ثورة الإمام المهديّ عجل الله فرجه الشريف امتداد للثورة الحسينيّة
عاشورائيات
يزول الإستغراب، عندما نجد في التاريخ أنّ المهديّ عجل الله فرجه الشريف يعلن ثورته، ويجعل شعار ثورته "يا لثارات جدّي الحسين"، ذلك لأنّ ثورة المهديّ، هي الفصل الأخير من فصول ثورة الحسين عليه السلام.
عدد الزوار: 708
- يزول الإستغراب، عندما نجد في التاريخ أنّ المهديّ عجل الله فرجه الشريف يعلن
ثورته، ويجعل شعار ثورته "يا لثارات جدّي الحسين"، ذلك لأنّ ثورة المهديّ،
هي الفصل الأخير من فصول ثورة الحسين عليه السلام. لذلك يعلنها في مكّة، ويفجّر
الثورة من كربلاء، حيث أُريق دم النبوّة فيها.
- إنّها حلقة في سلسلة، فكذلك لو لم تخرج فاطمة خلف أمير المؤمنين، تلك الخطوات من
الدار إلى المسجد، لتنقذ وليّها، لما خرجت زينب بعد ذلك، مع الإمام الحسين عليه
السلام، وبعد الإمام الحسين عليه السلام من كربلا إلى الكوفة، ومن الكوفة إلى
الشام، وهكذا من بلد إلى بلد.
- كما أنّه قد آن للمسلمين عامّة، لا للشيعة فقط، أن يتّصلوا بالحسين عليه السلام
اتصالاً عقائديّاً، لا إتصالاً عاطفيّاً، بأن يستعيدوا إلى أذهانهم وأفكارهم ذكرى
عاشوراء، ليأخذوا من معطياتها - وما أكثرها! - الدروس والعبر، وأن يجنّدوا من هذه
الذكرى، روحاً حسينيّة تقودهم في محنة فلسطين، وتخوض بهم في ساحات معارك الشرف،
التي خاضها الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه، لأنّه يجب على المسلمين أن يكون
لهم في كلّ قطر مسلم، حسينٌ جديد إذا تعرّض ذلك القطر لكربلاء جديدة.