آداب الزيارة
إضاءات عاشورائية
لزيارة الإمام المعصوم عليه السلام سواء في حياته أم بعد استشهاده،آداب تميّزها عن غيرها من اللقاءات والزيارات، ومن جملتها: مراعاة الطهارة، والأدب، والوقار، والانتباه، وحضور القلب،
عدد الزوار: 143
لزيارة الإمام المعصوم عليه السلام سواء في حياته أم بعد استشهاده،آداب تميّزها عن
غيرها من اللقاءات والزيارات، ومن جملتها: مراعاة الطهارة، والأدب، والوقار،
والانتباه، وحضور القلب،(بحار الأنوار124:97) ولزيارة ضريح الحسين عليه السلام آداب
خاصة من قبيل: الصلاة، و طلب الحاجة،والحزن والغبرة والبساطة، وطي طريق الزيارة،
والسير على الأقدام، وغسل الزيارة، والتكبير، والتوديع.(بحار الأنوار140:98وما
بعدها).
أورد الشهيد الثاني في كتاب "الدروس" أربعة عشرة نقطة في آداب زيارته عليه السلام،
وخلاصتها ما يلي:
الأولى: الغسل قبل دخول الحرم،والدخول على طهارة وبثياب نظيفة وأن يدخل بخشوع.
الثانية: الوقوف على باب الضريح والدعاء والاستئذان بالدخول.
الثالثة: الوقوف إلى جانب الضريح والاقتراب من القبر.
الرابعة: الوقوف مستقبلا الحرم مستدبرا القبلة عند الزيارة، ثم وضع الوجه على القبر،
ثم الوقوف عند الرأس.
الخامسة: قراءة الزيارات الواردة والتسليم.
السادسة: صلاة ركعتين بعد الزيارة.
السابعة: الدعاء وطلب الحاجة من بعد الصلاة.
الثامنة: قراءة القرآن عند الضريح وإهداء ثوابه إلى الإمام.
التاسعة: حضور القلب على كل حال، والاستغفار من الذنب.
العاشرة: احترام السدنة وخدمة الحرم والإحسان إليهم.
الحادية عشرة: بعد الرجوع إلى البيت، التوجّه إلى الحرم والزيارة مرة أخرى، وقراءة
دعاء الوداع.
الثانية عشرة: أن تكون أعمال الزائر بعد الصلاة أفضل مما قبلها.
الثالثة عشرة: تعجيل الخروج عند قضاء الوتر من الزيارة، لتزداد الرغبة، وعند الخروج
تمشي القهقري.
الرابعة عشرة: إعطاء الصدقة للمحتاجين في تلك البقعة، ولا سيما الفقراء من ذرية
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.(الدروس الشرعية23:2).
ورعاية هذه الآداب توجب القرب الروحي والمعنوي، وتزيد من فائدة الزيارة، وفلسفة
تشريع الزيارة تكمن في الاستفادة من الآفاق المعنوية لمزارات أولياء الله.
* موسوعة عاشوراء /المؤلف حجة الإسلام و المسلمين الشيخ جواد محدثي
2013-11-11