الإمام الخامنئي یستقبل المسؤولین والعاملين في استخبارات القوات المسلحة
نشاط القائد
الإمام الخامنئي یستقبل المسؤولین والعاملين في استخبارات القوات المسلحة
عدد الزوار: 18
استقبل سماحة آیة الله العظمی السید علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامیّة ظهر یوم
الأربعاء 16/01/2013 م المسؤولین والعاملين في الاستخبارات العسكرية، وأشار فی كلمة
له إلی حتمیّة الوعود الإلهیة فی نصرة الصابرین والمتوكلين ومن ینصرون دین الله،
وقال:
المصداق العیني لتحقّق الوعود الإلهیة هو نظام الجمهوریة الإسلامیة الذي لا یزال
بعد أربعة وثلاثین عاماً من ضغوط الأعداء ومؤامراتهم ومخططاتهم نظاماً محترماً
ومقتدراً ومؤثراً فی قضایا المنطقة والعالم، وله شعب عظيم واعٍ یعرف الأعداء جیداً
ویعرف الظرف جیداً، وله أیضاً تقدّمه العلميّ الكبير.
تستخدم جبهة الاستكبار کلّ قدراتها وجهودها لتفرض الاستسلام علی الشعب الإیرانی عن
طریق الحظر الاقتصادی والضغوط. لکنّ هذا الشعب یتحمّل لأنه یدرک مخططات الأعداء
وتكتيكاتهم وأهدافهم الإستراتيجية، ویعمل علی أساس فهمه وتشخیصه الصحیح.
مثلما کان انتصار الثورة الإسلامیة فی ظروف سنة 57 ش [1979 م] المدهشة مصداقاً
لتحقّق الوعد الإلهيّ، فإنّ استمرار الثورة الإسلامیة وقدرتها وقوتها وتقدمها علی
الرغم من کل الأعاصیر والضغوط الجسیمة والعداوات العمیقة التی مارسها العالم
المستكبر، هو أیضاً مصداق لتحقق الوعود الإلهیة.
في أحداث سنة 88 حیث تصوّر العدو أنّ مخطّطاته التي استمرّت عشرة أعوام ضدّ
الجمهوریة الإسلامیة قد أثمرت، حضر الشعب الإیراني فی الساحة باقتدار، ووجّه صفعة
للمعارضین الدولیین، ناهيك عن مرتزقتهم الداخليين الذین لا یعدّون بشيء مقابل عظمة
الشعب الإیراني.
الاستخبارات (المعلومات) هي صمام الأمان
للقوات المسلحة، وتتحمّل مسؤولیة جسیمة وباعثة علی الفخر والشرف والمنزلة السامیة.
لیست القوات المسلحة من وجهة نظر الإسلام مجموعة ميكانيكية تتحرّك كالآلة من دون
إرادة، إنّما هي منظمة إنسانیة ذات عقول وتفکیر وعزیمة وإرادة وتصمیم وإیمان
وعواطف.16/01/2013