الوطن
قضايا المجتمع
إنّ المسؤوليّة التي تنتظرنا وينتظرها الوطن والعالم منّا، كبيرة جداً وتتطلّب الكبار لحملها وإتقانها وإيصالها للأجيال.
عدد الزوار: 298٭ بقاء الوطن أساس لكلّ مشروع عمرانيّ، أو نشاط ثقافيّ، أو اقتصاديّ أو اجتماعيّ.
26 ـ 7 ـ 1976
٭ إنّ المسؤوليّة التي تنتظرنا وينتظرها الوطن والعالم منّا، كبيرة جداً وتتطلّب الكبار لحملها وإتقانها وإيصالها للأجيال.
31 ـ 12 ـ 1976
٭ علينا أن نخرج من أجواء الحرب فوراً، فإنّها لم تكن بالمدافع فقط، بل كانت حرباً بالعقول والنفوس والألسن أيضاً.
31 ـ 12 ـ 1976
٭ إنّ الدمار النفسيّ في الوطن فاق الدمار الماديّ، وتجاوز الضحايا والجرحى، ممّا يجعل أمام القادة والمفكرين مهاماً جديدة وجسيمة.
31 ـ 12 ـ 1976
٭ إنّنا إذ أردنا أن نقرِّر مصيرنا بأنفسنا وأن نملك الزمام من جديد علينا أن نتّجه بكلّ ما لوجودنا من أبعاد إلى البناء، إلى الأمام، إلى الخلود.
31 ـ 12 ـ 1976
٭ إنّ وطننا أقوى شكيمة وأوسع أفقاً من أن يتأثّر بالجروح المفتعلة، وإنّ الصعوبات التي تعترضنا هي أقل من أن تسلب رسالتنا الحضاريّة ومسؤوليّاتنا التاريخيّة.
31 ـ 12 ـ 1976
٭ في الأساس قضيّة الوطن ليست قضيّة تفاؤل أو تشاؤم، إنّها قضيّة البناء، فإنّ الإنسان مكلّف بأن يبني وطنه، وإذا لم يبقى للإنسان وطن فماذا يبقى له.
4 ـ 1 ـ 1977
٭ إنّ الوحدة الوطنيّة لا تعالج بالقبلات، بل تعالج بالتمّسك بالوطن، بالأيدي المتينة لا بالأيدي المهزوزة.
٭ الدفاع عن الوطن وعن حرية الإنسان والموت من أجلهما هو دفاع عن اللَّه.
٭ الدفاع عن الوطن، عن الإنسان، وعن كرامة الإنسان، عن حرية الإنسان، دفاع عن اللَّه، والموت فيه موت في سبيل اللَّه.
٭ الدفاع لا يحتاج إلى إذن أحد ولا هو ساقط عن ذمّة أحد، فواجب الكبير والصغير وواجب الرجل والمرأة وواجب السليم والجريح الدفاع عن الوطن.
٭ إلتحقوا بالدفاع عن الوطن وقفوا في وجه العدوّ المتآمر المتكبّر الذي يمشي على أرض الجنوب الطاهرة مرحاً يستهزئ بالناس ويحتقر السلطات والشعب معاً ويقول لمجموعة في طيرحرفا: لو كان في لبنان رجل واحد لما دخلنا نحن في هذه الأرض الطاهرة.
٭ أيّها الإخوة الأعزاء لا أتحدّث في الأساطير ولا في النظريّات ولا في التمنّيات، فمهما كنت فصيحاً متحمّساً مفلسفاً فكلامي وتعبيري وأفكاري صغيرة أمام شابّ يقدّم نفسه في سبيل اللَّه فيُقتل، ويقدّم دمه في خدمة الوطن وفي سبيل وحدة الوطن.
٭ فليشرّف الذي يريد أن يدافع عن وطنه، أن يدافع عن عيترون، عن بنت جبيل، عن ميس الجبل، عن الخيام، وإذا كان يريد أن يدافع عن قرية مسيحيّة فليشرّف ويدافع عن "عين ابل" و"رميش" وغير ذلك من القرى.
٭ العنف ضدّ العدوّ الخارجيّ، الذي يزرع بذور الفوضى والطائفيّة بين أبناء الوطن الواحد والذي يُحَرّض المسلمين ضدّ المسيحيين، واللبنانيين ضدّ الفلسطينيين، هذا العنف أنا أقبله، أنا أدعمه وحتّى أطالب به.
٭ إنّ اقتناء السلاح في حالات الدفاع مشروع بل واجب، فهل يمكن بعد ذلك التردّد في وجود التسلّح للدفاع عن الوطن، وعن المواطن أمام إسرائيل بحجج واهية؟ طالما أنّ الصلاة والتواجد في المسجد لا يمنعان حمل السلاح.
29 ـ 9 ـ 1975
٭ الوطن والقوم والعائلة ليست أصناماً تعبد، ولا يمكن تنمية أحدها وخدمته على حساب الآخرين.
٭ إنّ استعمال السلاح في وجه المواطنين في لبنان أوصل الوطن والمواطنين إلى دركات لم يكن يتصوَّر أحدنا الوصول إليها، فهو أمر في منتهى الخطورة مهما كان السبب.
29 ـ 9 ـ 1975
٭ إنّ دورنا كان ولم يزل حفظ الوطن ووحدته ورفض أي ظلم أو اعتداء أو انقسام أو تقسيم.
14 ـ 2 ـ 1976
٭ يكفينا أن يسلم الوطن الحرّ الكريم موضعاً للنضال الديموقراطيّ وساحة لتحقيق الطموح الوطنيّ ومنطلقاً لتحقيق رسالة الحياة لكلّ مواطن...
14 ـ 2 ـ 1976
٭ هيّا إلى ساحة العمل وإلى معالجة الوطن وإلى بناء غدٍ أفضل لأولادنا، حتّى لا يتحمّلوا ما تحمّلنا، وحتّى نجعل من مرارة المحنة تجربة ونواة لشجرة الوطن.
21 ـ 10 ـ 1976
٭ ماذا يُراد بهذا الوطن الصغير وبأهله المعذبين؟؟! ألا يكفيهم ما دفع من الأثمان الباهظة من شبابه وعمرانه وحياته.
15 ـ 7 ـ 1977
٭ إنّ الحرب في البداية قامت من أجل الاحتفاظ بالوجود السياسيّ، وكانت في عمقها تعبيراً عن القناعات شبه العنصريّة.
23ـ 5 ـ 1976
٭ هنا نقف لكي نقول إنّ دورنا كان ولم يزل حفظ الوطن ووحدته ورفض أيّ ظلم أو اعتداء أو انقسام أو تقسيم.
14 ـ 2 ـ 1976
٭ إنّ الحرب اللبنانيّة في الحقيقة كانت استمراراً لمحاولات تقزيم المواطن اللبناني وانتزاع بعده القوميّ عنه وفصله عن واقعه التاريخيّ والحضاريّ.
23 ـ 5 ـ 1976
٭ إنّ أيّ موقف لا يساهم في بناء الوطن ولا يعوّض الحضارات الوطنيّة الإيجابيّة يعتبر نكسة، يعتبر سكوتاً وتراجعاً.
4 ـ 9 ـ 1977
٭ لتحقيق الوحدة الوطنيّة، يجب على كلّ مواطن أن يكون مقتنعاً أولاً بأنّه صادق مع نفسه، وبالتالي مع الآخرين وعلى هذا الأساس يتكوّن المناخ الملائم للتفاهم، وبالتالي الوحدة الوطنيّة الحقيقية.
12 ـ 7 ـ 1969
٭ مع احتمال الخطر على الوطن، إنّ أيّ تواني من التحذير خيانة.
3 ـ 1 ـ 1976
٭ على من تركتم الوطن هذا والمواطن يا أيّتها العقول المسؤولة... هل هربتم من الرصاص والقناص وتركتم الوطن وحده في محنته يذوب كالشمعة في ليله الأليم.
6 ـ 1 ـ 1976
٭ أين أنت أيّها العقل اللبنانيّ ذو الضمير ويا أيّها الأخ في المصير ويا أيّها الصديق العاقل، إشهد وأشهد العالم والتاريخ، وقِفْ مع الوطن في محنته.
6 ـ 1 ـ 1967
٭ الحاجة إلى الأوطان ليست ترفاً فكريّاً أو رغبة في اتساع رقعة المسكن أو اتفاقيّة مكتوبة بين مناطق متعدّدة، بل هي حقيقة التطوّر والنموّ التدريجيّ في المنافع والأخطار والمصالح والأضرار، وهي أيضاً المشاركة المحقّة في الآلام والآمال.
20 ـ 11 ـ 1969
٭ الإهتمام بالوطن تجاوز أن يكون أغنية، بل هو يستدعي العمل الجديّ.
17 ـ 12 ـ 1974
٭ يكفينا أن يَسْلَمَ الوطن الحرّ الكريم موضعاً للنضال الديمقراطيّ وساحة لتحقيق الطموح الوطنيّ ومنطلقاً لتحقيق رسالة الحياة لكلّ مواطن.
14 ـ 2 ـ 1976
٭ إنّ الليل قد أحاط بنا من كلّ جانب، وزمجرة المؤامرات تصمُّ الآذان وتقضُّ المضاجع، وأصبح الوطن مسرحاً لصراع كلّ القوى العربيّة والدوليّة.
10 ـ 5 ـ 1976
٭ هبُّوا جميعاً يا أيّها الأمناء على الوطن وعلى الأجيال، لنجدة الوطن لنجاة الأبرياء، لنرحم عبرات الأيتام ودماء الأبرياء والقلوب المنكسرة والمستقبل.
22 ـ 1 ـ 1976
٭ بدل أن تتحدَّوا بعضكم بعضاً، بدل أن تتكبّروا بعضكم على بعض فلنتخطَّ هذه الأمور، ولنوجّه هذه الطاقات العظيمة، هذه الطاقات البشريّة الكبرى، نوجّهها إلى بناء المدرسة إلى بناء الوطن.
4 ـ 9 ـ 1977
٭ إنِّ الإستعانة بالدول الكبرى لا تجدي شيئا، فكلّ منها تجمِّد الأخرى، وإذا اتفقت فإنّما تتَّفق بعد نهاية الوطن، لا سمح اللَّه، ولأجل تقسيم جثّته الصغيرة.
1 ـ 7 ـ 1976
٭ نحن هذه طريقنا، هذا شرفنا، هذا ما كنّا نبحث عنه ويشرّفنا أن نموت في سبيل الحقّ، في سبيل الدين، في سبيل الوطن.
9 ـ 4 ـ 1977
٭ إنّ منطقة البقاع الغربيّ متخلّفة في كلّ شيء إلا في الإرادة الوطنيّة الصادقة التي تتحرّك وترفض الظلم والإنحراف.
6 ـ 10 ـ 1974
٭ تعالوا نؤجِّل الحسابات الخاصّة والمنافع الذاتيّة والآراء الشخصية، نؤجِّل كلّ شيء ونَهبَّ لإنقاذ الوطن ساعة النهاية.
22 ـ 1 ـ 1976
٭ بقاء الأوطان وخلودها ليس أنشودة أو حلماً، ولا التزامات وطنيّة أو دوليّة، بل هو الوحدة الحقيقيّة في الاتجاه، في المبدأ المتكوّن من الآلام والمنافع، وفي المنتهى المتجسِّد بالآمال والطموح.
20 ـ 11 ـ 1969
٭ لقد فقدنا كلّ شيء وأصبحنا غرباء عن الوطن، وفي الوطن نعيش في ظلماتٍ بعضها فوق بعض، ولنعترفْ ولنعملْ فسوف لا نعاني أقسى مما عانيناه.
16 ـ 4 ـ 1976
٭ متى نشعر بأنّ الوطن هو الإنسان الكبير وهو الإنسان البديل للدفاع عن الشعب ولقيامة كرامة الإنسان.
31 ـ 4 ـ 1974
٭ فليتّقوا اللَّه في دماء الناس، وفي سلامة الوطن،... إنّهم يتاجرون بأرواح أبريائه لمجرد مكسب سياسيّ ضمن النظام المهترئ.
3 ـ 5 ـ 1976
٭ سنبقى في طليعة النضال في سبيل أمّتنا ووطننا، نختار الصديق والعدو في ضوء المبادئ لا الممارسات.
10 ـ 8 ـ 1976
٭ على من تركتم الوطن العزيز الذي لا نملك غيره؟! هذا الوطن الفريد من نوعه، هذه الأرض التي تعكس السماء، هذه الجغرافيا التي تمثّل التاريخ.
6 ـ 1 ـ 1976
٭ لا مناص، لا تراجع، نحن في هذا الخطّ سالكون، جنود الوطن بناة المستقبل.
5 ـ 5 ـ 1974
٭ أمّا وطني فقد تمزّق إلى مناطق تسيطر عليها فئات متناحرة ولم يبقَ من الدولة شيء، كلّ يوم يمرُّ على الأزمة يزداد هذا التمزّق الذي يهدّد بالتقسيم...
٭ إنَّ الوطن يعيش في ضمائر أبنائه قبل أن يعيش في الجغرافيا والتاريخ. ولا حياة للوطن بدون الإحساس بالمواطنيّة والمشاركة.
10 ـ 12 ـ 1969
٭ الوطنيّة تولد من وحدة الوطن وإذا ما أصيبت هذه الوحدة بأيّ تفكّك فإنّ الوطنيّة تصبح أيضاً موضع شكّ.
10 ـ 1 ـ 1974
٭ أقول لا يمكن بناء الوطن إلا على أساس أهداف إنسانيّة، وبسلوكٍ مناقبيّ إنسانيّ.
23 ـ 2 ـ 1977
* الكلمات القصار, السيد موسى الصدر, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
2013-03-05