يتم التحميل...

الاعتكاف‏

الصوم والصلاة

هو اللبث في المسجد بقصد التعبّد، وهو مستحبّ بأصل الشرع.

عدد الزوار: 84


1- هو اللبث في المسجد بقصد التعبّد، وهو مستحبّ بأصل الشرع.

2- يصحّ في كلّ وقت يصحّ فيه الصوم، وأفضل أوقاته شهر رمضان، وأفضله العشر الأواخر.

شروط الاعتكاف‏

يشترط في صحّته أمور:

1- العقل.

2- النيّة، ووقتها في ابتداء الاعتكاف أوّل الفجر من اليوم الأوّل، بمعنى عدم جواز تأخيرها عنه، والأحوط استحباباً إدخال الليلة الأولى أيضاً والنيّة من أوّلها.

3- الصوم، أكان واجباً أو مستحبّاً.

4- أن لا يكون الصوم أقلّ من ثلاثة أيّام بليلتين متوسّطتين.

5- أن يكون في أحد المساجد الأربعة التالية:

أ- المسجد الحرام.
ب- مسجد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
ج- مسجد الكوفة.
د- مسجد البصرة.


- وفي غيرها محلّ إشكّال، فلا يترك الاحتياط في سائر المساجد الجامعة بإتيانه برجاء المطلوبيّة1.

6- إذْنُ من يُعتبر إذنه كالوالدين بالنسبة لولدهما إن كان مستلزماً لإيذائهما.

7- استدامة اللبث في المسجد، ويصحّ الاعتكاف:

أ- إن خرج ناسياً أو مكرهاً.
ب- إن خرج لضرورة عقلاً أو شرعاً أو عادة.


ما يحرم على المعتكف‏

يحرم على المعتكف أمور:

1- مباشرة النساء بالجماع واللمس والتقبيل بشهوة، بل هي مبطلة للاعتكاف، ويحرم ذلك على المعتكفة أيضاً.

2- الاستمناء على الأحوط وجوباً.

3- شمّ الطيب والريحان متلذّذاً.

4- البيع والشراء، والأحوط وجوباً ترك غيرهما من أنواع التجارة كالصلح والإجارة وغيرهما، ويجوزان مع الاضطرار، وفيما إذا مسّت الحاجة إليهما للأكل والشرب مع عدم إمكان التوكيل، بل مع تعذّر النقل بغيرهما.

5- الجدال على أمر دنيويّ أو دينيّ إذا كان لأجل الغلبة وإظهار الفضيلة، أمّا بقصد إظهار الحقّ فلا بأس.

- يفسد الاعتكاف كلّ ما يفسد الصوم.


 1-الإمام الخامنئي دام ظله: يصحّ الاعتكاف في المساجد الجامعة، كما لا إشكال فيه في المسجد غير الجامع بقصد الرجاء.

2015-05-06