سطور النور |
تحدثنا في الأعداد السابقة حول بعض من حياة القائد حيث سلطنا الضوء على نسبه الشريف ودراسته ونتابع في هذا العدد عرض سيرته المباركة.
التدريس
يقول سماحة الإمام الخامنئي قدام ظله: لقد شرعت بالتدريس في الأيام الأولى من دراستي الحوزوية أي بعد إتمام المرحلة الابتدائية في المدرسة مباشرة، وبدأت بتدريس كتاب الأمثلة وصرف مير لاثنين من ملالي مشهد المسنّين، وحتى عام (1958م) حيث كنت مقيماً بمشهد، قمت بتدريس هذه الكتب (الصرف، النحو، المعاني، البيان، الأصول، والفقه).
وفي قم أيضاً قمت بالتدريس إلى جانب دراستي.
وبعد عودتي من قم إلى مشهد عام (1964م)، كان التدريس أحد برامجي الرئيسية والدائمة، وطوال هذه السنوات حتى عام (1977م)، قمت بتدريس السطوح العليا، (المكاسب والكفاية)، التفسير والعقائد.
في عام (1957م) تشرّفت بزيارة العتبات المقدّسة، وكان جو حوزة النجف يشدّني للبقاء في ذلك المركز العلمي، لهذا وددت البقاء بالنجف، وبقيت فترة قصيرة، لكن ظروف معينة أملت عليَّ العودة، فرجعت إلى مشهد.
وتوجّهت في عام (1958م) إلى قم بإذن من والدي، وبقيت هناك حتى عام (1964م)، لكن اضطررت في عام (1964م) إلى العودة إلى مشهد. لفقدان والدي بصره. رغم المخالفة الشديدة لبعض أساتذتي الكبار في قم.
ويتابع القائد دام ظله تدريس بحث الخارج الفقه والأصول وهي المرحلة الأعلى من الدراسات الحوزوية في حسينية الإمام الخميني رحمه الله الملاصقة لمقر إقامته في طهران.
المطالعة في يوميات القائد |
يقضي سماحته بعض أوقاته ليلا اما في المطالعة أو متابعة التقارير والأخبار ولا تقتصر مطالعة سماحته على جوانب معينة بل في مختلف المجالات والمواضيع بما فيها الكتب الفقهية التخصصية، كما له مطالعات أخرى في مجال الادب، فهو شاعر وأديب في نفس الوقت. وان أشعاره سلسة وغنية المعاني، كما ان لسماحته جلسات وأمسيات شعرية مع الشعراء على مدار السنة واذا حضر الجلسة شاعر معروف يقدم أشعاره الى سماحته ،وعندما يبدي سماحته وجهات نظره حول الشعر، فان الجميع يحترم رايه سواء من الناحية الفنية أو التخصصية، في الواقع ان القائد يطرح في مداخلاته أفكاراً جديدة ونقاطا دقيقة وظريفة باعتباره صاحب رأي وله إلمام كامل بشؤون الأدب والشعر وربما سمعتم حديثه في مناسبة تكريم الشاعر حافظ الشيرازي، فلم يتحدث أحد قط عن حافظ بهذا الشكل من الدقة والرصانة لحد الآن مثلما تحدث به سماحة القائد.
نقلا عن مدير مكتب سماحته
شذرات من خطاب القائد |
الخطاب الأول: من خطاب الإمام الخامنئي دام ظله الذي ألقاه في يوم الجيش الإيراني خلال لقائه بقادة وضباط الجيش والقوّات المسلّحة وذلك بتاريخ 16/4/2003م.
الإيمان هو القوة الحقيقية
إنَّ الافتخار لا يكون بهذه الأمور (الأسلحة المتطورة) في بعض الأحيان، وجود الأسلحة المتطوّرة بأيدٍ غير كفوءة، لا يقتصر تأثيره فقط على عدم كونه مدعاة لعزّتهم بل يكون سبباً في زوالهم أنفسهم أيضاً لقد رأينا نظائر ذلك. والتجارب تثبت ذلك على التوالي إنَّ الأمور التي يمكنها بكلّ ما للكلمة من معنى أن تقيّم مجموعة عسكريّة هي الأمور المعنوية بالدرجة الأولى الأمور التي تعود إلى داخل الإنسان، وإلى شخصيّة الإنسان، كالروحيّة.. والعلم.. والإيمان.. والتضامن..
كلّ هذه الأشياء ليست مادّيّة.. كلّها أمور معنويّة، بوسعهم اليوم أن يحولوا دون وصول الأسلحة المتطوّرة، إلى متناول الكثير من شعوب العالم وجيوشها وقواها المسلّحة، ولكنّهم غير قادرين على الوقوف بوجه نموّ الفضيلة والإيمان والروحيّة والمعنويّة وإنتاج العلم في المجموعات التي تمتلك الهمّة والإرادة اللازمين، هذا من المواضع التي يضعف فيها سيف القوى الكبرى، ويواجهون فيه مشكلة في تعاطيهم وتقدّمهم.
المجموعات المسلّحة في بلدنا قد التفتت أيضاً إلى هذا الاتّجاه منذ البداية أي إلى الروحيّة.. وإلى المعنويّة.. وإلى تحصيل العلم، وقد لمسوا ورأوا أيضاً نتيجتها في ساحات القتال في ساحات القتال الحقيقيّة، لا الخياليّة والوهميّة.
ما أدعو إليه على نحو التأكيد هو أن ينصرف مسؤولو الجيش في مختلف القوى وفي مختلف الأقسام إلى التنظيم.. وإلى العلم.. وإلى الصناعة.. وإلى الابتكار في مجالات القيادة.. وإلى الإيمان الذي هو بمثابة الأمّ لهذه الأمور مجتمعةً، الإيمان بعملهم.. الإيمان بشعبهم.. الإيمان بربّهم.. الإيمان بذلك الشيء الذي يدافعون عنه، أي العزّة الإسلاميّة هذه هي عناوين المطالب التي تفوق بأهميّتها كلّ الأمور الأخرى، إنّ صناعة وإنتاج وابتكار الأسلحة والإمكانات المختلفة والتجهيزات وما إلى ذلك كلّها تنبع من هنا وتتولّد من هنا، عندما يتوفّر الإيمان.. وعندما تتوفّر الثقة بالنفس.. وعندما يتوفّر الاعتماد على الذات..
وعندما تتوفّر الثقة باللَّه.. وعندما يتوفّر الاعتقاد بالقدرات الذاتيّة عندها يتفجّر من داخل الإنسان ذلك النبع الذي لا ينضب ولا يجفّ في وجودكم نبعٌ إذا تمكّنتم من اكتشافه، فإنّه سوف لن ينضب بعد ذلك نبع القابليّات.. نبع الطاقات الإنسانيّة العظيمة التي يجب أن نكتشفها بشكل دائم ونخرجها إلى حيّز الفعليّة.
إذا لم يتوفّر الإيمان باللَّه والإيمان بالذات والإيمان بالأهداف والمقاصد العالية في تنظيمٍ مسلّحٍ ما.. وفي جيشٍ ما فإنّ كلّ ما يعطونه من حقنٍ مقوّية يذهب هباءً.
الخطاب الثاني: من الخطاب الذي ألقاه الإمام القائد دام ظله بمناسبة عيد العمال العالمي وعيد المعلم في إيران 30/ 04/2003م
العلم والعمل ركنا المجتمع
إذا وُجِدت الموارد البشريّة ولم تتوفّر الموارد الطبيعيّة فإنّ جانباً آخر أيضاً يبقى مصاباً بالخلل فالبلد الذي ليس لديه إنتاج مصنّع بنفسه ولا يستهلك ناتج مجهوده الذاتي, فإنه سيكون على الدوام معتمِداً على الآخرين وتابعاً للآخرين وفي النهاية مطيعاً للآخرين.
ما يؤدّي بالبلد لأن يعقد الأمل على المنتج الأجنبي من أجل تأمين خبزه ولحومه ولوازم معيشته الأوليّة ولباسه والسجّاد وسائر احتياجاته هو أنّه لم يتصدّى بنفسه لتربية العنصر البشري الماهر، لم يقم بإجهاد نفسه وجسمه ولم يعرف قدر العامل ولم يعرف قدر المعلّم هذان هما رأسمالا الإنسان الأساسيّان: الموارد الطبيعيّة والموارد البشريّة، العامل يضع الموارد الطبيعيّة موضع الاستثمار ويستغلّها أحسن استغلال ويجعلها قابلة للاستخدام والمعلم ينمّي الموارد البشريّة يستخرجها ويقدّمها للمجتمع ليستفيد منها.
يعلنون بصراحة: لو أراد الشعب العراقي بأسره أن تتولّى السلطة حكومة إسلامية فإنّنا لا نقبل لقد انكشف معنى سلطة الشعب لديهم، والديمقراطية الأمريكية هذا هو الحال في كلّ مكان.. في أمريكا نفسها أيضاً كذلك قبل عدّة سنوات، قام أحد الشخصيّات الأمريكيّة التي لم تكن تنتمي إلى أحد الحزبين الحاكمين في أمريكا، وصرف أموالاً طائلة وأثار ضجّة كبيرة بأنّه يريد المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهوريّة وتابع حتّى منتصف الطريق، ولكنّهم وجّهوا له ضربةً قاضيةً بحيث لا يخطر بعدها ببال أحد أنّه بوسع شخصٍ ما من خارج تشكيلات الحزبين الأمريكيَّين المعروفين أن يتولّى السلطة هناك أيضاً كذلك... هذه هي ديمقراطيتهم! يرفعون بأيديهم راية مكافحة الإرهاب، وما زالوا يكرّرونها دون خجل، وفي نفس الوقت يحتضنون المنافقين الملطّخة أيديهم بدم الشعب الإيراني والملطّخة أيديهم بدماء أكراد العراق، فقد قاتلوا الأكراد إلى جانب جيش صدّام ولطّخوا أيديهم بدمائهم وأيديهم ملطّخة بدماء شيعة العراق.
ولكن أمريكا تحتضنهم يتبيّن إذن أنّ الإرهاب سيء عندما لا يكون في خدمة أمريكا أمّا إذا كان الإرهاب خادماً لأمريكا فهو جيّد جدّاً. انظروا، هذه مشاهد لأخذ العبر.
هذه الأمور التي يجب أن نعرفها ولكن بالطبع هم مخطئون. سيسقطون كما سقط صدام، لو كان صدام يملك قلوب العراقيين، لما كانت القوات الأمريكية قادرة على إسقاطه، فقلب الشعب العراقي لم يكن معه.. لم يسمع (صدام) صوت الشعب العراقي وهؤلاء (الأمريكيون) أيضاً لا يسمعون صوت الشعب العراقي هذه المسيرات الشعبية، وهذه الصرخات الشعبية يتظاهرون (الأمريكيون) بأنّهم: نعم، تركنا الناس يصرخون بحريّة حسناً، فليصرخوا، وأنتم لا تسمعوا. وعند اللزوم افتحوا نار الرشاشات عليهم ما أعجب (ما أغرب) هذه الإنسانية؟!! هؤلاء أيضاً لا يسمعون صوت الشعب.. والبلاء نفسُهُ ينتظرهم ولكن بالطبع لن يبقوا لمدة طويلة كما بقي صدام بل سيسقطون في وقت أقصر بكثير.
من ذاكرة الولي |
صاحب الشهداء
في الأيام الأولى لإصابتي كنت غالباً غائباً عن الوعي، وفي لحظة عدت إلى وعيي فعلمت بواسطة الطبيب الذي كان يلازمني أنه حصل حادث في مركز حزب الجمهورية الإسلامية ولكني لم أعلم شيئاً عن أبعاد الحادثة ولا عن الخسائر التي خلفتها، كذلك لم يطلعوني ولم يكن عندي ذلك التفاعل المطلوب في تلك اللحظة.
وكنت حينها أصر على أن يحضروا لي راديو وجريدة فكانوا يعتذرون ويقولون إنَّ الراديو يؤثر على الات مراقبة القلب والالات التي تحيط بي وأنا كنت أقضي يوماً صعباً، لماذا لا يحضروا لي جريدة؟
عصر ذلك اليوم حضر لعندي الشيخ رفسنجاني والسيد أحمد وقال لي: نعم وقع حادث في مقر الحزب. فوراً تذكرت أني سمعت شيئاً كهذا قبلاً فقلت ماذا حصل؟ هل استشهد أحد؟ قالا بلى لقد استشهد عدد من الأفراد، ولم يقولا في البدء اسم أحد ممن استشهد فتذكرت (الشهيد) بهشتي وقلت: بهشتي، السيد بهشتي، لم يحصل له شيء؟
قالا بلى هو أيضاً أصيب ولكن الحمد للَّه فإن حاله أحسن، لقد جرح. لقد تأذيتُ جداً بسبب إصابة بهشتي لدرجة أني بكيت وقلت أرجوكم أن تستعملوا كل إمكانات البلد الطبية ليشفى بسرعة، ثم سألتهما كيف حاله؟ هل هو مثلي؟ أحسن مني أو أسوأ؟ قالا تقريباً مثلك، ولكن عندما ذهبا فكرت بكلامهما وقلقت، إنَّ في كلامهما إشارات مقلقة فكرت أن أسأل الشباب من حولي فطلبتهم وكما يُقال أوقعتهم في الكلام. وقد اعتقدوا أني أعرف الخبر لأني قلت لهم نعم! السيد بهشتي استشهد من اللحظات الأولى، حينئذٍ أحضروا لي راديو... إذا كنتم ما زلتم تذكرون كيف كيف كان الراديو يعرّف عن شهداء 7 تير، وكل يوم كنت أفتح الراديو كان الخبر بالنسبة لي جديداً لأني كنت أعرف هؤلاء الشهداء من قبل وطبعاً كان هذا بالنسبة لي مؤلماً، من جملة من سمعت خبر شهادتهم والمني كثيراً المرحوم الشهيد الشيخ محمد والشهيد
درخشان والشهيد الدكتور صادقي وعدة من الوزراء والنواب في المجلس، على كل حال كان خبراً سيئاً جداً ثم بالتدريج اطلعت على حقيقة ما جرى.
من تشاطات القائد |
القائد يعزي بمناسبة استشهاد جمع من علماء الحوزة في النجف
بعث اية اللَّه العظمى الإمام الخامنئي دام ظله برقيات تعزية بمناسبة استشهاد جمع من العلماء والمجتهدين وفضلاء وطلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف في سجون النظام العراقي المجرم. ومجاء في جانب من البرقيات المنفصلة التي بعث بها سماحة القائد إلى ذوي وأقرباء الشهداء: "إن هؤلاء الشهداء هم كوكبة من عشرات الالاف من الشهداء من مختلف قطاعات الشعب العراقي الذين قضوا نحبهم خلال حكم النظام الصدامي السفّاك ومن خلال مساعدة أو صمت منحاز من قبل القوى الاستكبارية. وشدد سماحة القائد أن قادة النظام العراقي البائد ليسوا وحدهم المسؤولين عن هذه الجرائم بل كل من ساهم في تقوية وامداد هذا النظام ضد أبناء الشعب العراقي وكل المسؤولين التنفيذيين. وعزّى سماحته أسر الشهداء ومنهم عائلة ال الحكيم وال بحر العلوم وال صاحب الجواهر والخلخالي، والهاشمي الشاهرودي والأنصاري القمي والخوئي والشيرازي والمرعشي والأشكوري والفقيه. يذكر أن الحوزات العلمية أعلنت العزاء العام وعطلت دروسها في كافة أنحاء إيران.
كما زار سماحته جامعة الشهيد بهشتي وجامعة العلوم الطبية في طهران، والتقى الالاف من الطلاب الجامعيين، حيث أجاب سماحته على أسئلتهم بشأن مختلف القضايا بما فيها الأمور الراهنة وذلك في لقاء حواري صريح.
واستقبل سماحته الضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلامية وسفراء الدول الإسلامية ورؤساء السلطات الثلاث في الجمهورية الإسلامية، وذلك بمناسبة مولد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وحفيده الإمام جعفر الصادق عليه السلام.
القائد في كلام الامام |
إنني اعتبرك أحد الأركان القوية للجمهورية الإسلامية وأخا عالما بالمسائل الفقهية وملتزما بها وحاميا للمباني الفقهية المرتبطة بالولاية المطلقة للفقيه ومن الأفراد النادرين ومن بين الأصدقاء الملتزمين بالإسلام والمباني الإسلامية.
من توجيهات القائد |
عليكم.. أن تعملوا بكلِّ طاقتكم من أجل تعميق الحيوية الإيمانية والإيمان الواعي المصحوب بالعزيمة والجدّيّة في دائرة عملكم.
على من يريد العمل على الوجه الأكمل أن يتقيد بالتكليف الشرعي وأن يشعر بأنَّ ما يؤديه هو وظيفة إلهية.
على الشباب الطاهر والمؤمن والقلوب النقية والنورانية صون أنفسهم عن الدعايات المسمومة والاغواءات والتضليل والانحراف.
من استفتاءات القائد |
س: شخص وجد لقطة أكثر من درهم واحتفظ بها دون تعريف جهلاً بوجوب ذلك وبعد سنة يئس من إمكان ايجاد مالكها فما هو الحكم؟ هل يجب التعريف عنها مدة سنة حتى مع اليأس. أم يستطيع التصرف بها من خلال إما حفظها لصاحبها أو التصدق نيابة عنه.
ج: على كل حال مع اليأس من العثور عليه يتصدق به على الفقير بإذن الحاكم الشرعي على الأحوط واللَّه العالم.
س: شخص كان يغتسل بطريقة خاطئة اعتقاداً منه أنه صحيح أي كان يغسل الجنب الأيمن ثم الأيسر ثم الرأس، فما هو حكم صلاته وعباداته.
ج: تجب إعادتها. نعم الصوم لا تجب إعادته إذا كان يعتقد صحة الغسل المذكور. واللَّه العالم.
هوية كتاب |
شخصية الإمام علي عليه السلام في نظر الإمام الخامنئي دام ظله
شخصية الإمام علي عليه السلام في نظر السيد الخامنئي كتاب من إعداد مؤسسة قدر الولاية وإصدار دار الهادي، حيث يعرض ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي خصائص شخصية وسيرة أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام، وقد تم إعدادها من مجموعة خطب للإمام القائد دام ظله، يشتمل الكتاب على مقدمة وموضوعات يُعرض فيها بعض خصائص شخصية الإمام من توازن وتجسيد لشخصية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وأخلاقيات الإمام عليه السلام الذاتية القيادية من عدالة اجتماعية عاشها في فكره وسلوكه وتقوى وورع وزهد وإخلاص ومناهضة للظالمين، كما يعرض الكتاب الظروف والأوضاع التي أحاطت به عليه السلام أيام خلافته وحروبه التي واجه بها القاسطون والمارقون والناكثون، ليختم الكتاب بمصيبة شهادته سلام اللَّه عليه. (يقع الكتاب في 134 صفحة من القطع العادي).
من هدي المديح في القائد |
قائد الثورة العظيم سلاماً
دمتَ للمسلمين ذخراً وكهفاً
ومناراً على الطريق مشعّاً
ولساناً معبّراً عن شعور
دمتَ يا ذخر دولة الحق حتى
نسأل اللَّه أن يقرّك عيناً
لك أهديه في ولائي نظاما
وظلالاً ومرجعاً وإماما
يهدي مَنْ ضلّ منهمُ أو تعامى
نازف فيهمُ دَماً.. الاما
يأذن اللَّه للإمام قياما
بظهور نراك فيه أماما