الغيبة

1- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ - الحجرات - الآية - 12.

2- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه خطب يوماً فقال: "إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم من ست وثلاثين زنية، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم".

3- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أدنى الكفر أن يسمع الرجل من أخيه كلمة، يحفظها عليه يريد أن يفضحه بها أولئك لا خلاق لهم".

4- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصيته لأبي ذر رضوان الله تعالى عليه: "يا أبا ذر إياك والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا. قلت: ولمَ ذاك يا رسول الله؟ قال: لأن الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها" .

5- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من اغتاب امرءً مسلماً جاء يوم القيامة يفوح من فيه رائحة انتن من الجيفة يتأذى به أهل الموقف".

6- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيان حال المغتاب في البرزخ: "مررت ليلة أسري بي على قومٍ يخمشون وجوههم بأظافيرهم، فقلت: يا جبرئيل! من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم".