صلاة الجماعة
الصوم والصلاة
هي من المستحبّات الأكيدة في جميع الفرائض خصوصاً اليوميّة، ويتأكّد الاستحباب في الصبح والعشاءين، ولها ثواب عظيم.
عدد الزوار: 743
استحباب الجماعة
1- هي من المستحبّات الأكيدة في جميع الفرائض خصوصاً اليوميّة، ويتأكّد الاستحباب
في الصبح والعشاءين، ولها ثواب عظيم.
2- لا تشرع الجماعة في شيء من النوافل (عدا صلاة الاستسقاء)، نعم لا بأس بها في
صلاة العيدين رجاءً (بنيّة رجاء المطلوبيّة).
شروط الجماعة
1- أقلّ عدد تنعقد به الجماعة (في غير الجمعة والعيدين) اثنان أحدهما الإمام1.
2- نيّة الاقتداء من المأموم، ولا يُعتبر في غير الجمعة والعيدين نيّة الجماعة
والإمامة من الإمام2.
3- وحدة الإمام، فلا يجوز الاقتداء بأكثر من إمام واحد في نفس الصَّلاة3.
4- تعيين الإمام بالاسم أو الوصف أو الإشارة، كأن يقتدي بهذا الحاضر، فلو نوى
الاقتداء بأحد هذين لم تنعقد.
5- أن لا يوجد حائل يمنع المشاهدة بين المأموم والإمام، أو بين بعض المأمومين مع
بعض آخر ممّن يكون واسطة في اتّصاله بالإمام.
- أمّا المرأة فلا بأس بالحائل بينها وبين الإمام الرجل، وبينها وبين الرجال
المأمومين.
6- أن لا يكون موقف الإمام أعلى من موقف المأمومين إلّا يسيراً، ولا بأس بعلوّ
المأموم على الإمام ولو بكثير، لكن كثرة متعارفة كسطح الدكان والبيت، لا كالأبنية
العالية في هذا العصر على الأحوط وجوبا4ً.
7- أن لا يتباعد المأموم عن الإمام أو عن الصفّ المتقدّم عليه بما يكون كثيراً في
العادة، والأحوط وجوباً أن لا يكون بين موضع سجود المأموم وموقف الإمام أو بين مسجد
اللاحق وموقف السابق، أزيد من مقدار الخطوة المتعارفة.
8- أن لا يتقدّم المأموم على الإمام في الموقف، والأحوط وجوباً تأخّره عنه ولو
يسيراً.
أحكام الجماعة
إدراك الجماعة:
1- يجوز الدخول في الجماعة والإمام راكع وتحسب له ركعة، ولا يصحّ الدخول في الجماعة
بعد رفع الإمام رأسه من الركوع.
2- لو ركع بتخيُّل أنّه يدرك الإمام راكعاً ولم يدركه أو شكّ في إدراكه وعدمه تصحّ
صلاته فرادى، والأحوط استحباباً الإتمام والإعادة5.
3- لو كان الإمام في التشهّد الأخير من الصَّلاة، يجوز الدخول معه بنيّة الجماعة،
بأن ينوي ويكبّر ويجلس ويتشهّد، وعندما يسلّم الإمام يقوم ويكمل صلاته مكتفياً بما
أتى به من النيّة والتكبير، ويحصّل بذلك فضل الجماعة، وهكذا لو أدرك الإمام في
السجدة الأولى أو الثانية من الركعة الأخيرة.
4- يجوز لأهل الصفّ المتأخّر الإحرام بالتكبير قبل المتقدّم إذا كانوا قائمين
متهيّئين للإحرام تهيّؤاً مشرفاً على العمل6.
1- س: عندما تنعقد صلاة الجماعة في المسجد يقوم شخص أو أشخاص بالصَّلاة فرادى
بنيّة تضعيف أو تفسيق إمام الجماعة، فما هو حكم هذا العمل؟
الإمام الخامنئي دام ظله: فيه إشكّال، بل لا يجوز ذلك إذا كان فيه إضعاف صلاة
الجماعة، أو إهانة وهتك إمام جماعة يعتقد الناس بعدالته.
2-الإمام الخامنئي دام ظله: إذا أراد الإمام أن يدرك فضيلة الجماعة يجب أن يقصد
الإمامة والجماعة.
3-الإمام الخامنئي دام ظله: إذا انتهت صلاة الجماعة وبقي أحد المأمومين يكمل الصَّلاة
لكونه مسبوقاً بركعة أو أزيد، فلا مانع من الاقتداء به في هذه الحالة مع توفر سائر
الشروط فيه.
4-الإمام الخامنئي دام ظله: ارتفاع موقف الإمام الزائد عن المقدار المعفوّ عنه
بالنسبة لموقف المأمومين موجب لبطلان الجماعة.
5-الإمام الخامنئي دام ظله: لو هوي إمام الجماعة بعد تكبيرة الإحرام إلى الركوع سهواً
والتفت المأموم إلى ذلك بعد دخوله في صلاة الجماعة وقبل أن يركع فيجب عليه أن ينفرد
ويقرأ الحمد والسورة.
6-كتاب زبدة الأحكام / مركز نون للتأليف.