الزنجبيل

الزنجبيل في القرآن:
﴿وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا﴾ {الإنسان/17}.

ما هو الزنجبيل؟

هو نبات معمر ينمو في المناطق الاستوائية، والريزومات (ساق تنمو تحت الأرض) هي الجزء المستعمل، وأزهار الزنجبيل صفراء ذات شفاه أرجوانية، وأوراقه ذات شكل رمحي، وعندما تذبل الأوراق تستخرج الريزومات من الأرض، وتوضع في الماء حتى تلين، ثم تقشر وتعفر بمسحوق سكري.

والزنجيل من العقاقير الدستورية، هي تلك العقاقير المتضمنة في دستور الأدوية، ولها نفع علاجي، أو تستخدم في الأغراض الصيدلية.

مزاياه وفوائده:

1- لتطييب نكهة الطعام.
2- طارد للغازات.
3- يدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية. (الهضم)
4- مسكن وملطف للحرارة.
5- يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية.
6- يدخل في تركيب وصفات علاج آلام الحيض.
7- طارد للبلغم.
8- معالج للبواسير.
9- يعالج ظلمة البصر أكلا واكتحالا.
10- جاء في كتاب "الأغذية والأدوية عند مؤلفي الغرب الإسلامي": الزنجبيل حار رطب يقوى الباه، ويقوى المعدة، ويزيد في الحفظ، لا مضرة فيه، أفضله العطر الذي ليس بمسوس، يؤكل منه بمقدار.

طريقة الاستعمال:

الطريقة الأولى: تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في نصف كوب ماء ويحلى بالسكر، ويشرب بعد الفطور أو بعد العشاء.

الطريقة الثانية: والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوى المعدة ويبعث الهضم، مقدار نصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها، ويمضغه الأبخر ويتمضمض بطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيل مقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.

الطريقة الثالثة: يستعمل كمنقوع فشاي الجنزبيل طارد للأرياح ويتناول في النزلات البردية ويفيد في الهضم ومنع التقلصات حيث أنه هاضم وطارد للغازات ويفيد في علاج النقرس، ولا يعطي للحوامل، كما يستعمل الزنجبيل لتوسيع ألأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية ، وتعاطيه يوميا يمكن أن يتدخل في امتصاص الحديد والفيتامينات التي تذوب في الدهون كفيتامين K و E و D و A ومشتقات المضادات الحيوية و ديجوكسين و فينوتوين.

أسمائه:

1- اسمه بالعربية: زنجبيل.
2- اسمه بالفارسي: أدرك.
3- اسمه بالإنجليزي: ginger
4- اسمه بالفرنسي: Gingembre .

*إعداد حوزة الهدى / تحقيق شبكة المعارف لإسلامية .