم. وقد ورد في الروايات الإسلامية أنّ النبي لم يكن يُبيّن أهدافه وإقدامه على المعارك للمسلمين قبل المعركة لئلّا تقع الأسرار العسكرية بيد أعداء الإسلام، أما في معركة تبوك، لمّا كانت المسألة لها شكل آخر، فقد بيّن كل شيء للمسلمين بصراحة، وأنّهم سيواجهون الروم، لأنّ مواجهة إمبراطورية الروم لم تكن مواجهة بسيطة كمواجهة مشركي مكة أو يهود خيبر، وينبغي على المسلمين أن يكونوا في منتهى الاستعداد وبناء الشخصية، أضف إلى كل ذلك أنّ المسافة بين المدينة وأرض الروم كانت بعيدة غاية البعد ، وكان الوقت صيفاً قائظاً، وهو أوان اقتطاف الثمار وحصد الحبوب والغلّاة. هذه الأمور اجتمعت بعضها إلى بعض فصعب على المسلمين الخروج للقتال. حتى أنّ بعضهم تردّد في استجابته لدعوة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. فالآيتان -محل البحث- نزلتا في هذا الظرف ، وأنذرتا المسلمين بلهجة صارمة لمواجهة هذه المعركة الحاسمة. الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، ج6، ص52.

* كتاب النصر الإلهي، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.


1- سورة التوبة، الآية 39.
2- سورة البقرة، الآية 61.
3- التحقيق في كلمات القرآن، ج 1، ص 251.
4- سورة الأنعام، الآية 73.
5- سورة الأنبياء، الآية 16.
6- سورة لقمان، الآية 20.
7- سورة البقرة، الآية 30.
8- سورة الذاريات، الآية 56.
9- سورة هود، الآية 61.
10- سورة محمد، الآية 38.
11- سورة التوبة، الآية 39.
12- سورة المائدة، الآية 54.
13- سورة المائدة، الآية 54.
14- سورة التوبة، الآية 39.

2015-06-30