يتم التحميل...

أسباب النصر الإلهيّ

مقتطفات من كلمات الشيخ حسن المعتوق

عندما علم الله من هذه النفوس صدق النيّة، على ما بايعت وعاهدت، آتاها النصر، ومنحها الصبر الذي تستدعيه عبادة الله في الأرض. وهي من وراء هذا وذاك، قد قدّمت للأجيال المتعاقبة المُثل الخالدة في الدفاع عن المبادئ الحقّة،

عدد الزوار: 244

- عندما علم الله من هذه النفوس صدق النيّة، على ما بايعت وعاهدت، آتاها النصر، ومنحها الصبر الذي تستدعيه عبادة الله في الأرض. وهي من وراء هذا وذاك، قد قدّمت للأجيال المتعاقبة المُثل الخالدة في الدفاع عن المبادئ الحقّة، بعدما أثبتت أنّ تلك المبادئ قد انتصرت أوّلاً في نفوس أصحابها, وامتزجت بوجدانهم, وإلاّ لإنطوت في مطاوي الضياع والفناء.

- إنّ الصفوة المختارة، التي صنعت الأحداث للتأريخ، وسجّلت بدمائها تأريخاً حافلاً بالعزّة والكرامة، ترينا معالم الطريق واضحة, وتثبت خطى من يريد متابعة الزحف في دروب الجهاد، ويختار لنفسه حياة الأحرار، وهي الحياة التي تشرق في سمائها شمس الإخاء والإيثار، وترفرف في أجوائها ألوية العزّة والإنتصار.

- فليحدّثنا التاريخ، إن اسعفته الذاكرة، عن إيثار الأنصار في المدينة، لإخوانهم المهاجرين على أنفسهم، ثمّ ما نتج من هذا الإيثار والتلاحم والوحدة، من عزٍّ للإسلام، وخيرٍ للمسلمين.

- لقد نشرت الدعوة الإسلاميّة ألوية الحضارة خفّاقةً على ربوع الأرض في أقلّ من ربع قرن. وذلك إن دلّ على شيء، فإنّما يدلّ على أنّ النصر والفتح، هما وليدان شرعيّان للفداء والإيمان، وأنّ الفداء والإيمان هما وليدان مباركان لهجرة القلوب إلى المُثل الرفيعة

2013-06-15