الأذان والإقامة

1- يستحبّ الأذان والإقامة استحباباً¹ أكيداً في الصلوات الخمس، أداء وقضاء، حضراً أو سفراً، للرجال والنساء في كلّ حال حتّى قال البعض بوجوبهما².

2- يسقط الأذان والإقامة في مواضع منها:

أ- للداخل في الجماعة الّتي أذّنوا وأقاموا لها، وإن لم يسمعهما ولم يكن حاضراً حينهما.
ب- من صلّى في مسجد فيه جماعة لم تتفرّق³.
 

^{1- الإمام الخامنئي دام ظله: يستحبّ قبل الصلوات اليوميّة الواجبة الأذان والإقامة، ويتأكّد هذا الاستحباب في صلاتي الصبح والمغرب وخصوصاً في صلاة الجماعة.
2-الإمام الخامنئي دام ظله: يشترط في الأذان والإقامة النيّة والعقل والإيمان من المؤذّن، والترتيب بينهما وبين فصولهما والموالاة كذلك، والإتيان بهما على الوجه الصحيح بالعربيّة، وأن يكون ذلك بعد دخول الوقت، والطهارة من الحدث في الإقامة فقط. ويستحبّ فيهما الاستقبال والقيام، والطهارة في الأذان، وعدم التكلّم أثناءهما، والاستقرار في الإقامة، والجزم في أواخر الفصول، والإفصاح بالألف والهاء من لفظة الجلالة، ووضع الأصبعين في الأذنين في الأذان ومدّ الصوت ورفعه، والفصل بين الأذان والإقامة بخطوة أو سجدة أو تكلّم أو سكوت أو صلاة ركعتين.
3- كتاب زبدة الأحكام / مركز نون للتأليف.}