يتم التحميل...

من أقوال الإمام الخامنئي دام ظله في الإمام الخميني قدس سره

ربيع1

على أعتاب ذكرى انتصار الثورة الإسلامية المباركة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية, نورد فيما يلي شذرات من أقوال السيد القائد دام حفظه في الإمام الخميني قدس سره:

عدد الزوار: 428

من أقوال الإمام الخامنئي دام ظله في الإمام الخميني قدس سره
المناسبة: عشرة الفجر


على أعتاب ذكرى انتصار الثورة الإسلامية المباركة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية, نورد فيما يلي شذرات من أقوال السيد القائد دام حفظه في الإمام الخميني قدس سره:

* نشكره تعالى على أن منَّ علينا بتلك الشخصية التي تبلورت فيها التقوى والشجاعة والتوكل على الله، وكانت تجسيداً لقدرة الله في وجود الإنسان. شهدناه وتمّت علينا الحجة!

* لقد كان الإمام شخصية على قدر من العظمة التي تميّز بها بين عظماء وقادة العالم والتاريخ ما عدا الأنبياء والأولياء المعصومين، بحيث لا يمكن للمرء أن يتصوّر شخصية بمثل هذه الأبعاد والمميزات إلا بمشقة شديدة.

* لقد كان الإمام من أهل الخلوات والعبادة والبكاء في جوف الليل وكان من أهل الدعاء والتضرّع والارتباط بالله تعالى، كما كان من أهل الشعر والمعنويات والعرفان والذوق الروحي الرفيع.

* إنّ ذلك الرجل بوجهه الذي كان يهابه أعداء الشعب ويرتجفون لدى مشاهدته، والذي كان يمثّل سدًّا منيعًا وجبلا شامخا، كان في نفس الوقت إنسانًا لطيفًا وكاملا يفيض عطفا ومحبة في الظروف العاطفية والإنسانية.

* ينبغي على الجميع أن يحاولوا الوقوف على حقيقة شخصية الإمام الخميني بكل ما تتميز به من أبعاد عظيمة.

* إنّ ذلك الإنسان الذي كان نموذجا للتقوى وأسوة للورع والأخلاق، استطاع أن يقنع الجميع بأنّ تكامل الإنسان وتخلّقه بأخلاق الأولياء من أمثال الإمام علي ع والاقتراب من حدود العصمة، ليس خيالًا أسطوريا.

* إنّ إمامنا الجليل لم يكن يسير في طريقه باعتماده الصرف على العوامل والظواهر المادية، فقد كان من أهل الارتباط بالله والسلوك المعنوي ومن أهل التوجّه والتذكر والخشوع والذكر؛ وكان يؤمن بالمدد الإلهي وكان رجاؤه وأمله بالله تعالى لا حدّ له.

* "... ذلك العظيم الذي جمع قوّة الإيمان مع العمل الصالح، والإرادة الفولاذية مع الهمّة العالية، والشجاعة الأخلاقية مع الحزم والحكمة، وصراحة اللهجة والبيان مع الصدق والمتانة، والصفاء المعنوي والروحي مع الذكاء والكياسة، والتقوى والورع مع السرعة والقاطعية، وهيبة القيادة وصلابتها مع الرقّة والعطف".

* "إنّني أعتبر نفسي تلميذاً متواضعاً، وابناً مطيعاً ومحبّاً، عاشقاً لروح الله الإمام الخميني قدس سره"

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

2014-01-24