يتم التحميل...

العدد 68 - شهر ذي الحجة 1429 هـ

العدد 68

تحميل pdf

عدد الزوار: 39

أداء التكليف

عيد الغدير

إنَّ تسمية عيد الغدير الذي هو اليوم الأغر والحدث التاريخي العظيم بعيد الولاية لأنه اليوم الذي اتخذ فيه مفهوم الولاية على يد الرسول صلى الله عبيه وآله وسلم مصداقاً عينياً بيّناً، وكل من يشأ أن يذكر مثالاً للإنسان الإسلامي فأفضل مثال أمامه هو من نصّبهُ الرسول صلى الله عبيه وآله وسلم بالوحي الإلهي وبأمر رب العالمين في ذلك اليوم لمنصب الولاية العظيم.

معنى الولاية والمفهوم العظيم الذي اتخذ يوم عيد الغدير مصداقاً معلوماً يشكل واحدة من النقاط الأساسية والحساسة الخليق بأبناء المجتمع الإسلامي ومفكّريه أن يتأملوا فيها حينما يكون على رأس أحد الأنظمة وليّ اللّه كالرسول الكريم صلى الله عبيه وآله وسلم أو أمير المؤمنين عليه السلام فذلك المجتمع هو مجتمع الولاية، والنظام نظام الولاية، والولاية أيضا صفة للمنصب الذي كان لرسول اللّه ولأوصيائه من بعده بأمر اللّه، وهي أيضاً خاصية من خصائص المجتمع الإسلامي الذي كان يعيش في ظل تلك الحكومة ويستمد معناه من معانيها.

المعنى الأصلي للولاية كصفة للحكومة في الإسلام وكمؤشر يميز النظام الاجتماعي والسياسي في الإسلام هو الترابط والتلاحم والانسجام والتداخل، وتتداعى على أثره إلى الأذهان معاني الوحدة والتكاتف والعمل الموحد والتضامن ووحدة الطريق والهدف، والاتحاد في كل الشؤون السياسية والاجتماعية. {الذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتّى يهاجروا} أي أن هذا الترابط بين أفراد المجتمع الإسلامي يحصل بالهجرة، وليس بالإيمان وحده. فالترابط الولائي الذي يعد ظاهرة سياسية واجتماعية وموقفاً مصيرياً في الحياة يتحقق بالجهد والحركة والهجرة والعمل المشترك والموقف الموحّد. ولهذا لا يكون الولي في النظام الإسلامي بمعزل عن الأمة. فالولاية تعني التلاحم والانسجام والترابط، كما وتعني في أحد أبعادها المحبة، وتعني في موضع آخر التآزر والتعاون. وهذه المعاني كلها تمثّل في الواقع مصاديقاً للارتباط والتضامن والاتحاد والوحدة أمّا المعنى الحقيقي فهو الاتحاد والتلاحم.

إذا نظرنا إلى المجتمع الإسلامي بهذا المنظار، تتخذ الوحدة الاجتماعية والوحدة السياسية والوحدة المعنوية والروحية والعملية أبعاداً عميقة تبلور أمامنا معاني الكثير من المعارف الإسلامية كالسير باتّجاه مركز عالم الوجود، وباتجاه ولاية اللّه فذرات الوجود كلها شاءت أم أبت تدور في إطار ولاية اللّه. والإنسان الواعي الذي يحسن الاختيار، يختار الولاية الإلهية ويسير في مسارها، وينال محبة اللّه ويمتلئ بها قلبه.
 

أجوبة الولي

س: ما هو معنى الأخوة ؟ وهل تقتضي التوافق التام؟
ج: معنى الأخوة لا يقتضي بطبيعة الحال التوافق تماماً في جميع القضايا والمسائل، فحتى الأخوين قد ينظران إلى القضية الواحدة بنظرتين مختلفين، الاَّ أنَّهما على كل الأحوال أخَوان. فالأخوّة متضمَّنٌ فيها التوادد والتراحم.
 

فقه الولي

الصلاة جماعة في الحرمين الشريفين

س: هل الصلاة جماعة مع أئمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة أفضل من أن نقيمها في محل السكن أثناء تواجدنا هناك؟
ج:
لا يجوز إقامة الجماعة في أماكن السكن ونحوها، والأفضل المشاركة في جماعتهم.
 

ملامح من شخصية القائد

الاهتمام الخاص بثقافة الشباب

يقول العميد في الحرس الثوري صادق آهنكران: إنَّ سماحة الإمام الخامنئي دام ظله لديه دقة واهتمام خاص في أقواله وبرامجه، وتوجُّه خاص لمسائل التعبئة والشباب الثقافية، ويلتاع قلبه لأجلهم... ففي السفر الذي قام به سماحته دام ظله إلى محافظة خوزستان في أوائل زمان القيادة، حدد يوماً للقاء الناس. في ذلك اليوم جاء الناس فرداً فرداً وعرضوا مشاكلهم على قائدهم، وطال هذا إلى الغروب، وصلينا المغرب والعشاء في محضر سماحته. بعد الصلاة كنت أجلس بين الجموع، فجاء شخص إليّ وقال: سماحة القائد يطلبك، وصلت إليه بصعوبة، فقال لي: ما الخبر عن هيئة المقاتلين؟ ماذا تفعل كتيبة جعفر وكربلاء؟ ثم سأل عن خطباء المجالس!

قدمت لسماحته دام ظله تقريراً كاملاً عن وضع الكتائب، وجلسات هيئات المقاتلين.

لقد أعجبت بكون سماحته دام ظله يعرف القضايا الصغيرة حتى الكتائب يعرفها بالإسم، ولا يغفل في جميع الأحوال عن التعبئة والمقاتلين. ثم قال سماحته دام ظله: أقيموا مكتبة في الأهواز كي يأنس التعبئة بالكتاب.
 

أنشطة القائد

الإمام الخامنئي دام ظله ‎‎‎‎: ليس‎ بإمكان‎‎ أميركا الحيلولة‎ دون المضي قدماً في طريق‎ الاستقلال‎ والرفعة (29/10/2008)

اعتبر سماحه الإمام‎‎‎ السيد علي الخامنئي دام ظله لدى‎ استقباله‎‎ ألاف‎ الطلبة والجامعيين‎ وأعضاء الاتحادات‎ الطلابية الإحساس‎ بالمسؤولية‎ حيال‎‎ مستقبل البلاد بأنها أهم‎ مسؤولية‎ تقع‎ على‎ عاتق‎ الجيل‎ الصاعد مشيراً إلى‎ أن‎‎ الاختلافات‎ بين الجمهورية‎‎ الإسلامية الإيرانية‎ وأميركا هي‎ أوسع‎ وأعمق‎ من‎ الخلافات‎ السياسية‎ مؤكداً بالقول‎: ليس‎ بإمكان‎‎ أميركا الحيلولة‎ دون مضي‎ الشعب‎ الإيراني‎‎ قدماً في طريق‎ الاستقلال‎ والهوية‎ والرفعة‎‎‎ والمستقبل‎ المحتم‎ للأمة الإيرانية هو التفوق‎ العلمي‎ والاقتدار والكرامة‎ وتحقيق‎ الرخاء.

وأكد سماحته دام ظله‎‎ أن‎ مسؤولية‎ الشباب‎ على صعيد بناء البلاد جسيمة‎ جداً وأضاف‎: إن‎ انتصار نهضة‎‎ الشعب‎ الإيراني‎ الإسلامية بقياده‎‎ الإمام‎ الخميني قدس سره وانهيار خنادق‎ الاستكبار في‎ إيران‎‎‎ كان من ثمار الشعور بالمسؤولية‎ لدى‎ الشباب، وصمود وانتصار الأمة‎‎‎ الإيرانية الذي‎ كان‎ أشبه بالمعجزة‎‎ أمام‎ القوى‎ الاستكبارية خلال‎ سني‎ الدفاع المقدس‎‎ أيضاً تحقق‎ بفضل‎ إحساس الشباب‎ بالمسؤولية‎.

وأضاف سماحته دام ظله: إن‎ الشعب‎ الإيراني‎ والبلاد اليوم‎ أيضا بحاجه‎ إلى‎ إحساس‎ الجيل‎ الصاعد بالمسؤولية، والشباب‎ الذين‎‎‎‎ يعدون المسؤولين والمخططين لمستقبل‎ البلاد عليهم‎ التحلي‎ بالجهوزية‎ للقيام‎ بهذه‎‎‎ المسؤولية الجسيمة عبر تعزيز الإيمان‎ والتقوى‎ والبصيرة‎ في‎ نفوسهم‎ والنهوض‎ بمستوى‎ قدراتهم‎ العلمية‎ والمعرفية‎.

وفيما أكد سماحته دام ظله‎‎ على‎ أن‎ صمود وانجازات‎‎‎ وانتصارات الشعب‎ الإيراني‎ تركت تأثيرها بين‎ الشعوب‎ الإسلامية‎ صرح‎ قائلاً: إن هدف‎ أميركا من ممارسة‎ أنواع الضغوط هو أن‎ يتخلّى‎ الشعب‎ الإيراني‎ عن‎ استقلاله‎‎ وعزته وينقاد لها ويكون‎‎ تابعاً لها مره‎ أخرى.

وأشار سماحته دام ظله‎‎ إلى‎ الظروف‎ والمكانة الضعيفة‎ لأميركا في‎ الوقت‎ الراهن‎ مؤكداً بالقول‎: أن‎ الإدارة‎‎ الأمريكية اليوم‎ فقدت‎ مصداقيتها حتى‎‎ بين‎ الشعوب‎ الغربية‎ وفي داخل‎ أمريكا أيضاً وانكشف‎ للجميع‎ اليوم‎ زيف‎ الشعارات‎‎ الأمريكية‎ التي‎ كانت تتشدق‎ بها مثل‎ حقوق‎ الإنسان‎ والديمقراطية.

واستطرد بالقول:‎ إن‎ الرئيس‎ الأمريكي‎ يواجه‎‎ اليوم‎ بتظاهرات‎ حاشده تطالب‎‎ بخروجه‎‎ أينما يتوجه وسبب هذا الأمر يعود إلى‎‎ الفضائح‎ التي ارتكبتها الإدارة‎ الأمريكية‎ ومصداقيتها التي‎ تشوهت‎.

الإمام الخامنئي دام ظله‎‎‎‎: المحافظة على‎ روح‎ المقاومة وترسيخه، سر خلود الثورة‎‎ الإسلامية (13/10/2008)

نوّه سماحة الإمام‎‎‎ السيد علي الخامنئي دام ظله لدى‎ استقباله‎‎ حشداً من أئمة الجمعة‎ صمود الشعب‎ الإيراني‎‎ على المبادئ والثوابت،‎ معتبراً أن سر خلود الثورة‎‎ الإسلامية يتمثّل‎ في‎ المحافظة‎‎ على‎ روح‎ الصمود والمقاومة وترسيخها.

وأكد سماحته دام ظله‎‎‎: في‎ حين‎ انهارت‎‎ المدرسة‎‎ الماركسية، ونسمع‎ صيحات انهيار الليبرالية‎‎ الديمقراطية، فإن‎ الحركة‎‎ الإسلامية تنتشر أكثر فأكثر، والثورة‎‎‎‎ الإسلامية باعتبارها القوة المحركة لهذه‎‎‎‎‎ المدرسة الفكرية العظيمة عليها تدعيم‎ عناصر تقدمها وصمودها أكثر فأكثر.

والمح‎ سماحته‎‎‎ إلى‎ بيعة الأمة الإيرانية مع‎ الإسلام‎‎ والثورة والإمام الخميني‎‎ قدس سره وأضاف‎: إن‎ الشعب‎ الإيراني وفيٌّ‎ بكل‎ كيانه‎‎‎ لبيعته، ونتيجة هذا الصمود كان‎ تحقّق‎ الوعد الإلهي‎ وسيادة‎‎ الحكومة الدينية‎.

وقال‎ دام ظله: إن‎ استمرار الصمود والوفاء بالعهد سيجلب‎ العون‎ الإلهي‎ كما في‎ السابق‎.

ونوه‎‎‎ سماحته دام ظله‎‎ بالقول‎: إن‎‎ الثورة‎‎‎ الإسلامية كانت‎ تواجه منافسين كبيرين‎‎ من الناحية‎‎ العقائدية هما الماركسية والليبرالية الديمقراطية الغربية،‎‎ حيث كانا يخططان‎‎ لإدارة شؤون العالم‎ وفقاً لأفكارهما ورؤاهما.

وأشار إلى‎ فشل‎ المدرسة الماركسية وزوالها وأضاف‎: لقد كان‎ لهذه‎‎ المدرسة شعاراتها وادعاءاتها لكنها فقدت‎ بريقها تدريجيا وبالتالي‎ لم‎ يبقَ‎ من‎ ظاهرها وشكلها سوى‎ ما يشبه‎ بيت‎‎ العنكبوت وفي‎ فترة‎‎‎‎ زمنية قصيرة انهارت‎ الماركسية واندثرت‎.

وتابع‎ القائد المعظم‎ قائلاً: اثر انهيار الماركسية‎ حاول‎ النظام‎ الليبرالي‎ الغربي‎ الاستفراد بالعالم‎ لتمرير سياساته‎ والهيمنة‎‎ عليه.

وأشار سماحته‎ إلى‎ الوضع‎ الراهن‎ لليبرالية‎‎ الديمقراطية في‎ الغرب‎ مؤكداً‎: أن‎ زيف‎ الادعاءات‎ السياسية‎ وشعارات‎ حقوق‎ الإنسان‎ وديمقراطية‎‎ هذه المدرسة‎ انكشف‎ للجميع‎ في‎ غوانتانامو وابوغريب والهجوم‎ على‎ العراق‎ وأفغانستان‎ وقصف‎ المناطق‎ المختلفة‎، واليوم‎ نرى‎ أيضا أن‎ فقاعات‎ السيادة‎‎ المالية في‎ العالم‎‎ الغربي‎ قد تلاشت‎‎ وصيحاتهم وصلت إلى‎ السماء، واعترافهم‎ بأن‎ حقبة‎‎ السيادة الأمريكية‎‎ المطلقة قد انتهت‎.

ورأى‎ سماحته دام ظله‎‎ أن‎ هذه المسائل‎ عظيمة وجديرة‎‎ بالتأمل‎‎‎، وقال: في‎ مثل هذه الظروف‎ علينا تعزيز العناصر التي‎‎ أدّت‎ إلى بلورة‎‎‎‎ الثورة الإسلامية وهي‎ الإيمان‎ بالله، والأمل‎‎‎ بالمستقبل، والتحلي‎ بروح‎ العمل، والمثابرة أكثر فأكثر باعتبارها القوى‎ المحرّكة للنهضة‎‎ الإسلامية واستمراريتها.

الإمام الخامنئي يستقبل المئات من الطلبة الجامعيين 28/9/2008

استقبل سماحة الإمام الخامنئي دام ظله عدداً كبيراً من الطلبة الجامعيين والشباب المتفوقين علمياً وقال في كلمته لهم إن أهم واجبات جيل الشباب وخصوصاً المسيرة الناشطة للطلبة الجامعيين هو السعي الدؤوب المرفق بالعقلانية لتحقيق التقدم والعدالة مؤكداً: علی الشاب المسلم ذي الهمة العالية أن يسير بنظرةملؤها الأمل وبسعي دؤوب وبرمجة صحيحة مبدئية في طريق إنتاج الأفكار الجديدة والوصول إلی المجتمع الإسلامي المتمتع بالتقدم المادي والمعنوي معاً.

وقال سماحته في معرض شرحه للتقدم المقصود في النظام الإسلامي: هذا التقدم تقدم شامل يستوعب التقدم المادي والمعنوي، وينبغي إلی جانب العمل الرامي إلی تمتع المجتمع بمستوی معيشي، وفرص عمل، ورفاه، وتقدم علمي مناسب، أن يتمتع المجتمع بمستوی جيد من العدالة، والأخلاق الإسلامية السامية، والروح المعنوية، والإيمان العميق، والتحفز المضطرد.

وأكد سماحة الإمام: لأجل الوصول إلی التقدم الحقيقي ينبغي السير بنظرة متفائلة والسعي بلا توقف وطبقاً لبرامج مدروسة.

واعتبر سماحة الإمام أن أهم واجبات جيل الشباب التحرك النشط بتفكير واع للوصول إلی مجتمع إسلامي نموذجي يتمتع بالتقدم المادي والمعنوي مضيفاً: واجبات الطلبة الجامعيين الرساليين أو النهضة الطلابية واجبات جسيمة، بيد أن واجبات المسؤولين وشتی صنوف النخبة في المجتمع أكبر وأثقل.

واعتبر سماحته التدبر والتفكير مهماً جداً لبلوغ المجتمع الإسلامي والتقدم الحقيقي مذكراً: من الأمور الضرورية تشكيل جلسات فكرية واسعة بحضور مجاميع من طلبة الجامعات والحوزات والبحث والتفكير بخصوص القضايا المختلفة لكي تتطرق الأفكار الجديدة إلی الساحة عن طريق هذه الجلسات.
 

هوية كتاب

شعاع من الشمس

قبسات من حياة القائد المعظم الإمام الخامنئي دام ظله

إعداد علي الشيرازي، وتعريب الشيخ أحمد سامي وهبي.

الكتاب يعرض في ستة عشر فصلاً مجموعة من القبسات والمقتطفات من سيرة الإمام الخامنئي دام ظله بآراء مجموعة من القادة الدينيين والسياسيين والاجتماعيين وغيرهم، لما فيه من عبر ودروس في غاية الأهمية، ولما فيه من تعميق المعرفة والعلاقة بالقائد دام ظله.



يقع الكتاب في 168 صفحة من القطع الوسط. طبع سنة 2008. الناشر دار الولاء للطباعة والنشر.
 

القائد في كلام العلماء

العلاقة المميزة

يقول رئيس مجلس الخبراء سماحة الشيخ هاشمي رفسنجاني: إن الإمام الخميني قدس سره كان لديه اعتماد وعلاقة شديدة بآية الله الخامنئي دام ظله، ومن الناحية العاطفية كان يحبه، مع ان الإمام قدس سره لم يكن من أهل المراعاة والمجاملة، ولكن كان يعامله بمحبة.

أذكر أن السيد الخامنئي دام ظله كان قد أتى من السفر وذهبنا سوية لخدمة سماحة الإمام قدس سره، قال الإمام في تلك الجلسة: "عندما سمعت أن الطائرة هبطت في المطار، اطمأن بالي" لأن الوضع في ذلك الوقت لم يكن آمناً، وكان الإمام قدس سره متوتراً. تعبير الإمام هذا كان جميلاً بالنسبة لي، فقد أظهر علاقته قدس سره بالقائد المعظّم

2009-09-22