يتم التحميل...

العدد 50 - شهر جمادى الآخرة 1428 هـ

العدد 50

تحميل pdf

عدد الزوار: 280

إذا تم الإستغفار بشكل صحيح فسينفتح باب البركات الالهية في وجه الإنسان
 

 وصايا المرشد

س: في خضم مشاغل هذا العالم المادي ماذا تنصحون من يريد أن يبني علاقة معنوية مع اللَّه؟
ج:
يتعرض الإنسان والإنسانية اليوم للضغوط الشديدة بسبب سيطرة النظام الآلي على جميع المجتمعات البشرية، ويضطر كلُّ بشري أن ينظم حياته الفردية والاجتماعية مع الآلة، تلك النغمة الثقيلة والمهلكة للروح، وفي هذا التناغم يخفت لون صلة الرحم والمروءة والعفو والإيثار وكل القيم الأخلاقية الأخرى وتختفي في هذا الوضع بل تنهدم الأسرة وأخلاق المعاشرة وحنان الأسرة. منذ عشرات السنين أحس المشفقون وبعيدو النظر بهذا الخطر الداهم في قلب محيط المدينة الصناعية والآلية وأطلقوا تحذيراتهم، لكن للأسف لا يزال ملايين الناس وخصوصاً الشبان الذين يمتلكون أحاسيس مرهفة وروحية أكثر تضرراً من غيرهم، لا يزالون في هذا البلاء الكبير دون دفاع ولا علاج. لذلك فإنَّ الناس اليوم أكثر حاجة من ذي قبل للعلاقة المعنوية مع اللَّه الرحيم والكريم، والصلاة هي أنجع وأفعل وسيلة لتأمين هذه الحاجة الإستغفار

يبين الإمام الخامنئي دام ظله تأثير الاستغفار فينا قائلاً:

"الاستغفار ينجينا من القيود والسلاسل والأغلال. الاستغفار يجلي صدأ قلوبنا النورانية التي وهبها لنا اللَّه ويطهرها. القلب يعني النفس، يعني الروح، يعني الهوية الواقعية للإنسان، إنَّه شيء نوراني جداً.

كلُّ إنسان نوراني حتى الإنسان الذي لا يعرف اللَّه ولا يرتبط به فإنَّه يحمل نورانية في جوهره وذاته لكن الصدأ يغطي قلبه لافتقاره إلى المعرفة ولارتكابه الذنوب واتباعه الشهوات، والإستغفار يجلي ذلك الصدأ وينور القلب
".

ثم يضيف بعد تبيين معناه:

"الاستغفار يعني طلب المغفرة والعفو الإلهي عن الذنوب. إذا تم الاستغفار بشكل صحيح فسينفتح باب البركات الإلهية في وجه الإنسان، فكل ما يحتاج إليه الفرد الإنساني والمجتمع البشري من ألطاف إلهية وتفضلات ورحمة ونورانية وهداية إلهية وتوفيق من اللَّه وعون على الأمور والنجاح في الساحات المختلفة تنغلق أبوابها بسبب الذنوب التي نرتكبها. فالذنوب تصبح حجاباً بيننا وبين الرحمة والتفضُّل الإلهي والاستغفار يزيل ذلك الحجاب، ويفتح أمامنا سبيل الرحمة والتفضُّل الإلهي، تلك هي آثار الاستغفار".
 

 عبر من حياة القائد

ممَّ يخاف

في فترة متابعتي لأمور رئاسة الجمهورية قمت بزيارة رسمية لإحدى الدول الأفريقية. منذ أن نزلت من سلَّم الطائرة شعرت بأنَّ رئيس جمهورية تلك الدولة قد استولت عليه الهيبة! وكان ذلك بادياً على صفحات وجهه.

عندما جلسنا في السيارة الخاصة بالتشريفات، رأيته وقد انزوى في جلوسه بشكل لاإرادي وكان لا يجرؤ على النظر في وجهي. حاولت جاهداً أن اسهِّل عليه محاورتي مستخدماً الابتسامة واللطافة والمسايرة.

بعد رجوعي إلى إيران قلت للإمام قدس سره: إنَّ هؤلاء يرون فينا رشحةً من وجودكم! فذلك الرئيس لم يكن متهيباً مني فمن أنا؟ ولكنَّه كان متهيباً من الإمام قدس سره، فالإمام قدس سره كان مظهراً للثورة.

لم يكن ذلك الشخص الذي لا أريد أن أذكر اسمه قادراً على أن يمتلك نفسه مع أنَّه كان رئيساً معروفاً بالتسلط ولم يكن من عامة الشعب، ولكنَّه كان يرى الإمام قدس سره ويشم رائحته من خلال الوفد الإيراني.

القائد: الشعب الإيراني لا يريد قوة معتدية وطامعة أن تتطاول على مصادره وتحدد مصير بلاده ( 29-5-2007)

اعتبر قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله لدى استقباله رئيس ونواب مجلس الشورى الإسلامي يوم الثلاثاء21 جمادى الأولى)اعتبر هوية المجلس السابع بأنها تتمثل في الالتزام بمبادىء الإسلام وقيم الثورة مشيراً إلى توجه وأداء المجلس طبقاً لهذه الهوية.

وقال سماحته: إن اهتمام نواب المجلس السابع بالشرائح الضعيفة والسعي لحل مشاكل الشعب واتخاذ مواقف مبدئية ومنطقية وصريحة مناهضة للاستكبار العالمي خاصة فيما يتعلق بالملف النووي والتنسيق مع الحكومة تعدّ من الميزات البارزة لهذه الدورة من المجلس حيث ينبغي مواصلة هذه المسيرة خلال العام المقبل مع الأخذ بنظر الاعتبار مصالح البلاد.

قائد الثورة يؤكد ضرورة نشر تعاليم الإمام الخميني الراحل ووضعها نصب الأعين (27-5-2007)

استقبل قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله صباح يوم السبت المسؤولين والقائمين على مراسم الذكرى ال 81 لرحيل الإمام الخميني الكبير.

القائد: يؤكد ضرورة العمل على رفع المستوى العلمي للبلاد دون اهدار الوقت (15-5-2007)

استقبل قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي(دام ظله) صباح يوم الثلاثاء حشداً من أساتذة جامعة «فردوسي» بمدينة مشهد المقدّسة.

واعتبر سماحته لدى لقاء رؤساء الجامعات وأعضاء الهيئة العلمية وأساتذة الجامعات بمحافظة خراسان الرضوية، اعتبر دور ورسالة الجامعات في مسيرة التنمية العلمية للبلاد مهماً ومصيرياً.

سماحة السيد القائد يقوم بعيادة آية اللَّه فاضل لنكراني (8-5-2007)

قام قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله عصر يوم الثلاثاء ( 2 ربيع الثاني 1428ه) بعيادة آية اللَّه فاضل لنكراني الراقد في المستشفى.
ابتهل الإمام الخامنئي في هذه الزيارة إلى العلي القدير أن يمن بالشفاء العاجل على آية اللَّه فاضل لنكراني، واطلع على الاجراءات المتخذة لمعالجته، مؤكداً ضرورة الاستفادة من جميع الامكانيات من أجل الاسراع في معالجته.
 

 فقه الولي

تسليم الصدقات

لا بد من إعطاء الصدقات الواجبة، مباشرةً أو بواسطة الوكيل، للفقراء المستحقين، ولا مانع من وضعها في صناديق الصدقات فيما لو عُلِمَ بأنَّ القائمين عليها يقومون بجمعها ودفعها للفقراء المستحقين.

أما الصدقات المستحبة فلا بأس بأن يعطيها المتصدَّق لمن يشاء، وإن كان الأفضل دفعها إلى الفقير عفيف الدين، كما لا بأس بوضعها في صندوق الصدقات.
 

 القائد في وصايا الشهداء

إلى الفجر البازغ والشمس الساطعة، إلى تلميذ الإمام ءوالخلف الصالح، إلى المجتهد المجاهد والعارف العابد، إلى الواصل بحبل الولاية حبل الإمامة، إلى شاطئ الأمان وبحر السلامة، إلى الشافع الشفيع يوم القيامة، إلى باب المعصوم باب اللَّه، إلى دليل السفر وهادي السالكين، إلى السيد الخامنئي أيده اللَّه وحفظه للأمة الإسلامية فخراً وعزاً وإماماً.

من وصية الشهيد حسن أحمد سعد تاريخ الاستشهاد1994م
 

معالم في شخصية القائد

الاستفادة من الوسائل الحديثة

يقول الإمام الخامنئي دام ظله:

" يقال إنَّ أبا الفرج الأصفهاني" في أسفاره كان يأخذ معه أربعين بعيراً يحمِّل عليها كتبه، فأين أنت يا أبا الفرج الآن؟

من الممكن في هذا العصر الاحتفاظ بمكتبة ضخمة في بعض الأقراص المدمجة.

إنهض من رقدتك لترى أنَّه من الممكن أن تضع أربعين ألف كتاب بل أربعمئة ألف كتاب في قرص واحد ويمكنك أن تستخرج منها أي مطلب من خلال جهاز صغير!

هذا هو عالمنا اليوم وعلينا أن نستغل هذه التقنية. ولكن للأسف الشديد أننا لم نتعلَّم بعد وما زلنا مبتدئين في العمل وما زلنا نرجِّح تقليب أوراق الكتب بأيدينا ورقة ورقة!...

إذاً يجب علينا أن نتعلَّم ونمارس حتى نكتسب المهارة الكافية وعند ذلك سنستفيد منها فوائد جمة".
 

تعريف بكتاب

الثورة الاسلامية والغزو الثقافي

كتابٌ من إصدار مركز الإمام الخميني الثقافي سنة2000م. يقع في مئةٍ وسبعة عشر صفحة من القطع الصغير. وهو عبارة عن اقتطاف لكلمات الإمام الخامنئي من مجموع خطبه في لقاءاته مع المثقفين من الجامعيين والحوزويين وغيرهم والتي تتعلق بالوضع الثقافي في إيران.

الكتاب مؤلف من أقسام ثلاثة الأوّل فيه نبذة عن تاريخ الغزو الثقافي في إيران الثاني يتحدث عن علل وجذور الغزو الثقافي المناهض للثورة الإسلامية فيما القسم الثالث يتضمن الحديث عن وسائل وأدوات العدو في الغزو الثقافي المضاد للثورة الإسلامية.

2009-09-24