يتم التحميل...

العدد 4 - شهر جمادي الآخرة 1424 هـ

العدد 4

تحميل pdf

عدد الزوار: 416

سطور النور

مسيرة حياة علميّة...

جديرة ان تحظى برعاية القراء...

إليكم نكمل تفاصيل السيرة

الذاتية المشرقة...

وفق ما صرّح به الإمام الخامنئي دام ظله

"يفيد الإمام القائد دام ظله قائلاً:

"لقد شرعت في حضور البحث الخارج عند المرحوم آية اللَّه العظمى الميلاني قدس سره وقد كان عالماً محققاً ومن مراجع مشهد... فحضرت درسه في الفقه والأصول لمدة ثلاث سنوات حتى أواخر العام 1958م عندها توجّهت إلى قم المقدسة.

ولا أخفي عليكم إصراري على آية اللَّه هاشم القزويني على أن يباشر بتدريس الخارج حيث كان بحثه واسعاً وكان لنا الاستفادة من مجلسه مدّة من الزمن. كما حضرت في مشهد درساً اخر في الفلسفة عند الآيات الميرزا جواد الطهراني الذي كان درسه رداً على منظومة السبزواري في الحكمة، ومن ثم عند الشيخ رضا ايسي".

بعدها ذهبت إلى النجف وحضرت دروس الخارج عند الكبار منهم الحكيم والشاهرودي والميرزا اليزدي، وآية اللَّه البجنوردي الذي كان يدرّس في مسجد الشيخ الطوسي رحمه اللَّه وقد ارتحت لدرسه كثيراً... وعليه قررت البقاء في النجف... كتبت رسالة إلى والدي أطلب منه الموافقة على هذا الأمر... لكنه لم يوافق لحكمة يجدها...

فرجعت إلى مشهد وبعد فترة وجيزة توجّهت إلى قم وتابعت الحضور في مجلس البحث... فحضرت درس الإمام روح اللَّه الخميني قدس سره ومن بعده درس الشيخ مرتضى الحائري قدس سره ودرس آية اللَّه البروجردي... لكن من بينها أحسست برغبة مميّزة تجذبني إلى درس الإمام قدس سره...".

كان للإمام القائد الخامنئي دام ظله منزلة علميّة حيث حاز على رتبة الاجتهاد على يد أستاذه آية اللَّه مرتضى الحائري عام 1974م بعد متابعته مجلس البحث الخارج أكثر من خمسة عشر سنة.
 

الرياضة في يوميات القائد

ينقل مدير مكتب القائد قائلاً: إنّ‏َ لسماحة القائد الخامنئي دام ظله حديثاً جميلاً حول الرياضة، ولا بأس أن يعلم القرّاء الأعزاء، بأنّ‏َ سماحته من المشجعين للرياضة في البلاد...

لذا فإنّه يقول: "إنّ‏َ الرياضة ضروريّة للشباب وواجبة على كبار السنّ" من هنا نراه دام ظله يحب السير على الأقدام، بحيث يملأ هذا النشاط جزءا من برنامجه اليومي...

وما أريد قوله إن سماحته في صحة وعافية (وللَّه الحمد) وإلاّ فلن يقدر على ممارسة مثل هذه الرياضة من تسلّق الجبال... فإنّه يقوم بها بكل نشاط وحيويّة...

وفي أثناء رحلته كثر ما يصادف بعض الناس في المرتفعات ويتبادل معهم السلام والتحيّة، ويتجاذب أطراف الحديث... ويكمل بعده الإمام دام ظله مسيره بكل حماسة وعافية.
 

القائد في كلام الإمام

إذا كنتم تظنّون أنكم إذا بحثتم في جميع الرؤساء والسلاطين الموجودين في العالم عن شخص واحد مثل السيد الخامنئي فستعثرون عليه..! فإنكم واهمون، إذ لا تجدون شخصاً مثله ملتزماً بالإسلام وخدوماً، ونيته القلبية أن يكون في خدمة الشعب وإنني أعرفه منذ سنوات طويلة... وإنّه لنعمة ممنوحة لنا من اللَّه".
 

توجيهات القائد

إن الاقتراب من إمام الزمان ليس اقتراباً في الزمان والمكان... وعلى من يريد الاقتراب من ظهور الإمام رحمه الله عليه أن يدرك أن الإمام رحمه الله سوف يظهر في أيّ زمان استطعتم فيه أن ترفعوا مستوى المجتمع الإسلامي، واستطعتم أن تؤمنوا باطنكم بالتقوى والفضيلة والأخلاق والتدين... فنحن قادرون على أن نقرّب خطوة فخطوة إلى تاريخ ظهور وليّ العصر أرواحنا فداه.

أيها الإخوة! إن أعظم عذاب اللَّه الذي قد ينزل على أمّة، هو أن تصاب هذه الأمّة بالغفلة، وأشد ألم قد يبتلى به مجتمع ما، هو غفلته عن اللَّه.

يجب أن يكون اللَّه حاضراً في أعماق قلوبنا وأرواحنا وفي كل ما نقدم عليه من أعمال.. يجب أن نعمل للَّه.

واعلموا أيها الشباب الذين تتعلمون القران أنكم تدّخرون ثورة لا تنفذ مدى الحياة فهي تعينكم على التفكّر والتأمل وإنها لنعمة عظمى خلال سنيّ الطفولة ومرحلة الشباب.
 

شذرات من خطاب القائد

خطاب قائد الثورة الإمام الخامنئي دام ظله لدى زيارته معرض سلاح الجو لحرس الثورة الإسلاميّة 20 جمادى الأولى 1424هـ

الجمهورية الإسلامية طبعت ختم الباطل على جبين أمريكا

أشكر اللَّه وأحمده على وجودكم أنتم الشباب المؤمنون الأعزّاء.

بحمد اللَّه القوة الجويّة في الحرس الثوري وخلال السنين المتمادية تحولت إلى مجموعة يجب مدحها.

أنجزت أعمال مهمة، وهذا جزء من ابراز قوة شعبنا في هذا الجانب المرتبط بالقوة الجويّة. طبعاً تعريف القوّة في المنطق الديني يختلف عن تعريفه في المنطق المادي. المنطق المادي يرى القوّة في الوسائل والمعدات، لكن الجزء الأكبر من القوّة يتكون من الناس الذين يستعملون هذه الوسائل. القوّة الحقيقية هي عندما تكون مجموعة على حق وتسعى من أجل الحق وتجاهد من أجل القيم ومستعدة أن تستغل وجودها في سبيل ذلك، ولا تستغل القوّة بطريقة حيوانية إذ أنها لا تظلم ولا تستكبر ولا تستحقر الناس ولا تتعدّى على أراضي الغير ولا تسلب مصالح الشعوب. هذه أخلاق القوّة المعنويّة، أمّا القوّى الماديّة لا تُستعمل من أجل الحق والقيم الحقة.

منطق أصحاب القوّة الماديّة منطق الغاب لأنّهم يعتقدون بأنّ الحق متعلق بهم. وهذا خطأ وهذه المعادلة معادلة باطلة.

انظروا إلى أمريكا التي طبعت الجمهورية الإسلامية ختم الباطل على جبينها، إن هذه الدولة الباطلة والمستكبرة التي انكشف عنها القناع اليوم في العالم، الشي‏ء الذي لا يفكرون فيه هو حقوق البشر والأخلاق الإنسانية، المهم بالنسبة لهم هو تأمين المنافع الاستكبارية.

القوة المادية لا يوجد أمل بفلاحها وانتصارها النهائي. أما القوة بالمعنى الإلهي فسوف تستغل القوّى الماديّة بخلفية معنويّة لا يضيع معها حقوق البشر، ولا يُتعدّى على حقوق أحد وسوف تكون في موقع النصر النهائي. هذا المعنى للقوة يتكون من الإرادة الشعبية والحركة من أجل الدفاع عن القيم الرفيعة، القوّى الماديّة لم تتمكن من مقاومة الاقتدار المعنوي في إيران ولا في لبنان وفلسطين، وفي كل منطقة دخلت فيها قوّة الحق إلى الساحة لم يستطيعوا أن يركعوها. الأمريكان في العراق كانوا يواجهون قوة مادية على شاكلتهم ولذلك تقدموا وانتصروا.

أما اليوم وبعدما انتصروا عسكرياً في الظاهر فإنهم يشعرون بالضعف والعجز أمام الإرادة الشعبية لشعب العراق. الشي‏ء الذي يقف اليوم بوجه المحتلين في العراق، ليست أجهزة متطوّرة، بل هي إرادة شعبية عميقة، هذا هو الشي‏ء الذي يولد قوة محقة وإذا بقيت إرادة المقاومة في قلوب الناس عندها لا يمكن لأي قوة أن تقاومه. فلسطين مثل آخر، لبنان مثل آخر. الجمهورية الإسلامية تدافع عن القيم الحقة، تدافع عن حقوق الإنسان، الجمهورية الإسلامية قالت وأثبتت ذلك بأنها لن تتراجع أمام الظلم والتهويل للمستكبرين في العالم وأنها لن تتخلى عن قيمها. هذا منطق صحيح ومنطق القوات المسلحة وبيّنها هؤلاء الشباب المؤمنون المجاهدون خلال الحرب المفروضة.

اليوم شعب إيران والقوات المسلحة من الجيش والحرس الثوري والتعبئة على استعداد أن يستغلوا قوّتهم وإمكاناتهم الماديّة وبدعم من القوة المعنوية، وفي وجه أي عدو لديه نية أن يتعرض لنظام الجمهورية الإسلامية. والنصر متعلق بهذه القوّة. على شبابنا الأعزاء في القوة الجويّة للحرس الثوري أن يزيدوا في استعداداتهم في ظل الوضع الجديد للمواجهات في العالم. بحمد اللَّه يُرى علامات الاستعداد في ظاهر وباطن هذه القوة، يجب أن تستعملوا جميع قدراتكم وإبداعاتكم وخبراتكم ومعلوماتكم واختصاصاتكم والإيمان والصفاء الروحي من أجل التطوير ويجب أن تؤدوا دوركم التاريخي الذي ليس فقط مهما لإيران بل للعالم كله.

والسلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته‏

من خطاب الإمام الخامنئي دام ظله خلال لقائه الشخصيات العلمية في السلطة القضائية 27 ربيع الثاني 1424هـ

القاضي الحقيقي لأعمال وتصرفات الإنسان هو اللّه تعالى..

أرجو دوام السلامة لجميع الأفراد الفاعلين في طريق استحكام السلطة القضائية وللساعين من أجل استتباب الحق والعدل الذين بذلوا جهودهم بإخلاص في هذا الطريق وبالأخص رئيس السلطة القضائية المحترم الذي يعتبر وبفضل من اللَّه تعالى شخصية علمية وفكرية جامعة وهذه من النعم الإلهية الكبيرة.. وفي ذكرى شهداؤنا العظام شهداء السابع من تير وبالأخص الشهيد المرحوم بهشتي رضوان اللَّه عليه. حيث كان عنصراً قوياً ولواء مرفوعاً في مسيرة الثورة الإسلامية التي لا يمكن أن تنسى أو تمحى من الذاكرة..

إنّ‏َ حادثة كهذه وفي أي مكان في العالم كانت تكفي لانهيار نظام بأكمله فهذا الجمع من الشخصيات اللامعة، المهمة، المثقفة والمناضلة في المجتمع وعندما تتعرض إلى القتل وخلال لحظات بأيدي جناة إرهابيين ويستطيع النظام أن يتحمل وقع هذه الحادثة بل يحولها إلى وسيلة لتقويته وثباته كان أمراً عجيباً جداً وهذا كله يعود إلى تواجد الشعب وإيمانه واستحكام البنى الداخلية للنظام الإسلامي وبإذن اللَّه سيكون الوضع في المستقبل كذلك من هنا لا بدّ أن أشير إلى عدة نقاط حول السلطة القضائية منها: أن أهمية هذه السلطة تكمن في أنه بالاعتماد والثقة بالنفس وبمراعاة القوانين والمقررات حتى تواصل السلطة القضائية مسيرتها بكل قوة أن اللَّه سبحانه وتعالى سيوفق كل مجموعة تسير نحو الهدف معتمدة على إيمانها بعملها وكل مجموعة تتخذ الطرق الصحيحة والمنطقية في مسيرتها إنّ كل نجاحاتكم التي حققتموها خلال هذه السنين ولا يخلو الأمر من وجود أفراد منزعجين لأن طبيعة القضاء تقتضي هذا الوضع فعندما تواجه المجموعة القضائية مثل هذه الظروف يكون الدرس الأهم هو مواصلة هذه المجموعة أهدافها السامية بكل ثقة ولتعرف السلطة القضائية أن مصلحتها الدنيوية والأخروية تكمن في هذا العمل فبعدما أرضت اللَّه سبحانه وتعالى وتكون قد وجهت أفكار الناس وقلوبهم نحو موقفها الحق وكفى باللَّه حسيباً إن اللَّه تعالى وضع حبيبه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في امتحان صعب كان معرضاً للضرر والطعن كما جاء في سورة الأحزاب ﴿إذا تقول للذين أنعم اللَّه عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق اللَّه وتخفي في نفسك ما اللَّه مبديه فالموقف كان موقف تهمة، واستطاع أن يخرج من هذا الامتحان الصعب بتفوق ومن هنا ذكرت الآية المؤثرة الذين يبلغون رسالات اللَّه ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا اللَّه فهذه هي خصائص ولوازم تبليغ رسالات اللَّه إن اللَّه هو الذي يقضي الأمر وهو المتكفل في إصلاح أفكار الناس "من أصلح فيما بينه وبين اللَّه أصلح اللَّه فيما بينه وبين الناس".

وصيتي الأولى إلى السلطة القضائية المهمة هي أن تختار هذه السلطة هدفها بصورة صحيحة من أجل الوصول إلى قمة القضاء الإسلامي أضيف هنا، بأن إظهار الحقيقة واطلاع الرأي العام أمر مهم فمن دون تبيين الحقيقة وتوضيحها تبقى الأفكار العامة في ظلام الشبهات ويمكن للعدو حينها استغلال الوضع الأمر الثاني: هو أن النظام الإسلامي بحاجة إلى سلطة قضائية مقتدرة ومورد اعتماد وثقة، فأن تكون السلطة موضع ثقة لا يعني الإقدام من أجل استقطاب رأي ورضى الناس، بحمد اللَّه جميع المسؤولين يتحدثون حول تطبيق القانون والحفاظ عليه لكن هذه الإصلاحات التي قدّمتها وطرحتها السلطة القضائية يجب متابعتها بقوة وعزم ولا بدّ من نشر العدالة في جميع أجهزة السلطة القضائية فإنها وفي أي ناحية من البلاد تعتبر مرجعا لمجموعة من المؤسسات المنتشرة في البلاد تكون على تواصل مع أفراد الشعب وحكم الناس عليها يعم الحكم على كل السلطة القضائية، وبناءً عليه إن القضاء أمر يحتاج إلى تخصص محض إن الذين يريدون التخطيط والأعداد لهذا المشروع يجب أن يكونوا ملمين بالحقوق وبالفقه الإسلامي، بالأخص قضاياها البالغة الأهمية وعلى هذا الأساس يُخطَطَ للمشروع فهذا أهم عمل في السلطة القضائية والحمد للَّه أن الكثير من قضاة السلطة القضائية هم نجباء شرفاء وضمير حيّ.

لكن يجب أن تكون أعين مسؤولي السلطة القضائية تفحص تراقب وهنا يتحقق معنى الأمن القضائي وبكل معنى الكلمة فإذا توفر الأمن القضائي يتبعه في ذلك الأمن السياسي والاجتماعي والاقتصادي و الأخلاقي والثقافي في البلد، إن الأعداء المخالفين لأساس الجمهورية الإسلامية قد وجدوا أن أفضل طريقة لتحقيق مخالفتهم هي أن يعرّضوا أمن البلاد إلى الخطر، احذّر المسؤولين من الهجوم الثقافي من قبل العدو هناك الأمن السياسي يتعرض لمحاولة من العدو واليوم تدّخل العدو في الأمن الاجتماعي والمدني قاصداً الإخلال به بحجة المطالبة الكاذبة بالحريات المدنية هذه المطالبة مطالبة كاذبة ومزيفة لكنهم سوف يواجهون بالفشل وبحمده تعالى اليوم الجميع يعرف مسؤولياته وإن شاء اللَّه عن طريق الأمن القضائي لأفراد الشعب وبمراعاة وتطبيق آداب القضاء الإسلامي ستؤمن حقوق الناس أتمنى من اللَّه سبحانه

وتعالى أن يعينكم وأن يرضى بكم قلب الإمام الحجة رحمه الله.

والسلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته‏

أنشطة القائد

لقاء قائد الثورة الإسلامية مع وزير ومدراء التربية والتعليم

وصف قائد الثورة الإسلامية سماحة آية اللَّه العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله لدى استقباله وزير ومدراء مؤسسات ودوائر التربية والتعليم وصف جيل الشباب المفعم بالحيويّة والنشاط بأنه نعمة وثروة قيّمة وأكد قائلاً: "إن المسؤولية الأهم للتربية هي التخطيط لتربية وبناء شخصية وهوية هذا الجيل".

وأوضح: "أنّ الإعلام العالمي يركز اليوم حملاته لرسم صورة سوداوية عن البلاد وسلب الأمل من الشباب، لذا ينبغي العمل في ظل خطط تعليمية وتربوية للحفاظ على مشاعر السمو والرقي المعنوي والأمل بالمستقبل لدى جيل الشباب".

استقبل الإمام القائد المتفوقين في الدورة ال12 لحفظ وقراءة ومفاهيم القران الكريم وأشار دام ظله "إن الجيل الصاعد والشباب الحوزوي والجامعي في البلاد... وذكاء ومواهب وجدارة الشبان الجامعيين والحوزويين وباقي الشبان تبشر كلها بمستقبل رائع".

وأكد سماحة القائد: "أنه على الرغم من إعراب بعض الأناس المتشائمين عن القلق ورغم محاولات الأعداء فإني متفائل جداً بالجيل الصاعد وأرى أن جدارة وكفاءة الجيل الصاعد مستقبلاً ستحولان اهتمام العالم".

أكد قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله جمعاً من الصناعيين والعاملين ومدراء الصناعة والمعادن: "إن الاتصالات السياسية تؤثر في القضايا الاقتصادية إلا أن التصور القائل بأنه يجب الانصياع لسياسات المراكز الاقتصادية الدوليّة من أجل تنمية البلاد هو تصور مغلوط وأن تجربة بعض الدول في هذا الخصوص أثبتت ذلك".

وأكد سماحته ارتياحه حيال التقدم الصناعي والمعدني للبلاد في السنوات الأخيرة.
 

من إستفتاءات القائد

س: إذا صلى شخص لمدّة من الزمن على سجادة أو في لباس تعلق به الخمس فما هو حكم هذه الصلاة؟
ج: إذا كان جاهلاً بتعلّق الخمس بمثل هذا المال، أو بحكم التصرّف فيه، فما مضى منه من الصلاة فيه محكوم بالصحّة.

س: إذا علم الإنسان أنّه يبتلى في السفر الذي يقوم به بالمعاصي والمحرمات فهل تكون صلاته قصراً، أو تماماً؟
ج: ما لم يكن سفره لأجل ترك واجب أو فعل الحرام، فحكمه حكم سائر المسافرين وحكمه القصر في صلاته.

س: هل يجوز ممارسة الرياضة في المسجد؟ أو النوم فيه؟ وما هو حكم ذلك الفعل؟
ج
: المسجد ليس مكاناً للرياضة، والنوم في المسجد مكروه.

س: حال موت الولد الأكبر من الذكور، الذي كان عليه قضاء الصلاة عن الأب؟ هل تعتبر ذمة وارث الولد الأكبر متعلقة به، أو أنّ القضاء ينتقل إلى الولد الثاني من الذكور ومن أولاد الجد؟
ج: ما وجب على الابن من قضاء صلاة وصيام أبيه، لا يجب على ابنه، ولا على أخيه قضاؤه.
 

من ذاكرة الولي

رجعت من الأهواز إلى طهران في عام 1980م. في إحدى زياراتي إلى الجبهة. وكنت مرتدياً الزيّ العسكري تحت قبائي... كانت عادتنا أن نذهب إلى لقاء الإمام الخميني قدس سره.. بعد رجوعنا من الجبهة مباشرةً.

فذهبت إلى زيارته مباشرة وفور وصولي مساء يوم الخميس، حيث كنت قادماً لإقامة صلاة الجمعة في طهران.

ولعلها كانت المرّة التي رجعت فيها من الجبهة والتقيت بها الإمام قدس سره مباشرةً. فعندما كنت أخلع الحذاء العسكري وراء الباب...

كان الإمام ينظر إلى هيئتي الخاصة... ويمعن النظر في الزيّ العسكري الذي ارتديته...

فقبلّت يد الإمام... وقال: "كان ارتداؤكم لهذا الزيّ أمرا مخالفاً للمروءة (كما يظنّ الناس) ولكن وللَّه الحمد أصبح الوضع مختلفا الآن...

فشعرت بالفرحة بعد رؤيتي أسارير الفرح على وجه الإمام...
 

هوية كتاب

ارشادات ومواعظ سلوكية من محضر الإمام الخامنئي دام ظله.

إنّه كتاب يشتمل على وصايا أخلاقية هادفة.. يكشف عن ضرورة الحاقه بالبرامج الأخلاقيّة والسلوكيّة الولائيّة..

كلمات تعالج الكثير من القضايا الاجتماعية المتصلة بدائرة المكلفين... بأسلوبٍ أبويّ... متألّق...

هذا الكتاب يحمل القارئ إلى الانقياد لعذب الإرشادات النابعة من القلب...

قام بتعريبه دار الولاية في قم المقدسة.

واعتنى بجمعه مركز باء للدراسات وأقدم على توزيعه الدار الإسلامية. هذه الوصايا التربويّة تقع في كتاب من القطع العادي ويشمل على 170 صفحة... من يطالعه يدرك جانباً من أبعاد هذه الشخصية العلميّة العظيمة للقائد دام ظله التي وصفها الإمام الراحل قدس سره بأنها كالشمس التي تضي‏ء ما حولها.

من هدي المديح

في ظل قائدها الأعلى سماحتكم‏
يابن البتول وحسبي بالبتول هدى
جئناك نمتار يا صدّيق دولة من‏
يا نائب الخَلَفْ المهديّ إنّ لنـــا
في الأسر في السجن بالاعدام منذرة
فامددْ يدا الطول من قربٍ ومن كثبٍ‏
وفي الختام أدام اللَّه ظلّكم‏
عليّ‏ٌ نجــل عليٍ من عَليّينـــا
به أُباهل من فيكم يمارينا
لولا أياديه ما طالت أيادينــــا
أهلاً تناديك واغوثاه والينا
وقد أباح العدى بغياً مغانينـــا
فإنّ أيديك تنجيهم وتعلينا
حصناً حصيناً لنا اميناً امينـــا

2009-09-23