الإيمان والغيب
عقائد
إنّ المعنى الحقيقي للإيمان ليس هو العقيدة المحنّطة في القلب بل الشعلة الّتي تتّقد وتشعّ بضوئها على الآخرين. والأمّة الإسلاميّّة مسؤولة خارجيّاً عن العالم كلّه بحكم..
عدد الزوار: 203٭ إنّ المعنى الحقيقي للإيمان ليس هو العقيدة المحنّطة في القلب بل الشعلة الّتي تتّقد وتشعّ بضوئها على الآخرين. والأمّة الإسلاميّّة مسؤولة خارجيّاً عن العالم كلّه بحكم كونها أمّةً وسطاً وشهيدة عليه.
منابع القدرة في الدّولة الإسلاميّة ص: 12
٭ يختلف الإنسان الأوروبيّ عن الإنسان الشرقيّ اختلافاً كبيراً. فالإنسان الأوروبيّ بطبيعته ينظر إلى الأرض دائماً لا إلى السّماء. وحتّى المسيحيّة - بوصفها الدّين الّذي آمن به هذا الإنسان مئات السنين - لم تستطع أن تتغلّب على النزعة الأرضيّة في الإنسان الأوروبيّ بل بدلاً عن أن ترفع نظره إلى السّماء استطاع هو أن يستنزل إله المسيحيّة من السّماء إلى الأرض ويجسّده في كائن أرضيّ.
منابع القدرة في الدّولة الإسلاميّة ص: 17
٭ إنّ الإنسان الشرقيّ الّذي ربّته رسالات السّماء وعاشت في بلاده ومرّ بتربية دينيّة مديدة على يد الإسلام ينظر بطبيعته إلى السّماء قبل أن ينظر إلى الأرض ويؤخذ بعالم الغيب قبل أن يؤخذ بالمادّة والمحسوس.
منابع القدرة في الدّولة الإسلاميّة ص: 19
* الكلمات القصار, السيد محمد باقر الصدر قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
2013-03-05