يتم التحميل...

مفهوم الموت والمعاد

عقائد

إنّ المجتمعات الجاهليّة لا تنظر إلى الحياة إلّا من خلال شوطها القصير الّذي ينتهي بالموت، ولا تدرك ذاتها ومتعها إلّا من خلال إشباع ما لدى الإنسان من غرائز وشهوات.

عدد الزوار: 249

٭ إنّ المجتمعات الجاهليّة لا تنظر إلى الحياة إلّا من خلال شوطها القصير الّذي ينتهي بالموت، ولا تدرك ذاتها ومتعها إلّا من خلال إشباع ما لدى الإنسان من غرائز وشهوات. وهي على هذا الأساس تجد في المال بوصفه مالاً وفي تجميعه وادّخاره والتنافس فيه الهدف الطبيعيّ الّذي يضمن للإنسان القدرة على امتصاص أكبر قدر ممكن من الحياة وتحديدها نوعيّاً وكمّيّاً أيْ على الخلود النسبيّ بقدر ما تسمح به إمكانات الحياة الماديّة على الأرض.

صورة عن اقتصاد المجتمع الإسلاميّ ص:11

٭ الإطار الفكريّ العامّ الّذي يقرّره الإسلام هو: الإيمان بالله واليوم الآخر. والدوافع هي: العواطف والميول الخيّرة الّتي تنسجم مع هذا الإطار العامّ، وتندمج معه في وحدة روحيّة يتكوّن منها الإنسان المسلم. والعمل الصالح هو: العمل الّذي ينبثق عن هذه العواطف والميول ضمن الإطار العامّ.

الإطار الفكري العام للأعمال الصالحة ص:5

٭ ليس بإمكان الإنسان المشدود إلى زخارف الدنيا والمتعلّق بأهداب الحياة الأرضية أن يتنازل عن هذه الطيّبات الرخيصة ويخرج عن نطاق همومه اليوميّة الصغيرة إلى هموم البناء الكبيرة.

منابع القدرة في الدّولة الإسلاميّة ص: 6

٭ لا بدّ لكي تجنّد طاقات كلّ فرد للبناء الكبير من تركيب عقائديّ له أخلاقيّة خاصة تربّي الفرد على أن يكون سيّداً للدنيا لا عبداً لها ومؤمناً بأنّ التضحية بأيّ شيء على الأرض هي تحضير بالنسبة إلى تلك الحياة الّتي أعدّها الله للمتّقين من عباده.

منابع القدرة في الدّولة الإسلاميّة ص: 6


* الكلمات القصار, السيد محمد باقر الصدر قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

2013-03-05