يتم التحميل...

العدد 20 - شهر ذي الحجة 1425 هـ

العدد 20

تحميل pdf

عدد الزوار: 46

دورالحج في تربية الإنسان‏

الحج منبع الفيض الإلهي

إن هذه الفريضة الثمينة كغيرها من الفرائض الإلهية تمثل خزانة من خزائن الرحمة تفتح بابها على العباد عند مواعيدها المقررة، لتتيح لهم فرصة للإستفادة من الفيض الإلهي الذي لا ينتهي.
إن الحج فرصة فريدة استثنائية. لأنها من جهة:

1- تصقل القلوب والنفوس فيتمتع الحجيج كل على قدر همته وطاقته ببركات هذه الرحمة الواسعة.

ومن جهة أخرى:

2- تتمكن فيها شخصية الأمة الإسلامية بكلّيتها والتي تتألف من مختلف الشعوب والأعراق والأقطار والثقافات أن تحقق لها مزيداً من التلاحم والانسجام، والشجاعة والصحوة والوعي بالذات.
وهذا، يمثل الحاجة الضرورية الكبرى للعالم الإسلامي في عصرنا الحالي.

الصحوة الإسلامية

إن رياح الصحوة الإسلامية قد هبّت في جميع أرجاء العالم الإسلامي، وإن النزول إلى ساحة العمل، قد تحول إلى مطلب جدّي. إن نظرية (الإسلام السياسي) قد وجدت لها مكانة رفيعة لدى عقلية النخبة الممتازة، حيث أنها قد فتحت أمامهم أفقاً مشرقاً واعداً. ومع أفول الأفكار المستوردة الصاخبة من قبيل الاشتراكية والماركسية، برز وجه الإسلام الداعي إلى العدالة والحرية بشكل أجلى وأوضح، ليتبوأ موقع الصدارة دون منافس على قائمة الأماني والتطلعات لدى كل من ينشد العدالة والحرية كما لدى النخب والمفكرين.

مقدمات النصر

واليوم، على الأمة الإسلامية أن تستعد لمواجهة مجموعة من ردود الفعل الغاضبة الشريرة التي تقوم بها مراكز القوى الإستكبارية أمام هذه الظاهرة العظيمة.

ولا شك أنّ‏َ في الصراع بين الحق والباطل، سيكون الإنتصار من نصيب الحق، شريطة أن تستخدم جبهة الحق طاقاتها المادية والمعنوية المتاحة بوجه صحيح، وأن تبحث عن الطريق القويم وتسير فيه بما يلزم ذلك من تعقل وجهد وصمود وأمل؛ وبالإتكال على اللَّه سبحانه والثقة بالنفس. وفي هذه الحالة فإن الإمداد الإلهي والنصر الإلهي سيكونان الحق الذي وعد به اللّه تعالى: (إن تنصروا اللَّه ينصركم ويثبت أقدامكم).

خوف الأعداء من فكرة الإسلام السياسي‏

إن الشبكة الصهيونية السرطانية، ومؤججي الحروب الأشرار من رجال الإدارة الأميركية الذين يشكلون اليوم أخطر وأهم المراكز الرئيسية للإستكبار قد دأبوا على محاربة الأمة الإسلامية من طرق شتى، ابتداءً من الحرب النفسية والإعلامية، ومروراً بالمواجهة الاقتصادية والإجراءات السياسية العدائية العنودة، وانتهاءً بممارسة العنف وعمليات الإغتيال والمواجهة العسكرية. إنهم لا يتورعون من ارتكاب أي جريمة في سبيل الحفاظ على مصالحهم غير المشروعة. فقد تبين لنا عمق النوايا الخبيثة لدى أولئك الذين قد ملأوا العالم بمزاعمهم الزائفة المتسمة بالرياء والنفاق حول حقوق الإنسان ودعم الديمقراطية والحرية. فإنهم يرتكبون أبشع أشكال الإرهاب تحت شعار مكافحة الارهاب. ويفرضون على الشعوب الخضوع لدكتاتوريتهم ونهبهم.

إن الصهاينة في فلسطين يسفكون دماء الناس شيوخاً وشباباً ونساءً ورجالاً وأطفالاً، ويدمرون البيوت. وإن أمريكا وبريطانيا في العراق تهاجمان المواطنين العزّل المشاركين في المظاهرات وتنتهكان حريم منازل الناس وحرمة أعراضهم. إن هؤلاء يتوعدون العالم الإسلامي ويهددونه بتأجيج نيران جديدة فيه، ولمّا تخمد لهب النيران التي اندلعت من قبلُ بأيديهم.

إنهم ترتعد فرائصهم عندما يفكرون بيوم تنهض يه الأمة الإسلامية موحدة مليئة بالأمل، فإن الأمة الإسلامية بما تملكه من ثروات طبيعية، وتراث حضاري تاريخي عظيم، ورقعة جغرافية مترامية الأطراف، وكمّ بشري هائل، لن تسمح في ذلك اليوم المنشود، لقوى الهيمنة التي ما فتئت تمتص دم الأمة وتنتهك حرمتها وكرامتها طوال مأتي عام، أن تستمر في هذا الطغيان والعدوان.

دور المفكرين الإسلاميين‏

على المفكرين المسلمين أن ينقلوا رسالة الإسلام التحررية، إلى مسامع وقلوب مواطنيهم، وأن يبينوا للشعوب المسلمة هويتها الإسلامية بوجه صحيح. وأن يشرحوا للشباب التعاليم الإسلامية الواضحة مثل: حقوق الإنسان، والحرية والديمقراطية، وحقوق المرأة، وأن يكشفوا للجميع واقع التضليل الإعلامي الغربي فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ومواجهة أسلحة الدمار الشامل.

وظيفة الحكومات الإسلامية

إن انسحاب المحتلين من العراق وإرساء أسس السيادة الوطنية في هذا البلد، ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم وأولئك المناهضين للغاصبين دفاعاً عن النفس والمال والكرامة والاستقلال، وتقويتهم مادياً ومعنوياً، ونشر الشعائر الدينية والإيمان الديني في كافة أرجاء العالم الإسلامي، والمزيد من التقارب بين الدول الإسلامية يوماً بعد يوم وحل الخلافات القائمة فيما بينها، وتفعيل منظمة المؤتمر الإسلامي.

كل ذلك يدخل في نطاق مصالح الأمة الإسلامية، فلا بد من إدراج كل ذلك ضمن السياسات المتّبعة والجهود المبذولة من قبل جميع الحكومات في الدول الإسلامية.

والسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته‏
 

من استفتاءات الإمام الخامنئي

س879: هل يجب الخمس على من بقي مال في حسابه السنوي، وقد حل رأس سنته وهو مدين، مع العلم بأن لديه فرصة عدة سنوات من اجل أداء دينه؟
ج:
الدين، سواء كان حالاً أ كان مؤجلاً، لا يستثنى من أرباح السنة، إلا الدين الذي كان من أجل تأمين مؤونة سنة الأرباح فانه يستثنى مها، ولا خمس فيها يعادله من أرباح السنة.

س887: هل يتعلق الخمس بالذهب الذي يشتريه الزوج لزوجته او لا؟
ج:
إذا كان بالمقدار المتعارف المناسب لشأنه فلا خمس عليه.
 

شذرات من خطاب القائد

الغدير: مثال مراعاة المبادى‏ء الإسلامية - تهنئة وتبريك‏

أهنّي‏ء جميع مسلمي العالم ودعاة الحقّ وعشّاق العدالة، وأبارك لهم حلول هذا اليوم العظيم.

الولاية والحكومة الإسلامية

إنّ ما يمكن أن يفهمه مَنْ يُطالع التاريخ من أمثالنا من حادثة الغدير هو ما يتضمّنه ذلك التنصيب الإلهي من مفهوم في مسألة كيفية إدارة شؤون البلاد وإنتخاب الناس الصالحين لتولّي المسؤوليات الكبيرة.

طبعاً إنّ أصحاب النظرة العرفانيّة العالية ومن ارتبطت قلوبهم بمنابع النور والمعرفة قد يدركون أموراً أخرى من تلك الواقعة لا يستطيع غيرهم من الناس إدراكها.


أمّا الذي نفهمه نحن من هذه الحادثة فهو أن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله بتعيينه أمير المؤمنين عليه السلام بأمر من اللّه لمنصب الولاية قد أظهر هذه الحقيقة الإسلامية الناصعة وهي: أنّ المسؤولية الجسيمة لإدارة المجتمع الإسلامي هي قضية لا يمكن معها غضّ النظر عن شي‏ء من المعايير والقيم الإسلامية بشكل كامل ودقيق.

عظمة أمير المؤمنين عليه السلام

فهل كان يوجد إنسان أعظم من أمير المؤمنين‏ عليه السلام الذي جُمعت فيه كلّ القيم الإسلامية السامية.


فالإيمان، والإخلاص، والتضحية، والإيثار، والتقوى، والجهاد، والسبق للإسلام، والإنصراف عن كلّ ما هو لغير اللّه، والعزوف عن الزخارف المادّية، وتحقير الدنيا، والعلم، والمعرفة، والقمَّة في الإنسانية بجميع أبعادها، كانت جميعها من القيم الكريمة التي كان يتحلّى بها مولانا أمير المؤمنين عليه السلام.

وهذا الأمر لا تقول به الشيعة فقط، بل لقد أجمع المسلمون والمؤرِّخون والمحدِّثون الذين كتبوا عن حياته بصدق وإنصاف، أنّه عليه السلام كان يتحلّى بجميع تلك الخصال، بل أكثر من ذلك.

ولهذا قام النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في يوم الغدير وأمام أنظار الذين كانوا يعرفون تلك الخصال في أمير المؤمنين بتعيينه لمنصب الولاية.

القيم والمعايير الإسلامية

وهذا يعني إعطاء الأهمّية القُصوى للقيم والمعايير الإسلامية، وهو أمر يجب أن يبقى موضع إهتمام المجتمع الإسلامي والنظام الإسلامي حتى ظهور الإمام الحجّة رحمه الله. ولكن وللأسف إنّ الأمة الإسلامية لم تتمكَّن من الإستفادة الكاملة من المواهب الإسلامية العظيمة، لإمتلاكها تلك النقيصة الكبيرة، وهي: عدم رعاية القيم والمعايير الإسلامية في إعطاء المسؤوليات في المجتمع الإسلامي.

وإنّ ما يعنيه تنصيب شخص كأمير المؤمنين على رأس النظام النبوي الذي صنعتهُ أيدي النبيّ صلى الله عليه وآله المقدَّسة في صدر الإسلام الأوّل هو وجوب رعاية تلك القيم والمعايير في كلّ زمان عند إعطاء المسؤوليات الأساسية في النظام الإسلامي. وهذه القضية في غاية الأهمّية بالنسبة لنا.

ومما لا شكّ فيه أنّه لا تجب رعاية تلك القيم والمعايير في إنتخاب قيادة المجتمع الإسلامي فقط، بل هو أمر لابدّ من رعايته في كافة مواقع المسؤولية في النظام الإسلامي.

وإنّ الإلتزام بالقيم والمعايير الإسلامية من شأنه أن يجعل الأمّة الإسلامية ترفل بالخير والبركة. كما نشاهده في الشعب الإيراني الذي ينعم اليوم بالبركة بمقدار ما استطاع تحقيقه من هذا المبدأ الإسلامي الرفيع.

أهداف أعداء الإسلام‏

فقد حاولوا تلقين المسلمين أن يشعروا بالخجل من انتمائهم للإسلام، وأن يُبعدوا المظاهر الإسلامية من حياتهم ومن حركاتهم وسكناتهم، والتظاهر بالمظاهر المخالفة للشرع، والسير خلافاً للمفاهيم الإسلامية، والإنجذاب نحو جبهة أعداء الإسلام. وقد أرادوا جعل المسلمين من أيّة شريحة وفي أيّ منصب كانوا أن يتقرَّبوا أكثر من القيم غير الإسلامية، التي كان الاستعمار يحاول ترويجها في أوساط المجتمعات الإسلامية.

فقد حاولوا جعل مظاهر حياة المسلمين شبيهة بمظاهر الحياة الرائجة في المجتمعات الغربية، والتعامل فيما بينهم كتعامل الغربيين مع بعضهم، ونظرتهم للحياة كنظرة الإنسان الغربي للحياة، وممارسات المسلمين كممارساتهم، والإعتراف بالقيم الغربية على أنّها قيم كريمة، وأن يتناسوا الإسلام بشكل كامل. وقد نجحوا وللأسف في أكثر البلدان الإسلامية التي استعمروها وأدخلوا (ثقافتهم) إليها.
فقد غيّروا شكل اللباس عند أبناء تلك الشعوب، وبدّلوا طريقة تعامل الناس مع بعضهم، وغيّروا آداب الحياة عند المسلمين، وأبدلوا النظرة الإسلامية لدى أبناء الأمّة، وأبعدوا الناس عن الإسلام، وقرَّبوهم إلى كلّ ما هو مخالف للإسلام.

الغدير وعزّة المؤمنين‏

واليوم فإنّهم يشنّون أكبر هجماتهم ضدّ الشعب الإيراني المسلم، لإصراره على التمسّك بمواقفه وقيمه وثقافته الإسلامية، في سلوكه، وفي تحرّكاته وسكناته، وفي تعامله على الساحة الدولية، وفي إنتخابه لأصدقائه وأعدائه.

وفي مثل هذا الجو الفاسد الذي خلقته القوى الكبرى في العالم، إستطاع الشعب الإيراني الرجوع إلى واقعه واعتزازه بشخصيته وهويّته الإسلاميّة. وواقع الأمر لا يكون إلاّ كذلك، لأنّ العزّة لا تكون إلاّ للمؤمنين (إنّ العزَّة للّه ولرسوله وللمؤمنين) فالأعزّاء حقّاً هم الذين تغلغل الإيمان في قلوبهم وانعكست مبادئه على جوارحهم. ولهذا فإنّ شعبنا يشعر بحمد اللّه اليوم بالعزّة والكرامة. وهذا كلّه من بركة الالتزام بالمعايير التي ثُبِّتَتْ في الغدير.

التمسك بالولاية تمسك بالنهج الاسلامي‏

فيجب علينا استثمار قضية الغدير الى أقصى حدٍّ ممكن من أجل تثبيت تلك المبادئ السامية في حياتنا؛ لأنّ الغدير هو الأساس لاعتقاداتنا ومبادئنا الشيعية.

ففي العهد البهلوي الفاسد عندما نقرأ في يوم الغدير (الحمد للّه الذي جعلنا من المتمسّكين بولاية أمير المؤمنين وأولاده المعصومين‏ عليهم السلام) كانت تلك الولاية لا تتمثَّل إلاّ في العواطف والعقائد النظرية فقط. أمّا من الناحية العمليّة فقد كانت الولاية للطاغوت والإستكبار وأعداء الإسلام.

وحينما كان المؤمنون يقرأون (اللّهم اجعلنا من المتمسّكين بولاية أمير المؤمنين) يعني أنّهم كانوا يطلبون من اللّه أن يجعلهم متمسِّكين بولاية أمير المؤمنين.

أمّا اليوم فقد استُجيب هذا الدعاء، وإنّ الشعب الإيراني تمسَّك بولاية أمير المؤمنين‏ عليه السلام من خلال النظام الإسلامي الذي استخرجه إمام الأمّة من حقيقة القرآن والدِّين وتمّ تطبيقه في هذا البلد.ويجب علينا تعميق هذا التمسُّك وتركيزه أكثر فأكثر. وإنّ أساس التمسّك بولاية أمير المؤمنين هو التمسُّك بالقيم والمعايير الإسلامية العظيمة.


فيجب العمل بجميع القيم الكريمة التي جاء بها الإسلام، سواء القيم الفرديّة، كعلاقة الإنسان مع ربّه سبحانه وتعالى والتوسُّل والتضرّع إليه؛ والتي كانت من أهمّ القيم الفردية لإمامنا أمير المؤمنين عليه السلام، أو القيم والموازين الإجتماعية التي ترتبط بقضايا المجتمع السياسية والإقتصادية والدولية، أو تلك التي ترتبط بعادات المجتمع وتقاليده.

فلابدّ لكم من معرفة الأمور التي اعتبرها الإسلام قيماً سامية وتطبيقها في مجال عملكم، وفي إنتخاب معاونيكم، وفي تنفيذ المهمات الموكلة إليكم، وفي إعداد المشروعات للمؤسسات التي تعملون فيها. وهذا هو معنى التمسّك الكامل بالولاية.


وكلّما كان الإلتزام بهذا الأمر أكبر، كان المجتمع الإسلامي أقوى وأكثر شعوراً بالعزّة والكرامة وتقدّمه في جميع مجالات الحياة أسرع وأعمق.

أسأل اللّه أن يجعل سلوكنا على نحو يجلب لنا التسديد الإلهي في مسيرتنا الإسلامية وأسأله (عزّ وجلّ) أن يتقبَّل منا أعمالنا، وما نفكِّر به، وما نقوم به من أداء للمسؤوليات الملقاة على عاتقنا.
وأسأله أن يُرضي عنّا أمام زماننا الإمام الحجّة المنتظر رحمه الله وأن يدخل السرور على روح إمامنا الراحل‏ رحمه الله.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏.
 

كلمات خالدة

"إنّ الكعبة المُعظّمة هي المركز الأوحد لتحطيم الأصنام، لقد رفع نداء التوحيد من الكعبة إبراهيم الخليل في أول الزمان وسيرفعه حبيب الله ولده المهدي العزيز الموعود روحي فداه في آخر الزمان، وسيبقى مرتفعاً".
 

أنشطة القائد

إستقبال قراء وحفاظ القرآن الكريم

إستقبل القائد الثورة الإسلامية سماحة السيد على الخامنئي يوم السبت، المصادف لليوم الأول من شهر رمضان المبارك، مجموعة من قراء وحفاظ القرآن الكريم.

وأكد ولي أمر المسلمين، أن تلاوة القرآن بشكل صحيح وبصوت جميل تمهد الأرضية وتدفع الارواح والقلوب لفهم القرآن الكريم والتعرف عليه.

وأعرب سماحته عن ارتياحه للاهتمام المتزايد في مجال تلاوة القرآن في البلاد ووجود المواهب الكبيرة في هذا المجال، مؤكداً على ضرورة الإعداد الصحيح لهذه المواهب.

واضاف ان من النقاط المهمة التي لا بد أن يأخذها القراء بنظر الإعتبار لدى تلاوة القرآن الكريم، هي الإهتمام بمضامين ومفاهيم الآيات لأن له تأثيراً كبيراً على المستمعين.

.. ويلتقي عوائل الشهداء

التقى سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد على الحسيني الخامنئي دام ظله جمعاً من عوائل الشهداء التي قدمت أكثر من ثلاثة شهداء من أجل نظام الجمهورية الإسلامية المقدس.

وضمن الإعراب عن تقديره واعتزازة بعوائل الشهداء استمع سماحة الإمام الخامنئي دام ظله في جو مفعم بالمودة والروح المعنوية الى احاديث هذه العوائل.

وفي ختام اللقاء أقام الحاضرون صلاتي المغرب والعشاء بإمامة سماحته ثم تناولوا مع سماحته طعام الإفطار.


المرحلة الأخيرة لمناورة (أنصار الولاية)9 كانون الاول 4002

بحضور القائد العام للقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة الإمام السيد علي الخامنئي، أجريت يوم الأربعاء المرحلة الأخيرة لمناورة (أنصار الولاية) في جنوب البلاد.

وفي ختام المرحلة الأخيرة ألقى سماحته كلمة مقتضبة عزَّى فيها بذكرى استشهاد الإمام جعفر بن محمد الصادق‏ عليه السلام وأوضح بأنه عليه السلام كان محوراً للمعرفة والثبات في سبيل الله. وقال: إن هاتين الخصلتين لهما دور كبير في القضايا العسكرية، وينبغي أن يحظيا بالاهتمام دوما.

ووصف القائد العام للقوات المسلحة مناورة (أنصار الولاية) بأنها كانت في الإجمال جيدة وجديرة بالإشادة من مختلف الأبعاد، مؤكداً ضرورة الحفاظ على الارتباط بين الوحدات وسرعة تنفيذ الأساليب الحربية الحديثة وأستخدام الإبداعات والأساليب الجديدة.

الأساتذة والباحثون والنخبة4 ذو القعدة 1425

استقبل ولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي ليلة أمس جمعاً غفيراً من الأساتذة والباحثين والمتخصصين والنخبة ورؤساء الجامعات ليشرح وجهات نظره حول القضايا العلمية والبحثية والجامعية المختلفة والقضايا الأخرى للبلاد.

وقد عبر في اللقاء عدد من الحاضرين عن آرائهم فدعوا إلى تغيير النظام التعليمي والمزيد من الاهتمام بالقدرات العلمية للجامعات وتحديد الإستراتيجية العلمية والبحثية المستقبلية للبلاد وعدم التخلي عن حق إيران في الإفادة من الخبرة النووية وإيجاد نظام إنتاج العلم والتكنولوجيا بما يلبي إحتياجات البلاد وغيرها.

وقال سماحته: إن إنتاج العلم والتجرؤ على فتح آفاق جديدة وكسر الحدود العلمية يشكل أهم الأولويات في الحركة العلمية للبلاد.

وأشار الإمام الخامنئي إلى التناغم بين المدرسة التوحيدية والعلم وتركيز الدين الإسلامي الحنيف على طلب العلم مؤكداً أن هذا يتناقض والفكر الغربي القائل بعدم وجود تناغم بين العلم والدين.

أحداث النجف وكربلاء7 ذو القعدة 1425

قال الإمام السيد علي الخامنئي: إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية تقف بلا شك وراء الأحداث المريرة والدامية التي وقعت في كربلاء المقدسة والنجف الأشرف.

وقال سماحته: إن هذه مؤامرة، الهدف منها إلهاء الشعب العراقي وإهدار فرصة الإنتخابات.
 

من توجيهات القائد

"إنّ عظمة ما فعله الإمام الخميني تكمن في إرتباطه بالله وتهذيبه لنفسه، فقد كان مُهذباً إلى درجة أن إيمانه وتقواه لم يَخفَ حتى على الأعداء الداخليين والخارجيين".
 

من إستفتاءات القائد

لا تقع حجة الإسلام من شخص لإثنين، ولا يصح التشريك في الحج الاستحبابي بين نفسه والنيابة عن غيره، ولا بأس في الحج الإستحبابي بإتيانه عن إثنين أو أزيد.

يشترط في الإستطاعة المالية أن يكون لديه مؤنة عياله إلى حين رجوعه من الحج، والمراد من العائلة هم من يصدق عليهم عنوان العائلة عرفاً وإن لم يكونوا واجبي النفقة شرعاً.

الأولى والأحوط الإقتصار على إنشاء عقد الإخوة بيوم عيد غدير خم.
 

توجيهات القائد

عن الإمام الرضا عليه السلام قال:

يابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين عليه السلام، فإن الله تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة، ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين، وأفضل على إخوانك في هذا اليوم، وسرّ فيه كل مؤمن ومؤمنة، والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات.
 

أعمال يوم الغدير

1- الصوم.
2- الغسل.
3- زيارة أمير المؤمنين عليه السلام (زيارة يوم الغدير).
4- الصلاة ركعتين، ثم السجود، والشكر لله مئة مرة، ثم يرفع رأسه للدعاء.(اللهم إني أسألك بأن لك الحمد)، ثم السجود، وقول الحمد لله مئة مرة، وشكرا لله مئة مرة.
5- قراءة دعاء الندبة.
6- صلاة ركعتين قبل زوال الشمس، يقرأ فيهما الحمد والإخلاص عشر مرات، وآية الكرسي عشر مرات، والقدر عشر مرات.
7- الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
8- أن يهنئ من لاقاه من المؤمنين قائلاً: الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين‏ عليه السلام.
9- المؤخاة بين المؤمنين: حيث يضع المؤمن يده اليمنى على يد أخيه المؤمن ويقول: (آخيتك في الله، وصافيتك في الله، وصافحتك في الله، وعاهدت الله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وأنبياءه، والأئمة المعصومين عليهم السلام، على أني إن كنت من أهل الجنة، والشفاعة، وأذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي). ثم يقول أخوه المؤمن: (قبلت). ثم يقول له: (أسقطت عنك جميع حقوق الأخوة ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة). وينبغي تحسين الثياب، والتزين، واستعمال الطيب، والسرور، والإبتهاج، والتوسيع على العيال، وإطعام المؤمنين وتفطير الصائمين.مفاتيح الجنان ص‏375
 

في مدح القائد

لوعة شوق‏

يا سَيِّداً عَرَفْتْ يُمْناهُ وَاجِبَها
أَهْوى اليَمينَ التي ظَلّتْ أَصَابِعُها
أهْوى اليَمينَ التي ضَمَّتْ أَنامِلُها
يا طائِرَ الشَّوْقِ يا مِرْسالَ قافِيَتي‏
بَلِّغْ إلَيْهِ سَلاماً وإِنْتَظِرْ فَلَقَدْ
مِني إلَيْكَ سَلامُ الوُدِّ خامِنَئي‏
فأَشْرَقَتْ بِالْمَعاني أيّ‏َ إِشْراقِ‏
رَغْمَ الجِراحِ بِها تُنْبيكَ بِالباقي‏
مِنْ كُلّ‏ِ بَارِقَةٍ ذخْراً لأَنْفاقِ‏
يا حاملَ الشِعْرِ في وِدٍّ وإِشْفاقِ‏
تَخْضَلّ‏ُ بِالرَدِّ حُبّاً كُلّ‏ُ آفاقي‏
يا نَبْتَةَ الخَيْرِ في أيامِ إمْلاقِ‏

2009-09-23