يتم التحميل...

العدد 23 - شهر ربيع أول 1426 هـ

العدد 23

تحميل pdf

عدد الزوار: 47

توجيهات القائد

القائد الخامنئي

إنّ مولد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يُمثّل نقطة بارزة في التاريخ بالنسبة لكل مسلم، فهذا المولد هو الذي أدّى فيما بعد إلى حدوث حركة عملاقة في تاريخ البشرية.

الإمام الخميني‏

‏ إنّ المسلمين جميعاً إخوة متكافئون، لا انفصال لأيّ منهم عن الاخر، وعليهم جميعاً الإنضواء تحت راية الإسلام وراية التوحيد.


 

شذرات من خطاب القائد

مواجهة الاستكبار


إذا تعرضت عزة وكرامة الأمة ومصالحها للخطر سأرتدي لباس الجهاد وأستعد للتضحية

إن حضور الجماهير في مختلف الميادين خلال الأعوام الستة والعشرين الماضية من الثورة قطع أمل الأعداء من بلادنا.

وأشار القائد المكرّم إلى الإنتخابات الرئاسية المقبلة وضرورة إحباط مؤامرات وتهديدات أعداء البلاد معتبراً التضامن الوطني والمشاركة العامة خلال العام الجديد بأنها من الضرورات الملحة للبلاد.

وقال: على الشعب إختيار فرد كفوء يتمتع بالشجاعة والإخلاص والنشاط والروح الشعبية ومتمسك بقيم وتطلعات الثورة الإسلامية تمهيداً لأرضية إعمار البلاد وإحباط مؤامرات الأعداء.

لقد اعتاد الشعب والمسؤولين في إيران خلال الأعوام 26 الماضية على لغة العنف والتهديد التي ينتهجها الأعداء ضد البلاد واليوم أيضاً سنتجاهل هذه التهديدات في ذات الوقت الذي نتحلى فيه بالوعي واليقظة الكاملة وسنواصل تنفيذ واجباتنا خدمة لتقدم البلاد بعيداً عن هذا الصخب.

وأضاف سماحته: إنهم في الحقيقة يشعرون بالقلق من وجود إيران مقتدرة، إسلامية، مستقلة، متقدمة، تملك التقنيات الحديثة ولكن شعبنا يعتبر امتلاك الطاقة والتقنية النووية حقاً مشروعاً له ولن يتنازل عن هذا الحق أبداً.

واستطرد قائلاً: إن الطاقة النووية ما هي إلا ذريعة وإن فقدت هذه الذريعة فإن الأمريكان سيتذرعون بأمور أخرى منها اتهامنا بدعم الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان.

وألمح إلى تجاهل التهديدات الأمريكية من قبل الشعب والمسؤولين في إيران وقال: نحن لسنا طلاّب حرب كالقادة الأمريكيين ولكن إذا تعرّضت عزّة وكرامة الأمّة ومصالحها للخطر فإنّ المسؤولين في الدولة وجميع أفراد الشعب حاضرين للتضحية ،وإذا تعرّض الشعب إلى تجربة قاسية فسأرتدي لباس الجهاد وأستعد للتضحية.

واعتبر إتحاد وتضامن الشعب والمشاركة العامة والإعتصام بحبل الله المتين أعظم سلاح لإحباط مؤامرات وتهديدات الأعداء مشيراً إلى رصد المسؤولين الأمريكان أموالاً للمعارضين وقال: على الأمريكيين أن لا يعقدوا الأمل على الدخلاء والعملاء في داخل إيران لأن الشعب الإيراني يعتبر هؤلاء بأنهم أبغض البشر في العالم.
 

الإمام الخامنئي: الوحدة الإسلامية أمل وغاية

بسم الله الرحمن الرحيم

 ‏إن إحدى الصدقات الجارية للثورة الإسلامية والتي تحققت ببركة عبقرية الإمام الراحل رضوان الله عليه هي تخصيص أيام ذكرى ولادة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بالوحدة، فالوحدة الإسلامية أمل وغاية.

إن كل أمل وكل طموح لا يمكن أن يتحقق من دون جهد ومثابرة وعمل متواصل. وعندما نفكر في الآليات والأساليب العملية لتحقيق هذا الأمل نجد أن شخصية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والتي تعتبر أفضل وأعظم شخصية في الإسلام، هذه الشخصية الفذّة هي المحور الأساس الذي تتمحور حوله عواطف وعقائد المسلمين كافة. تشكل مسألة الوحدة الإسلامية اليوم بالنسبة إلى المسلمين ضرورة مُلحّة وأكيدة، لأن أعداء الإسلام اليوم يتصفون بصفتين لم يكونوا قد توفروا عليهما من قبل.

الصفة الأولى: أنهم اليوم يمتلكون أكبر قدر ممكن من عناصر القوة، كالمال والسياسة والإعلام، كما يمتلكون كافة وسائل وآليات السيطرة والنفوذ والهجوم والمباغتة. إن أعداء الإسلام يشكلون جبهة واحدة في قبال الإسلام بدءاً بالاستكبار وعلى رأسه أمريكا والصهيونية ومروراً بشركات النفط العالمية وانتهاءاً بذوي الأقلام المأجورة الذين يعملون لصالحهم؛ وهم مجهزون بمختلف الوسائل والمعدات وأحدثها. ونظرة سريعة إلى تاريخ الصراع المحتدم بين الإسلام والقوى المضادة تثبت أن القوى المضادة لم تكن في يوم من الأيام مجهزة بكل هذه الإمكانيات والمعدات وعناصر القوة كما هي عليه اليوم.

الصفة الثانية: إن هذه الجبهة المناوئة للإسلام حساسة وبشدة تجاه الخطر الإسلامي الذي يهددها أكثر من أي وقت مضى. ومنشأ هذا التحسس أنها ترى الإسلام قد خرج عن كونه مجموعة وصايا أخلاقية وأصبح تياراً فكرياً له نظامه الخاص به.

لقد شاهد أعداء الإسلام بأم أعينهم أن الإسلام استطاع أن يحدث ثورة ويوعي شعبنا ويخرجهم من مواقع الهزيمة ويرسخ ثقتهم واعتزازهم بدينهم وأنفسهم، كما شاهد كيف استطاع الإسلام أن يؤسس نظاماً يتمتع بالاستقرار والثبات، ورأى كيف أن الإسلام بمقدوره أن يمنح القوة والعزيمة والاقتدار لشعب بحيث لا تؤثر فيه كافة الوسائل والمعدات التي أشرنا إليها.

لقد برهن الإسلام على اقتداره وقوته، وها هم اليوم يرون أن كل فئة في العالم الإسلامي تنشد الإصلاح وتتوخى التغيير في مجتمعها وحكومتها تتمسك بالإسلام. لقد راقب الاستكبار جميع هذه الأمور عن كثب؛ ولذلك تراه يبدي حساسية شديدة تجاه الإسلام. واليوم يتصدى العالم الإسلامي لمواجهة أعداء الإسلام والمسلمين الذين يتمتعون بالخصوصيتين اللتين ذكرتهما انفاً.

إن العالم الإسلامي اليوم يتمتع بثروة كبيرة وبطاقات فكرية وبشرية هائلة؛ حيث هناك الكثير من العلماء والشعراء والكتّاب والفنانين والشخصيات السياسية الكفوءة. كما أن قسماً كبيراً من مصادر الثروة المالية ومصادر الثورة الطبيعية والمعادن موجودة في البلدان الإسلامية. فلو اتحدت هذه البلدان فيما بينها واختطت لها مساراً واحداً، أو على الأقل لا يتآمر بعضها على البعض الأخر فسترون حينئذ ما الذي سيحدث في العالم وإلى أين ستصير الأمور آنذاك. إن الأعداء يسعون جاهدين للوقيعة بين دول العالم الإسلامي وبذلك فهم يحاولون إهدار الطاقات البشرية والمادية الموجودة لدى الدول الإسلامية؛ وإن أفضل وسيلة يمتلكها الأعداء هي بث الفرقة والاختلاف بين المسلمين.

واليوم فإن الأعداء يبذلون جهوداً حثيثة ومتواصلة في المجال السياسي ليحققوا أغراضهم الخبيثة، وأنا من موقعي هذا أرى وأعتقد بأن وحدة المسلمين تعد ضرورة حيوية وليس شعاراً. أقولها جاداً إن على المجتمعات الإسلامية أن توحد كلمتها وتسير بإتجاه واحد.

إن الإتحاد بين الشعوب الإسلامية لا يلغي الاختلاف الموجود ولا الفروق الموجودة في الآداب والتقاليد المتبعة في المجتمعات الإسلامية، كما أنه لا يلغي الاختلافات الموجودة في الاجتهادات الفقهية. ومعنى أن تتحد الشعوب المسلمة هو أن تتخذ موقفاً موحداً فيما يخص مجريات ومسائل العالم الإسلامي، وأن تتعاون فيما بينها، ولا تهدر ثرواتها في فتن وصراعات داخلية.

ومن هذا المنطلق يمكن أن نعتبر شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم المحور الأساس للوحدة، ولذا ينبغي على المسلمين خاصة مثقفيهم أن يتمحوروا حول شخصية وتعاليم هذا الرمز الكبير والحب والولاء له. ومن الشواخص الأخرى التي يمكن أن تكون محوراً ومنطلقاً للوحدة هم أهل بيت النبي عليه وعليهم السلام الذين هم محل إتفاق وإجماع كافة المسلمين. إذ أن كافة المسلمين يقرّون بلزوم إتباع نهج أهل البيت، سوى أن الشيعة يعتقدون بإمامتهم، وأما غير الشيعة فلا يقولون بإمامتهم بحسب الإصطلاح الشيعي، ولكنهم يذعنون أن أهل البيت هم من أعاظم المسلمين وكبارهم، وأنهم أقرب الناس إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وأنهم أكثر الناس إطلاعاً وإستيعاباً للمعارف والأحكام الإسلامية. ومن هنا يتحتم على المسلمين أن يتفقوا على صعيد العمل بكلمات وأحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام هذا الإتفاق بشأن كلمات وأحاديث أهل البيت أحد طرق الوصول إلى الوحدة. وهو بالطبع يحتاج إلى مقدمات، ولا يعلم مقدمات هذا الأمر إلا أهل الفن من أهل الحديث والعلوم المتعلقة بالحديث. ومن دواعي الأسف أن يغفل المفكر الإسلامي رسالته الخطيرة، فتجده بدل أن يكرّس قلمه وكتاباته في الذّود عن عزّة وكرامة المسلمين ورفع شعار الإسلام، يثير المسائل التي هي مورد إختلاف المسلمين ويحاول أن يبث الفرقة ويزرع الشِّقاق بينهم، يتهم واحداً ويُخرج الآخر عن الدين. ومن هنا بات من الضروري على علماء المسلمين من كلا الطرفين أن يتصدوا لتحمل مسؤولية تهيئة مقدمات الوحدة والعمل على إنجاح مشروع الوحدة هذا. أيها الأخوة والأخوات، يسعى العدو ومن أجل بث الفرقة والإختلاف إلى استغلال أناس سذّج طيّبي القلب من الشيعة ومن السنّة على حدً سواء، وقد تحدث إثر ذلك حركة في المجتمع الشيعي من شأنها استثارة المسلمين غير الشيعة، وقد تحدث حركة من هذا القبيل أيضاً في المجتمع السنّي تثير الشيعة وتنفرهم. والسؤال المطروح هنا هو: من وراء مثل هذه الحركات؟

واليوم إذ يقف الأعداء في صف واحد ضدّنا، فإن مسألة الوحدة تتخذ أهمية قصوى؛ علماً بأن هناك قواسم مشتركة كثيرة يمكن أن تشكل الأرضية المناسبة للوحدة، منها أن كتابنا واحد، وسنتّنا واحدة، وقبلتنا واحدة. وبالطبع توجد هناك ثمّة فروق واختلافات وهي طبيعية جداً شأنها شأن أي اختلاف أن يحدث بين عالمين؛ أضف إلى ذلك أن هناك عدواً واحداً يهدد العالم الإسلامي؛ بما يجعل من مسألة الوحدة بين المسلمين مسألة في غاية الأهمية. ولذلك يجب أن يتعامل معها بجدية. إن التأخير بمسألة الوحدة يعُد خسارة كبيرة بالنسبة للعالم الإسلامي؛ خصوصاً في هذه الأيام الحساسة التي قد تترك آثاراً كبيرة على المستقبل. يجب أن لا نتماهل في أمر الوحدة، وبفضل اللَّه تعالى فإن للجمهورية الإسلامية قصب السبق في العمل على تحقيق الوحدة منذ اليوم الأول لتأسيسها.

"ويعتبر إمامنا الراحل رضوان الله عليه بحق رائد الوحدة الإسلامية" وفي هذا المضمار هناك جهود ومساعي حثيثة بذلت من قبل العديد من الشخصيات والمسؤولين والمتكلمين والكتّاب والمؤسسات ومفكّري وعلماء العالم الإسلامي، فعليكم أن لا تضيعوا هذه الجهود المشكورة.

نأمل من العلي المتعال أن يأخذ بأيدي الجميع ويثبت الخطى ويهدي قلوب الجميع للسير في هذا الطريق طريق الوحدة، وأن يشد الأيدي إلى بعضها البعض أكثر فأكثر، ويؤلّف بين قلوب المسلمين إن شاء اللَّه تعالى.

 

نداء القائد للمجاهدين

أيّها المجاهدون في سبيل اللّه المقتحمون المخاطر، أيّها الزهاد في الدنيا، يا أسود النهار، ويا عباد الليل، هنيئاً لكم، فأنتم أقرب إلى علي، ويمكنكم أيضاً أن تكونوا أقرب فأقرب. إنّ أمير المؤمنين عليه السلام سيدنا وقدوتنا وقائدنا، فنحن شيعة علي نفتخر بهذا، وهذا يستلزم أن يكون لشخصية علي عليه السلام الأثر في حياتنا ونفوسنا، إنّ‏َ كل شخص يملك في وجوده نفحة روحية من تلك التي عند أمير المؤمنين عليه السلام، سوف يتمكن من التفوّق فيها على دنيا العناد، والعصيان، والترد، ورغبات نفسه الداخلية والخارجية. إن أمير المؤمنين عليه السلام أسوة كاملة للجميع، فشبابه المتوثّب والمتفجر بالحماس هو نموذج للشباب، وحكومته المتميزة بالعدل والقسط نموذج للحكّام، وحياته المشبعة بالجهاد والمسؤولية نموذج لجميع المؤمنين، وحريته نموذج لكافة أحرار العالم، وأقواله الحكيمة ودروسه الخالدة نموذج للعلماء والمفكرين والمثقفين. فعلي عليه السلام المثل الأعلى ورائد القافلة والمنادي وقائد الجيش وهو مجاهد في طريق الإسلام .لقد عاش للإسلام واستشهد للاسلام، وشعاع نور وجوده حتى اليوم، إنّه ينشر أشعة متلألئة في طريق الإسلام.

 

أنشطة القائد


إعتبر الإمام القائد أن الجيل الجامعي الشاب المتدين أفضل العناصر من ناحية الثّقة والكفاءة لتنفيذ المهام الكبرى، مضيفا: أن الشباب الواعي والحصين هو أكثر العناصر تأثيراً في بلورة هوية وتاريخ الشعب الإيراني. وانتقد سماحته بشدة المسؤولين الأمريكيين في التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وقال سماحته: إن الأمريكيين يحاولون من خلال تنفيذ خطتهم الاستكبارية حول الشرق الأوسط الكبير، المجي‏ء بحكومات في الشرق الأوسط تتجمل بالديمقراطية، وفي نفس الوقت خاضعة تماماً لقبضة السياسات الأمريكية والشركات الرأسمالية الغربية، وللأسف فان بعض بلدان الشرق الأوسط وقعت أيضاً فريسةً لهذا الفخ، ويساعدون واشنطن في تحقيق أهدافها المشؤومة.

مؤكداً أن أمريكا ستفشل في تحقيق مخططاتها بالرغم من محاولاتها السّلطوية شريطة أن تتصدى الشعوب الواعية وتزيد قدرة تحليلها وعزيمتها الراسخة لنظام الهيمنة. وأشار سماحته إلى فشل المؤامرات الأمريكية طوال 62 عاما الماضية ضد الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني.

وأشار سماحته إلى الغضب الذي اعترى القوى الإستكبارية حيال التطور العلمي الذي حققته إيران في مجال التكنولوجيا النووية مضيفا: أن أمريكا وأوروبا بالرغم من خلافاتهما فانهما اتحدتا في ممارسة الضغوط على إيران من أجل أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم، لأن تخصيب اليورانيوم هو الطريق إلى تحقيق التقدم العلمي، وإذا ما تمكن شعب من اجتياز هذا الطريق فإن المحالاوت الإستكبارية تصبح عديمة الأثر.

واعتبر سماحته أن أحد أسباب معارضة أمريكا وأوروبا لتطور التكنولوجيا النووية في إيران هو محاولتهما إبقاء الشعب الإيراني متخلفا، مؤكدا أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبفضل الدّعم الشعبي يتصدّى لهذه الضغوط ويتحرك بإتجاه العدالة الإجتماعية وتحقيق بقيّة أهدافه الأخرى من أجل بِناء بلدٍ متطورٍ وقويٍ يتمتع فيها جميع أفراد الشعب بجميع الإمكانيات المعيشيّة.


القائد يستقبل مسؤولي قوات الأمن الداخلي 24/محرم/1426هـ

وأكد في اللقاء قائد الثورة الإسلامية على ضرورة أن تصبح قوات الأمن الداخلي العين البصيرة واليد القوية للشعب. واعتبر سماحته قوات الأمن الداخلي مظهراً لإقتدار ورأفة وحنان النظام الإسلامي.


القائد يزور القوة البرية لحرس الثورة 27 محرم 1426هـ

قام قائد الثورة الإسلامية المعظم الإمام السيد علي الخامنئي بزيارة مقر القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية واطلع عن قرب على الإمكانيات التي تتمتع بها والتطور الذي حققته. وألقى سماحته كلمة اعتبر فيها الإيمان والدافع والمعنويات وكذلك التدريب والتنظيم والإمكانيات والمعدات عناصر رئيسية في قوة وكفاءة أفراد القوات المسلحة مؤكداً أن حرس الثورة الإسلامية يمتلك حالياً هذه العناصر ويجب كذلك حفظ وترسيخ الهوية الرئيسية للحرس وهي الحب والإيمان والمعرفة.

في الختام قام الإمام الخامنئي دام ظله بزيارة معرض منجزات وإمكانيات القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية والذي يضم في جزء منه بعض المعدات القتالية المتطورة، والصواريخ البعيدة المدى، التي تم تصنيعها من قبل المتخصصين الإيرانيين.


القائد يصدر بيان ليلة رأس السنة الإيرانية 1384هـ ش

‏بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية الشمسية (21/آذار من كل عام) أصدر ولي أمر المسلمين بياناً هنأ فيه المسلمين عموماً والشعب الإيراني وشعوب المنطقة التي تعتمد التقويم الهجري الشمسي.


القائد استقبل رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة 1426هـ

استقبل الإمام السيد علي الخامنئي رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة.

واعتبر خلال كلمة ألقاها في هذا اللقاء أن القضية الرئيسية للبلاد هو تحدي نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار النظام الإسلامي الجديد للنظام العالمي الجديد الذي أعدته القوى الإستكبارية للسيطرة على العالم.

وأشار سماحته إلى الدعايات الواسعة التي تروجها أمريكا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية موضحا أن سبب ذلك هو عجز الإدارة الأمريكية في مواجهة النظام الإسلامي.

وأكد سماحته أن الهدف من المشروع الأمريكي حول الشرق الأوسط الكبير هو السيطرة على منطقة الشرق الأوسط المضطربة والغنية بالثروات على أساس محور الكيان الصهيوني والدول المنتخبة حسب الظاهر إلا أنها تحت السيطرة الأمريكية، إلا أن الأمريكيين لن يحققوا هذه الأمنية.

واعتبر سماحته صحوة الشعوب المسلمة أهم عامل في عدم تحقق أمنية الأمريكيين في الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط.


عوائل الشهداء والمضحين تنشر الإسلام الأصيل‏2 صفر 1426هـ

قال قائد الثورة الإسلامية المعظم أن عوائل الشهداء والمضحين من خلال إحياء ثقافة التضحية والشهادة تقوم بنشر الإسلام الأصيل ليس في المجتمع الإيراني فحسب بل في أرجاء العالم أيضاً. وقد شدد لدى استقباله مسؤولي مؤسسة الشهيد في ذكرى تأسيسها على ضرورة تعزيز مبادئ الشهادة والتضحية والفداء منوهاً أن على مؤسسة الشهيد أن تقوم بواجباتها في هذا الإتجاه مشيداً بدور مؤسسة الشهيد في تكريم المضحين وعوائل الشهداء والحفاظ على ثقافة الشهادة في المجتمع.


القائد يؤكد على دور الشباب 3 صفر 1426هـ

استقبل الإمام السيد علي الخامنئي الالاف من أعضاء الجمعيات الإسلامية لتلاميذ المدارس في عموم البلاد. وتوجه قائلاً: لدينا شباب ذهبوا في سن السادسة عشر والسابعة عشر وغيرهم إلى ساحات الجهاد وبقوا هناك سنوات عديدة كل حسب ظرفه وخرجوا من الحرب شخصيات عظيمة وواعية وكفوءة، وإنّ التعبئة العامة التي أنشأت بأمر من الإمام الخميني رحمهم الله أثّرت بشكل كبير في الشباب جعلتهم واعين حتى أدوا أدواراً في الحرب وفي ساحات أخرى، والناشئة والشباب كان لهم دورٌ مؤثرٌ بعد انتصار الثورة الإسلامية في مختلف الميادين. وحذر سماحته من أن الأعداء يخططون للإيقاع بالشباب باعتبارهم المحرك لعملية التقدم في البلاد، داعياً الجيل الجديد إلى تجنب الخوض في قضايا عبثية والانشغال بالدراسة والتمسك بالعفة وممارسة التسلية البريئة الخالية من المحرمات.


 

من إستفتاءات القائد

يُعتبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تكليفاً شرعياً عاماً كحراسة أحكام الإسلام وصيانة سلامة المجتمع .

 

رقم الفتوى 1076
 

سطور النور

شهر ربيع الأول

اليوم 1: مبيت الإمام علي عليه السلام في فراش النبي‏ صلى الله عليه وآله وسلم، وهجرته‏ صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة.
اليوم 4: خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من غار ثور متوجها إلى المدينة المنورة.
اليوم 5: وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام 117هـ.
اليوم 8: شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام 260هـ.
            بداية إمامة بقية الله الأعظم الحجة ابن الحسن‏ عجل الله تعالى فرجه الشريف.
اليوم10: وفاة عبد المطلب جد الرسول الأكرم في السنة الثامنة من ولادته صلى الله عليه وآله وسلم.
            زواج الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم من خديجة الكبرى‏ عليها السلام.
اليوم 12: دخول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم المدينة المنورة.
بين 12 و17: أسبوع الوحدة الإسلامية الذي أعلنه الإمام الخميني.
اليوم 17: ولادة سيد الرسل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم سنة 35 قبل الهجرة.
             ولادة سبط النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام سنة 38 هـ.
اليوم 22: غزوة بني النضير سنة 4 للهجرة.
اليوم 26: إبرام معاهدة الصلح بين الإمام الحسن بن علي عليه السلام ومعاوية بن أبي سفيان 41هـ.

 


مراقبات شهر ربيع الأوّل

اليوم 1: يُستحبّ‏ُ فيه الصِّيام شكراً للَّه على ما أنعم من سلامة النَّبيّ‏ِ وأمير المؤمنين‏/ زيارة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين‏ عليه السلام.
اليوم 8: زيارة الإمامين الحسن العسكري والحجة المهدي عليهما السلام.
اليوم 17: ولادة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، ويستحب فيه:
*الغُسل./ الصّوم.
* روي أنّ من صامه كُتب له صيام سنة./ زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
*زيارة أمير المؤمنين عليه السلام. تعظيم هذا اليوم والتصدّق فيه وإدخال السرور على المؤمنين وزيارة المشاهد المشرفة. مفاتيح الجنان (ص‏363).

 

2009-09-23