
البريطانيون امتصّوا دماء الآخرين
لو لم يستعمر البريطانيون الهند وبورما والمنطقة الثريّة في آسيا، ولم يغتصبوها، ولم ينهبوا ثرواتها - والهنود أنفسهم رسموا هذا الوضع بصورة جيدة جداً خلال فترة من التاريخ – فمن المسلَّم به أنّه لما استطاعوا الوصول إلى ما وصلوا إليه. كانوا يمتصّون دماء الآخرين ويسمنون وينتفخون، ونحن لا نريد أن نفعل هذا. إنّنا لا نسعى إطلاقاً لامتصاص الآخرين، إنّما نؤمن بالتفتّق الداخليّ والإبداع والتدفق الذاتي ونعزز هذا المنحى، وسوف نتقدّم إن شاء الله.
3-10-2010
أحداث المنطقة لم تنته فصولا
من كان يتصوّر وقوع مثل هذه الأحداث المهمّة في هذه المنطقة المهمّة والحسّاسّة من شمال أفريقيا وغرب آسيا ـ هذه المنطقة التي يحبّ الأوروبّيّون أن يسمّوها بالشرق الأوسط ـ لقد حدثت، ولم تنتهِ فصولاً. والأحداث التي تجري هي مضرّة للغرب، وخصوصاً أمريكا، وهي تهدّد الكيان الصهيونيّ. أما الترّهات التي يصدرها مسؤولو الكيان الصهيونيّ فليست ذات أهمية حتّى نردّ عليها. إنّ اتّباع الأوروبيين لأمريكا في هذه القضيّة ليس عاقلاً وحكيماً، فهم يقدّمون أنفسهم ضحيةً وقرباناً لأمريكا ويرتكبون الحماقة. بالنسبة لإنكلترا، نعم، لدينا الكثير من الذكريات السيّئة، فنحن نسمّي إنكلترا، إنكلترا الخبيثة. لكنّ هذا الأمر لا ينطبق على الدول الأوروبية الأخرى.
10-10-2012
أيّها المسؤولون، حذارِ الغفلة والغرور
... علينا أن لا نغترّ بأنفسنا ونغفل عن كيد العدوّ ومكره، لأنّ ذلك من شأنه أن يستتبع مخاطر كثيرة. لا ينبغي الغرور. إنّني، أنا العبد، أوصي المسؤولين دوماً، وأقول لهم كونوا أقوياء، لكن لا تحسبوا العدوّ ضعيفاً، فلا ينبغي الغفلة عن العدوّ. فإنّ العدوّ يتسلّل من طرقٍ مختلفة، يوماً يتحدّث عن الحظر، ويوماً يتحدّث عن الاعتداء العسكريّ، ويوماً آخر يتحدّث عن الحرب النّاعمة، وآخر عن الغزو الثّقافيّ، وآخر عن الناتو الثقافيّ للغرب. إنّ هذا التقدّم الذي تحدّثنا عنه، وهذا المستقبل المشرق الذي رسمناه، وهذا الأفق الجميل والجذّاب الذي يتراءى أمامنا، إنّما يتحقّق فقط عندما نكون حذرين، يقظين، ملتفتين، غير غافلين.
13-10-2012
2012-12-01
لو لم يستعمر البريطانيون الهند وبورما والمنطقة الثريّة في آسيا، ولم يغتصبوها، ولم ينهبوا ثرواتها - والهنود أنفسهم رسموا هذا الوضع بصورة جيدة جداً خلال فترة من التاريخ – فمن المسلَّم به أنّه لما استطاعوا الوصول إلى ما وصلوا إليه. كانوا يمتصّون دماء الآخرين ويسمنون وينتفخون، ونحن لا نريد أن نفعل هذا. إنّنا لا نسعى إطلاقاً لامتصاص الآخرين، إنّما نؤمن بالتفتّق الداخليّ والإبداع والتدفق الذاتي ونعزز هذا المنحى، وسوف نتقدّم إن شاء الله.
3-10-2010
أحداث المنطقة لم تنته فصولا
من كان يتصوّر وقوع مثل هذه الأحداث المهمّة في هذه المنطقة المهمّة والحسّاسّة من شمال أفريقيا وغرب آسيا ـ هذه المنطقة التي يحبّ الأوروبّيّون أن يسمّوها بالشرق الأوسط ـ لقد حدثت، ولم تنتهِ فصولاً. والأحداث التي تجري هي مضرّة للغرب، وخصوصاً أمريكا، وهي تهدّد الكيان الصهيونيّ. أما الترّهات التي يصدرها مسؤولو الكيان الصهيونيّ فليست ذات أهمية حتّى نردّ عليها. إنّ اتّباع الأوروبيين لأمريكا في هذه القضيّة ليس عاقلاً وحكيماً، فهم يقدّمون أنفسهم ضحيةً وقرباناً لأمريكا ويرتكبون الحماقة. بالنسبة لإنكلترا، نعم، لدينا الكثير من الذكريات السيّئة، فنحن نسمّي إنكلترا، إنكلترا الخبيثة. لكنّ هذا الأمر لا ينطبق على الدول الأوروبية الأخرى.
10-10-2012
أيّها المسؤولون، حذارِ الغفلة والغرور
... علينا أن لا نغترّ بأنفسنا ونغفل عن كيد العدوّ ومكره، لأنّ ذلك من شأنه أن يستتبع مخاطر كثيرة. لا ينبغي الغرور. إنّني، أنا العبد، أوصي المسؤولين دوماً، وأقول لهم كونوا أقوياء، لكن لا تحسبوا العدوّ ضعيفاً، فلا ينبغي الغفلة عن العدوّ. فإنّ العدوّ يتسلّل من طرقٍ مختلفة، يوماً يتحدّث عن الحظر، ويوماً يتحدّث عن الاعتداء العسكريّ، ويوماً آخر يتحدّث عن الحرب النّاعمة، وآخر عن الغزو الثّقافيّ، وآخر عن الناتو الثقافيّ للغرب. إنّ هذا التقدّم الذي تحدّثنا عنه، وهذا المستقبل المشرق الذي رسمناه، وهذا الأفق الجميل والجذّاب الذي يتراءى أمامنا، إنّما يتحقّق فقط عندما نكون حذرين، يقظين، ملتفتين، غير غافلين.
13-10-2012