أحكام المسافر

تبديل التمام بالقصر وبالعكس

1- لو صلّى من حُكمه القصر تماماً ففيه صورتان:
أ- إن كان عالماً بالحكم والموضوع. بطلت صلاته وأعادها في الوقت وخارجه.
ب- إن كان جاهلاً بأصل الحكم وأنّ حكم المسافر التقصير. لم تجب عليه الإعادة ولا القضاء.

2- لو صلّى من حكمه التمام قصراً. فصلاته باطلة مطلقاً.

3- لو تذكّر الناسي للسَّفر في أثناء الصَّلاة ففيه صورتان:
أ- إن كان تذكره قبل الدخول في ركوع الركعة الثالثة فحكمه إكمال الصَّلاة قصراً ولا إعادة.
ب- إن كان تذكّره بعد ذلك، فحكمه وجوب الإعادة مع سعة الوقت ولو بإدراك ركعة.

الحضر والسفر في الصَّلاة الواحدة

1- لو دخل الوقت وهو متمكّن من فعل الصَّلاة، ثمّ سافر قبل أن يصلّي حتّى تجاوز محلّ الترخص والوقت باق قصر، والأحوط استحباباً الإتمام أيضاً.

2- لو دخل الوقت وهو مسافر فحضر قبل أن يصلّي والوقت باق أتمّ، والأحوط استحباباً القصر أيضاً.

حكم النوافل في السفر

تسقط نوافل الظهرين في السفر وتبقى سائر النوافل، والأحوط الإتيان بالوتيرة (نافلة العشاء) برجاء المطلوبيّة¹.

الصلاة في الأماكن الأربعة

1- يتخيَّر المسافر مع عدم قصد الإقامة بين القصر والإتمام في الأماكن الأربعة التالية:
أ- المسجد الحرام.
ب- مسجد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
ج- مسجد الكوفة.
د- الحائر الحسينيّ على مشرِّفه السلام.

2- الإتمام في هذه الأماكن أفضل من القصر.

3- الأحوط² وجوباً اختيار القصر فيما خرج عن المسجدين في مكّة والمدينة.

4- يدخل تمام الروضة في الحائر الحسينيّ.

5- يجوز العدول مع الإمكان من نيّة القصر إلى التمام وبالعكس في هذه الأماكن.

6- لا يلحق الصوم بالصَّلاة في التخيير المذكور.

تعقيب صلاة القصر

يستحبّ أن يقول عقيب كلِّ صلاة مقصورة ثلاثين مرّة "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر"³.

^{1- الإمام الخامنئي دام ظله: تسقط نافلة العشاء في السفر نعم لا مانع من الإتيان بها رجاءً احتياطاً.
2 -الإمام الخامنئي دام ظله: بل يتخيّر بين التمام والقصر في جميع أنحاء مكّة المكرّمة والمدينة المنورة حتّى القسم المستحدث منهما.
3-كتاب زبدة الأحكام / مركز نون للتأليف.}