يتم التحميل...

العدد 40 - شهر شعبان 1427 هـ

العدد 40

تحميل pdf

عدد الزوار: 43

لقد برز لبنان مشرقاً مشعشعاً بفضل عزيمة شعبه وبسالته..

لقد كان انتصاركم
انتصاراً للإسلام‏

كلمات خالدة

لقد تمت الحجة الالهية بجهاد حزب الله على العلماء في العالم‏.

رسالة الولي

النصر المشرق‏

وجّه ولي أمر المسلمين الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله إلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله حفظه الله رسالة هذا نصها

بسم الله الرحمن الرحيم‏


حضرة الأخ المجاهد الغالي السيد حسن نصر الله، أدام الله عزّه وعافيته.

سلام عليكم بما صبرتم..

تحيّة لكم ولإخوانكم ولمجاهدي حزب الله فرداً فرداً وبعد،

فإن الذي أهديتموه للأمة الإسلامية بجهادكم وصمودكم المنقطع النظير يفوق حدود وصفي، وإن جهادكم البطولي المظلوم والذي تكلّل بالنصر الإلهي لكم، قد برهن مرة أخرى أن الأسلحة المتطوّرة
الفتّاكة غير فاعلة أمام الإيمان والصبر والإخلاص، وأن الشعب الذي يملك الإيمان والجهاد لا ينهزم أمام هيمنة القوى الظالمة.

لقد كان انتصاركم انتصاراً للإسلام، ولقد استطعتم بحول الله وقوّته أن تثبتوا بأن التفوّق العسكري ليس بالعدد والأسلحة والطائرات والبوارج والدبابات، وإنما هو مرهون بقوة الإيمان والجهاد والتضحية
مع الاستعانة بالعقل والتدبير.

هشاشة الكيان الغاصب‏ إنكم فرضتم تفوّقكم العسكري على الكيان الصهيوني، كما كرّستم التفوّق المعنوي القيمي على الأصعدة الإقليمية والعالمية، وقد سخرتم من الخرافة القائلة بأن الجيش الصهيوني لا
يقهر، وكشفتم عن زيف مهابة هذا الجيش وكشفتم للجميع مدى هشاشة الكيان الغاصب.

إنكم جلبتم العزّة للشعوب العربية وكشفتم للعيان عن مدى قدرات هذه الشعوب في الساحة العملية، بعد أن حاولت الأجهزة الإعلامية والسياسات الاستكبارية إنكار هذه القدرات ونفيها لعشرات السنين.

إن ما حدث يشكّل حجّة من الله تعالى على جميع الحكومات والشعوب الإسلامية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

لقد أصبحتم مرة أخرى مصداقاً لهذه الآية القرآنية المشرقة: ﴿قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ(آل عمران:13)، وأولو الأبصار في عالم اليوم هم تلك الجماهير المليونية والشباب الغيارى المؤمنين في دول المنطقة، والساسة النزيهين والمستقلّون والعقلاء.

الوجه الحقيقي للعدو إن جهادكم المظلوم قد فضح العدو وكشف عن وجهه الحقيقي. إن ما ارتكب من مجازر بشعة بحق المدنيين، وقتل الأطفال والأبرياء والنساء العزّل، ومجزرة قانا وكثير من الأحداث
المماثلة الأخرى، وتشريد آلاف العوائل وتدمير البنى التحتية لأجزاء مهمة من لبنان، وغيرها من المآسي، كل ذلك كشف عن الوجه الحقيقي لقادة أميركا وبعض الدول الأوروبية جنباً إلى جنب مع وجه
الكيان الصهيوني الكريه البغيض.

إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي والتي اعتبر خلالها جرائم الكيان الصهيوني عمليات دفاعية، ومزاعمه المضحكة حول انتصار إسرائيل في حرب لبنان، جسّدت أمام أعين الجميع نموذجاً
ساخراً لهذه القسوة والفظاعة، وانعدام الحق.

الوهم الاسرائيلي‏ أما لبنان، وما أدراك ما لبنان. لقد برز لبنان مشرقاً مشعشعاً بفضل عزيمة شعبه وبسالته. لقد أخطأ العدوّ في تصوّره بأنه من خلال مهاجمته لبنان يستهدف أضعف حلقة في سلسلة
دول المنطقة، ليدشّن مشروعه الشرق أوسطي الموهوم كما ينشده هو، إلا أن العدو الأميركي الإسرائيلي كان في غفلة عن صبر الشعب اللبناني وذكائه وبسالته، كما كان في غفلة عن قوة سواعد لبنان
الضخمة، ومن السنّة الإلهية التي تشير إليها الآية الكريمة: ﴿كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ(البقرة:249)، وقد أفاقته من غفلته تلك الصفعة القوية التي تلقّاها من الشعب
اللبناني وشبابه البواسل وساسته الأذكياء.

واليوم يحاول العدوّ بتر هذا الساعد القويّ الفاعل، ويعمل على إثارة الخلاف بين السياسيين، وبثّ جراثيم الجزع وانعدام الصبر والشك والتردّد بين المواطنين. فعلى الجميع أن يكونوا يقظين أمام هذه
السموم المرشوشة. إنكم ستنجحون بحول الله وقوّته في إحباط مؤامرات العدوّ، ومستحقّون بذلك انتصاراً ثانياً إنشاء الله.

إن الجهاد الذي تواجهونه اليوم في هذه الساحة لا يقلّ أهمية عن جهادكم المفعم بالتضحية والتفاني في الساحة العسكرية. وإن عناصر الصبر والتوكّل والإخلاص والتدبير، تشكّل المقوّمات المصيرية في
هذه الساحة.

أحيّيكم، وأحيّي سائر الإخوة الأبطال في ساحة الجهاد، وأقبّل أياديكم وسواعدكم.


السيد علي الخامنئي‏
21 رجب 1427هـ 16/08/2006 م

 

الوعد الصادق سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله‏ دام ظله

من رسالة الأمين

إننا امام نصر استراتيجي وتاريخي، وليس في هذا اي مبالغة للبنان كل لبنان، وللمقاومة وللامة كل الامة، ما معنى هذا المختصر، ما هي آفاقه، وما هي ادلته، وما هي وقائعه، هذا ما سأتركه للحديث
في الأيام المقبلة لأن الحديث في هذا السياق يتوجه بالدرجة الاولى الى الشهداء، الى تضحيات الشهداء من شهداء المقاومة، من كل الأحزاب والقوى المقاومة الشريفة الى شهداء الجيش، وشهداء القوى
الامنية وشهداء الدفاع المدني وشهداء وسائل الاعلام الى الرجال والنساء والاطفال المدنيين، الذين قتلوا وخصوصا شهداء المجازر، ابتداء من مروحين في الايام الاولى، انتهاء بيوم أمس في بريتال
ومحلة صفير ومحلة الرويس ومجمع الامام الحسن عليه السلام، في الضاحية الجنوبية، لان الحديث في هذا السياق هو حديث عن المقاومين والتضحيات والثبات والصمود والناس والاهل والاحبة
والاصدقاء والصبر والثقة والتحمل والاوفياء الذين وقفوا معنا في لبنان وفي خارجه طيلة هذه الحرب.
 

شهر شعبان


مراقبات:

• الاستغفار والتوبة كل يوم سبعين مرة (استغفر الله واسأله التوبة ).
• التصدق.
• صلاة ركعتين في كل يوم خميس:
 يقرا في الأولى: سورة الفاتحة (مرة).
 يقرا في الثانية: سورة التوحيد (مائة مرة).
• الإكثار من الصلاة على محمد وآله.
• الدعاء عند الزوال (اللهم صل على محمد وآل محمد شجرة النبوة...)
(مفاتيح الجنان)
 

مناسبات:

*3 شعبان: ولادة الإمام الحسين عليه السلام.
*4شعبان: ولادة العباس بن علي عليه السلام يوم الجريح.
*5 شعبان: ولادة الإمام علي بن الحسين عليه السلام.
*14 شعبان: ليلة النصف من شعبان.
*15 شعبان: ولادة الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف يوم المستضعفين.
*31 آب: إخفاء الإمام السيد موسى الصدر.
*21 ايلول: عملية الاستشهادي إبراهيم ضاهر.

2009-09-24