العدد 47 - شهر ربيع الأول 1428 هـ

بسم الله الرحمن الرحيم‏

﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوف بِالْعِبَاد﴾(البقرة:207)

صدق الله العلي العظيم

* الصبر والشكر عنصران أساسيان في الانتصار
* مكانة النظام والبلاد في وقتنا الراهن منقطعة النظير
* النظام الإسلامي قدم نهجاً جديداً يصون الناس من افات الأنظمة المستبدة
 

مكانة النظام والبلاد في وقتنا الراهن منقطعة النظير

وصف الإمام الخامنئي دام ظله الوارف مكانة النظام والبلاد بأنها منقطعة النظير مقارنة بالأعوام التي تلت الثورة الإسلامية. ورأى أن العنصر الأساسي والحافز الرئيسي لحضور الشعب في الميادين المختلفة هو إيمانه ورابطته العاطفية والفكرية بالنظام الإسلامي، وحضور أبناء الشعب المؤمنين في مختلف الميادين شكل من أشكال نصر الله تعالى، وقال: البلاد لا تعيش أي ظرف طارىء لأن العداء كان مستمراً ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأعوام ال 28 الماضية، وشعبنا العظيم والمقتدر خرج منتصراً في جميع هذه الأعوام وسينتصر اليوم أيضا، وأشار سماحته إلى أن الصبر والشكر عنصران أساسيان في انتصار وديمومة الثورة الإسلامية متابعاً القول: إن الصبر لا يعني دائماً تحمل الصعاب بل يعني الاستقامة ومواصلة الدرب ولذلك يجب متابعة أهداف الثورة الإسلامية وتطلعات الشعب بشجاعة وحكمة وتخطيط دقيق. واعتبر أن الشكر هو العامل الاخر لانتصار وديمومة الثورة مشيراً إلى ضرورة معرفة النعم واعتبارها من عند الله والاستفادة منها في محلها. واعتبر إيجاد الخلافات الطائفية بأنها من الأساليب الأخرى للأعداء مشيراً إلى ضرورة الإحساس بالمسؤولية حيال هذه المحاولات، وماسي العراق والإعلام الذي يقوم به الأعداء حول المتورطين في عمليات القتل تكشف عن النوايا المبيتة للعدو على صعيد بث التفرقة في العالم الإسلامي هذا في الوقت الذي نرى أن أساس الفتنة في العراق والمتورطين في عمليات القتل لا هم من السنة ولا من الشيعة.
 

18/02/2007

وصف الإمام الخامنئي دام ظله لوارف لدى استقباله رئيس جمهورية سوريا بشار الأسد والوفد المرافق له وصف البلدين بأنهما يشكلان العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض، وأشار إلى القضايا الإقليمية المعقدة ومواقف سوريا الجيدة وأضاف: بحسب الحقائق فإن الخاسر الأكبر في قضايا المنطقة هو الاستكبار العالمي برئاسة أمريكا وأعوانها. لم تتحقق أي من مارب أمريكا في العراق، وليس هناك أي مؤشرات على تحققها في المستقبل أيضاً. مضيفاً القول: إن مكانة الرئيس الأمريكي تزعزعت في الداخل إلى درجة أن أعضاء حزبه أيضاً انبروا إلى معارضة سياساته. ونوَه إلى محاولات الأعداء لتأجيج نار الفتنة المذهبية في العراق ولبنان.

20/02/2007

وجه الإمام الخامنئي دام ظله لوارف رسالة بمناسبة بدء أعمال مجلس خبراء القيادة في دورته الرابعة جاء فيها: إن النظام الإسلامي الذي يمثل أنموذجاً جديداً للسيادة الشعبية الدينية قدم نهجاً جديداً للبشرية يصون حياة الناس من افات الأنظمة التي بنيت على الاستبداد أو المنبثقة عن نفوذ الناهبين لثروات الشعوب الذين غرقوا في مستنقع الماديات والإباحية وابتعدوا عن الإيمان. وأكد أن هذه السيادة الشعبية الدينية قدمت نموذجاً جديداً في النمو والقوة والازدهار لتدحض تلك الأنظمة التي فصلت الإنسان عن ربه وإيمانه بذريعة الدفاع عن حقوقه.

08/02/2007

اعتبر الإمام الخامنئي دام ظله لوارف لدى استقباله قادة القوة الجوية للجيش الإيراني أن الحرب النفسية التي يشنها الأعداء للتأثير على معنويات الشعب الإيراني هي مؤشر على ضعفهم وعجزهم. وقال: إنّ الشعب الإيراني ومنذ 27 عاماً يقف أمام مؤامرات الأعداء ومحاولاتهم ودسائسهم وتمكن من إحباط جميعها عبر الاتكال على قدراته الذاتية والخارجية وجذوره القوية وقدرته تنمو يوماً بعد اخر إلى درجة أنّ مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية حالياً لا تقاس بما كانت عليه أبان الثورة.

وأشار إلى شائعة الهجوم الأمريكي على إيران قائلاً: لا نعتقد أن أي أحد يرتكب مثل هذا الخطأ أو الحماقة ويعرض بلاده ومصالحه للخطر.

المعالم البارزة في حياة الإمام الصادق عليه السلام

إن المعالم الهامة البارزة في حياة الإمام الصادق عليه السلام وجدتها تتلخص بما يلي:

1- تبيين مسألة الإمامة و الدعوة إليها، فهذا الموضوع يشكل أبرز خصائص دعوة أئمة أهل البيت عليه السلام، منذ السنوات الأولى التي أعقبت رحيل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ... ودعوة الإمام الصادق عليه السلام لم تخرج عن هذا النطاق أيضاً.

2- بيان الأحكام وتفسير القران وفق ما ورثته مدرسة أهل البيت عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهذا النشاط يمكن ملاحظته أيضا في حياة إمامنا الصادق عليه السلام بشكل متميز عما نراه في حياة بقية أئمة آل البيت عليهم السلام حتى سمي فقه الشيعة باسم "الفقه الجعفري".
3 - إقامة تنظيم سري أيديولوجي سياسي نشير هنا إلى جانب صغير من هذه المسألة. مسألة التنظيمات السرية في الحياة السياسية للإمام الصادق عليه السلام وباقي الأئمة من أهم المسائل وأكثرها حساسية، وهي في الوقت نفسه من أغمض فصول حياتهم وأشدها إبهاماً... فلا بد أن نبحث عن القرائن والشواهد والحوادث التي تبدو بسيطة لا تلفت نظر المطالع العادي، لنبحث عن دلالاتها في هذا المجال، بهذا اللون من التدقيق في حياة الأئمة، خلال قرنين ونصف القرن من حياتهم يستطيع الباحث أن يطمئن إلى وجود مثل هذه التنظيمات التي تعمل تحت قيادة الأئمة عليه السلام.
الإمام الخامنئي دام ظله الوارف
 

 من أحكام مجالس الفرح

-الغناء حرام شرعاً مطلقاً ولا يجوز التغني ولا الاستماع إليه سواء كان من الرجل أم من المرأة، وسواء كان بنحو مباشرٍ أم على الكاسيت، وسواء كان مصحوباً باستعمال الات اللهو أم لا .
-الغناء هو ترجيع الصوت على النحو المطرب المناسب لمجالس اللهو والطرب.
-حرمة الغناء وأشباهها مما قد ثبت بالتعبُّد من الشرع وهي من الثوابت ولا تدور مدار المناطات الفرضية واثارها النفسية والاجتماعية، بل هي محكومة بالحرمة ووجوب الاجتناب مطلقاً ما دام يصدق عليها عنوانها الحرام.
-لا مانع من استخدام الات الموسيقى في عزف الموسيقى غير اللهوية إذا كان لإجراء الأناشيد الثورية أو الدينية أو لإجراء البرامج الثقافية المفيدة وأمثال ذلك مما يكون لغرض عقلائي مباح على شرط أن لا يكون مستلزما لمفاسد.
-لا بأس في التصفيق في نفسه على النحو المتعارف في احتفالات الأعياد أو للتشجيع والتأييد ونحو ذلك، ولكن من الأفضل أن تعطر أجواء المجلس الديني بالصلوات والتكبير خصوصا في المراسم التي تقام في المساجد والحسينيات وأماكن الصلاة لكي تحظى بثواب الصلوات والتكبير.
 

اليوم الأول:
- الصّيام شكراً لله على ما أنعم من سلامة النّبي وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما.
- زيارة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام.

اليوم الثّامن:
- زيارة الإمام العسكري عليه السلام.
- زيارة الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف.

اليوم الثّاني عشر:
- الصّلاة ركعتان يقرأ في الأولى بعد الحمد "قل يا اَيُّهَا الْكافِرُونَ" ثلاثاً وفي الثّانية التّوحيد ثلاثاً.

اليوم السّابع عشر:
- ميلاد خاتم الأنبياء محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا اليوم شريف جدّاً وفيه عدّة أعمال:
- الغُسل والصّوم.
- زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن قُرب أو بُعد، وزيارة أمير المؤمنين عليه السلام.
- يصلّي عند ارتفاع النّهار ركعتين يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد سورة «إِنّا أَنْزَلناهُ» عشر مرّات والتّوحيد عشر مرّات.
- التصدّق وعمل الخير وأن يسرّ المؤمنين ويزور المشاهد الشّريفة.
 

السلام على الشمس الساطعة هادي الأمة بعد روح الله في كلماته تغيظ الظالمين وتسرّ المؤمنين السيد القائد والنور الساطع من محمد صلى الله عليه وآله وسلم السيد الحسيني علي الخامنئي حفظه الله وأدام ظلّه.
 

من وصية الشهيد جهاد شبيب‏
 

الدرجة غير لازمة

قال لي سماحة الإمام الخامنئي: إذهب إلى ميدان السيد إسماعيل واشتر دراجة أطفال مستعملة. عندما ذهبت إلى هناك، وجدت أن الدراجة المستعملة بخمسمائة تومان فما فوق. سألت عن القيمة في مشهد فكانت بنفس المقدار. من ناحية أخرى كان أطفال القائد دائماً يقولون لي: سيد رجب زاده، ما حدث بموضوع الدراجة؟
عندما قدمت إلى اية الله الخامنئي وذكرت له مستوى الأسعار قال سماحته: لا! بهذه القيمة لا ينبغي أن تشتري دراجة للأطفال.

 

السيد رجب زادة
 

كتاب الإعلام‏

- من سلسلة في رحاب الولي الخامنئي دام ظله الوارف.
- صادر عن جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
- يقع الكتاب في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.

يتحدث في الفصل الأول عن الإعلام بشكل عام أهميته، والهدف منه‏.

وفي الفصل الثاني يتناول الإعلام المرئي والمسموع.

وفي الفصل الثالث يتناول الصحافة المكتوبة، كل هذا في إطار الكلمات التي يرسم بها الإمام الخامنئي دام ظله الوارف طرق الوعي في ذهن الأمة الإسلامية الواحدة، والاستفادة من إمكاناتها بأقصى الوسائل.
 

منذ أن دخل الاستعمار الأوربي إلى البلدان الإسلامية كانت التفرقة بين المسلمين من المبادئ الحتمية في سياسة المستعمرين... متوسلين بسلاح الطائفية تارة وبالنعرات الإقليمية والقومية تارة، وبغيرها أحيانا. ومع كل نداءات المصلحين ودعاة الوحدة، فان مدية الأعداء هذه لا تزال تُنزل بجسد الأمة الإسلامية مع الأسف بعض الضربات والجراحات. إثارة الاختلافات بين الشيعة والسنة، والعرب والعجم، والاسيويين والأفارقة، وتضخيم القوميات العربية والطورانية والفارسية، وان ابتدأت على يد الأجانب، فهي اليوم تستمر مع الأسف على يد أفراد من بيننا يُعبِّدون طريق العدو عن سوء فهم أو عن عمالةٍ للأجانب.

نحن في إيران جعلنا هذا الأسبوع أسبوعاً للوحدة، وإمامنا العظيم بما أنه كان يدعو دائماً إلى الوحدة بين المسلمين فقد لفت أنظار المسلمين، بل كل دعاة الحق في العالم، إلى صوت نداء الوحدة. أسبوع الوحدة، اسم مناسب جداً لهذه الأيام، فاعرفوا قدر هذا الأسبوع الذي يشترك المسلمون باحترامه. وعلى الجميع اغتنام الفرصة، وعليهم بتوحيد الطاقات وحشد قوى المسلمين في خندق واحد؛ فهي سرّ سعادة المسلمين وأساس رفعتهم، وهي أكبر سلاح بيد الشعوب ضدّ الاستكبار العالمي.

الإمام الخامنئي دام ظله الوارف