يتم التحميل...

العدد 21 - السنة الثانية - شهر ربيع الثاني - 1421

دوحة 21

تحميل pdf

عدد الزوار: 326

هدية النصر لشعب فلسطين

في الخطاب التاريخي للأمين العام لحزب الله في بنت جبيل عقب التحرير المؤزّر توجّه سماحة السيد حسن نصر الله بإهداء خاص لشعب فلسطين حيث قال:

"
هذا النصر نقدمه لشعبنا المظلوم في فلسطين المحتلة، يا شعبنا في فلسطين مصيرك بيدك، أرضك تستطيع أن تستعيدها بإرادتك.. حتى لو تخلى عنكم كل العالم..
إن طريقكم إلى الحرية هو طريق المقاومة والإنتفاضة، المقاومة الجادة والإنتفاضة الحقيقية، لا الانتفاضة في إطار أوسلو وخدمة المفاوضات التنازلية..
هذا النموذج اللبناني الراقي نقدمه لشعبنا في فلسطين، لتحرير أرضكم لستم بحاجة إلى دبابات، ولا صواريخ، ولا طائرات، ولا توازن استراتيجي... على طريقة الاستشهاديين الماضين الذين هزوا الكيان الصهيوني الغاصب وأرعبوه يمكنكم أن تستعيدوا أرضكم، وأن تفرضوا على الغزاة الصهاينة أن يعودوا من حيث أتوا..
النموذج ماثل أمام أعينكم المقاومة الصادقة والجادة يمكنها أن تصنع لكم فجر الحرية.
إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم، يا شعب فلسطين، إن ينصركم الله فلا غالب لكم
".
 

وإن عدتم عدنا

ها هو الحلم يغدو حقيقة، ويطلع فجر الإنتصار معلناً زوال الإحتلال واندحار العدوان..

وها هي الساعة قد اقتربت، والأمل يتجدد باسترداد فلسطين كل فلسطين والمسجد الأقصى الحبيب واقتلاع جرثومة الفساد من الجذور..

وما أروع هذه اللوحة التي يرسم فيها القرآن نهاية بني صهيون حين يقول:

"وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً. فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأسٍ شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً. ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموالٍ وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً. إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم، وإن أسأتم فلها، فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبِّروا ما علوا تتبيراً. عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً".

هذا وعد الله والله لا يخلف الميعاد.
 

على طريق إزالة نازية العصر

تكاتف العالم في النصف الأول من القرن العشرين لقطع رأس الأفعى النازية معتبراً إياها أخطر حركة سياسية عرفتها البشرية، فالنازية حركة رجعية عنصرية توسعية تنطلق من تميز العرق وتفوقه وتسعى إلى سيادته على الأعراق الأخرى.

ولكن ما إن انتهى الخطر النازي حتى فوجىء العالم وخاصة الإسلامي بنسخة أخرى مطابقة لها وهي الحركة الصهيونية، وأخطر ما في هذه الحركة أنها تدّعي أنها ضحية للنازية، والحقيقة أنها شقيقتها التوأم.

فالصهيونية تستند إلى تفوق العنصر اليهودي، وأنه متميز ومتفرد عن بقية الأعراق، وله السيادة عليها، وتعتمد للوصول إلى ذلك سياسة التوسع والحروب المفاجئة والمدمّرة، فالحدود كما يقول شارون هي "حيث تصل قدم الجندي الإسرائيلي".

ولإزالة هذا الخطر لا بدّ من تكاتف آخر على غرار ما حدث مع النازية الهتلرية، والمعني الأول في هذا الأمر هو العالم الإسلامي بحكوماته وشعوبه، وها هي المقاومة الإسلامية في لبنان قد هيّأت كل ظروف النصر وإزالة الخطر، ولم يبقَ سوى أن نبدأ بالقيام والحركة، فهل نتحرك قبل فوات الأوان؟
 

اليهود والإفساد في الأرض

إذا هرعنا إلى كتب السماء التي توزن الشعوب بميزان القسط نجدها تصف اليهود بأبشع الأوصاف، وكأن الملائكة التي خاطبت الباري عزّ وجلّ بقولها "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" كانت ناظرة إلى اليهود الذين ليس لهم سهم في حضارة الإنسان بل شغلهم كان ولا يزال إشعال نار الحرب لهدم الحضارات والسيطرة على مقدرات الأمم والشعوب بأبرع طرق الخداع والنفاق والإحتيال.

ولم يبعث الله تعالى إلى جميع شعوب الأرض ربع ما أرسل إلى بني إسرائيل من أنبياء ورسل ومع ذلك كانوا أعداء الأنبياء وقتلتهم وعبدة الأصنام حتى في عهد موسى عليه السلام. قال تعالى:

﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَآئِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ(الأعراف:138
)

فهذه النفوس القذرة التي لا تدرك إلاّ المادة جعلتهم من عبدة المادة عبر تاريخ الإنسان.

ونحن لا نريد أن نستقصي جميع مخازيهم وتلاعبهم عبر التاريخ بالحقائق إلاّ أن هناك أمر مهم قد تخصص به اليهود مضافاً إلى أعمال الخزي والعار وهو أنهم كانوا وما زالوا يحرفون كتب السماء ويكتبون كتباً من عندهم ويبيعونها على أنها كتب السماء وهذه الحقيقة قد بيّنها القرآن الكريم:

ِ﴿مّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا( النساء: 146
)

ومن نظر في آيات القرآن الكريم يجد أن الآيات الخاصة باليهود وما أكثرها تصفهم على حقيقتهم من الكذب والنفاق وقتل الأنبياء وغلظة القلب وأكلهم السحت حتى أن الله مسخ بعضهم قردة وخنازير لعتوهم وعنادهم وفسادهم في الأرض.
 

إستفتاءات القائد

س: لمواجهة الغزو الثقافي على مجتمعنا الإسلامي ما هو واجب المرأة في الوقت الحاضر؟
ج: أهم واجباتها هو الإحتفاظ بالحجاب الإسلامي والتحرز عن الملابس التي تعدّ تقليداً للثقافة المعادية.

س: هل يجوز شراء منتوجات شركات يهودية أو أميركية أو كندية مع احتمال ان هذه الشركات تدعم اسرائيل؟
ج:
لو كانت ممَّا يستخدم نفع إنتاجه وبيعه وشرائه في دعم دويلة إسرائيل الغاصبة أو في معارضة الإسلام والمسلمين لم يجز شراؤه والإنتفاع به، وإلاّ فلا مانع منه.
 

نور روح الله‏

"إذا رفعت الجماهير البالغة ملياراً شعارها "الموت لإسرائيل" فإن "إسرائيل" ستهاب حتى من مجرد صياحها".
 

ضياء القائد

"إن العلاج الناجع هو باجتثاث الغدة السرطانية المتمثلة بالحكم الصهيوني الغاشم، وهو ليس بالأمر المستحيل".
 

مداد الشهداء

أوصيكم بالمضي بخط المقاومة الإسلامية لدحر كل الطغاة والكفَّار وجميع أعداء الله وأعداء الإنسانية والإنسان وهم اليهود.
 

من وصية الشهيد أسعد شبشول

2009-09-25