يتم التحميل...

الاثنان و السبعون

إضاءات عاشورائية

من المعروف أن عدد أصحاب و أنصار الحسين يوم عاشوراء وهم الذين استشهدوا بين يديه كان عددهم اثنان وسبعون شخصا إلاَ أن المصادر المختلفة تذكر إحصائيات عن القتلى وعن الرؤوس التي وزعت بين القبائل وحملت إلى الكوفة أكثر من هذا العدد،

عدد الزوار: 115

من المعروف أن عدد أصحاب و أنصار الحسين يوم عاشوراء وهم الذين استشهدوا بين يديه كان عددهم اثنان وسبعون شخصا إلاَ أن المصادر المختلفة تذكر إحصائيات عن القتلى وعن الرؤوس التي وزعت بين القبائل وحملت إلى الكوفة أكثر من هذا العدد، وحتَى أن العدد في بعض المصادر بلغ تسعين شخصاً، كما ويلاحظ وجود اختلاف فيما بين الأسماء الواردة فيها.

وعلى كل حال فإن عدد الاثنين والسبعين هو رمز لأولئك الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم بين يدي الحسين في سبيل الله، وجاء على ألسنة الشعراء أن كربلاء هي منحر الفداء وقدّم فيها اثنين وسبعين قرباناً إلى الباري جل شأنه، وكان هو القربان الأكبر في ذلك المنحر.


* موسوعة عاشوراء /المؤلف حجة الإسلام و المسلمين الشيخ جواد محدثي 2013-11-11