الـتدخـيـن
مشاكل الشباب
أيُّها الحبيب، من دون التطرق إِلى حرمة التدخين أو عدمه، إِلى عدم جوازه أم لا... ينبغي عليك: أولاً: ألاّ تتعلَّم التدخين أصلاً بسبب أضراره القاتلة التي بات يعرفها كلُّ الناس.
عدد الزوار: 271
أيُّها الحبيب،
من دون التطرق إِلى حرمة التدخين أو عدمه، إِلى عدم جوازه أم لا... ينبغي عليك:
أولاً: ألاّ تتعلَّم التدخين أصلاً بسبب أضراره القاتلة التي بات يعرفها كلُّ
الناس.
ثانياً: أن تتركه إِنْ كنت قد وقعت في حبائله.
وإذا قيل لك إِنه لا يُمكن تركه لأنَّك إِعتدت عليه... فاعلم، وأنت المسلم الحبيب،
أنَّك تركتَ ما هو أعظم منه من شهوات الدنيا ومغرياتها... ومَنْ قدِرعلى هذا...
وإِذا قيل لك إِنَّه قد إِختلقط بدمِك ( بتأثير النيكوتين NICOTINE) ويصعب تركه...
فأنصحك، ما دمت عزمت على ذلك، بأن تُنقصَ سيجارتين مثلا ً كلَّ شهر مما تدخن فلا
مضي الشهور القليلة إِلا وتكون قد تخلّصت من هذه العادة القبيحة.
والتجربة حولنا مَّمن نعرفهم أصدق دليل على النجاح...
أما إِذا قيل لك إِن التدخين يُخفّفُ من الهموم!!!...
فاعلمْ أنَّ هذا مدخلٌ عظيم للخبيث لعنه الله:
1- فمَنْ مِنْ البشر يخلو من الهموم والمشاكل؟!
2- أَوَلَيْس البلاءُ سنةً لله تعالى في هذه الدنيا؟
3- وهل من صفات مَنْ أعزَّه الله ُ تعالى بالإسلام أن يجدَ حَلاًّ لمشاكله عن طريق
التدخين؟!!
4- وأين الصبر واليقين والأجر والرضا والتسليم وحين الخُلُق؟!
5- أَوَلاً تعلم أن التدخين (عادة) فحسب، كسائر العادات التي ينزعج مَنْ تعلَّق بها
عند بداية فقدها... ثم تمضي حياتُهُ طبيعيَّة؟!
6- وماهي تلك العادة" الجميلة" التي تهدر مالاً وتتلف صحة وتنفث دخاناً... فتُظهرك
كأنَّك من العقلاء؟!
7- وإِذا كانت فعلاً تُخفِّفُ من الهموم والأحزان... فلِمَ لم يَسْعَ إِليها
علماؤنا الربانيون... أو نصحوا بها المؤمنين والأحبَّاء رأفةً بهم؟!!!وكفى ذلك
إِدانة لها...
8- وإِذا كانت فعلاً كذلك!!! فلا تحرم البشرية من هذا الاكتشاف العظيم... مع أنّّك
تعلم أنّه ما من عاقل نصح مَنْ يُحبٌّ بها !!!
أيها الحبيب،
لا تكنْ عبداً لهذه العادة المقيتة بعد أنْ فكَكَتَ أسرَك مِمَّا هو أعظم منها...
ولا تُضعفْ نفسك أمامها...
* كتاب أخي الحبيب,للسيد سامي خضرة
2013-02-02