|
الإمام الجواد (عليه السلام): «إيّاكَ ومصاحبةَ الشرِّير؛ فإنَّه كالسيفِ المسلولِ، يحسنُ منظرُه ويقبحُ أثرُه».
العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج71، ص198.
|
المرأة التي تُعَدُّ مفخرةَ بيت الوحي، وشمساً في سماء الإسلام العزيز. امرأةٌ فضائلها في مصافّ الفضائل غير المتناهية للرسول الأكرم وبيت العصمة والطهارة. امرأةٌ كلّ من قال فيها -وبصرف النظر عن طبيعة نظرته إليها- لم يفِ بمديحها، والأحاديث التي وصلت عن بيت الوحي في حدود فهم المستمعين، هي بحر لا يستوعبه إناء. وكلّ ما قاله الآخرون كان بمقدار فهمهم، لا في حدود منزلتها.
صحيفة الإمام (قده)، ج12، ص229.
|
قبل التحرّك إلى كربلاء، نجد أنّ شخصيّاتٍ معروفةً في صدر الإسلام، ممّن يدّعي الفقاهة والشهامة والرئاسة قد تحيّروا ولم يكونوا يعلمون ما يفعلون، لكنّ زينب الكبرى لم تُصب بالحيرة، وأدركت أيَّ طريقٍ ينبغي أن تسلكه، ولم تترك إمامَها وحيدًا. هي لم تُدرك صعوبة الطريق فحسب، بل شعرت به أكثر من غيرها. لقد كانت امرأةً حاضرةً لأن تُضحّي بأسرتها لأجل أداء المهمّة، ولهذا أحضرت أبناءها معها. كانت تشعر بكيفيّة الواقعة. في تلك الساعات العصيبة، حيث لا يقدر أقوى الناس على إدراك ما ينبغي عليه فعله، أدركت (عليها السلام) ذلك، ودعمت إمامها، وجهّزته لمذبح الشهادة. وبعد شهادته (عليه السلام)، وحين أظلمت الدنيا وتكدّرت القلوب والنفوس وآفاق العالم، أضحت هذه السيّدة الكبرى نورًا ومنارةً. لقد وصلت زينب (عليها السلام) إلى حيث لا يصل سوى أعظم الناس في تاريخ البشريّة؛ أي الأنبياء.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، إنسان بعمر 250 سنة، ص224.
|
نحن شعب وبلد ضمن إمكاناتنا وظروفنا نواجه الكثيرَ من التحدّيات والصعوبات الخارجيّة والداخليّة، ومسؤوليّتنا الوطنيّة والدينيّة، سواء أكنّا مسلمين أم مسيحيّين، هي أن نتغلّب على هذه الصعوبات، لا أن نُهزم أمامها، ولا أن نخاف منها، ولا أن نستسلم لها، بل أن نواجهها ونتغلّب عليها وننتصر في مواجهة كلّ هذا النوع من التحدّيات، لنحميَ بلدنا ونحصّنه ونحسّن أوضاعه ونطوّره على كلّ صعيد، هذه مسؤوليّة جماعيّة...
هذا الأمر لا يمكن أن يُنجَز، ولا يمكن أن يتحقّق إلّا بالإخلاص، بالعلم، بالمعرفة، بالوحدة، بالتعاون، بتنظيم الأولويّات، وبالتخطيط الصحيح، وبالاستفادة من كلّ الطاقات البشريّة والمادّيّة المتوفّرة وطنيّاً في بلدنا على غناها البشريّ وتواضعها المادّيّ، لكن عندما يتوفّر الغنى البشريّ، الإنسان يستطيع بالتوكّل على الله -سبحانه وتعالى- وبالإيمان وبالعلم وبالمعرفة وبالجدّ وبالإخلاص، صنعَ الكثير من المعجزات.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 24/08/2010م.
|
وفق عقيدة المسلمين، السيّد المسيح والسيّدة مريم والحواريّون والمؤمنون الّذين قد جاهدوا في ذلك الزمان، هم في مقام عالٍ جدّاً جدّاً. انظروا بأيّ كلام يتحدّث القرآن الكريم عن السيّد المسيح والسيّدة مريم.
الاعتقاد بالسيّد المسيح والاعتقاد بالسيّدة مريم (عليهما السلام)، والاعتقاد بالمؤمنين بهما، وعلى رأسهم الحواريّون، الذين ورد ذكرهم في القرآن مرّات عديدة، طبعاً لم يرِد ذكرهم بالأسماء، لكن بعنوان الحواريّين أكثر من مرّة؛ هذه المعتقدات هي جزء من ديننا، ليست إضافة على ديننا، هي جزء من هذا الدين.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، المسيح في ليلة القدر، ص149.
|
السؤال: هل يجوز لأمين الصندوق في مؤسّسة ما أن يستعملَ أموالها (الموازنة، الرواتب...) في تجارة تصريف الأموال بغية تحصيل الأرباح، ثمّ إعادة المبلغ نفسه إلى صندوق المؤسّسة؟ وهل يجوز له أخذ الربح الحاصل من هذه العمليّة؟
الجواب: إنّ تبديلَ النقود يحتاج إلى إجازة صاحب النقود، والفائدة التي تحصل هي ملكٌ لصاحب المال، ويجب صرفه في المكان نفسه الذي عيّنه صاحبُه. والشخص الواسطة لا يستطيع التصرُّف فيه، من دون رضا المالِك.
|
إخوتي، عليكم أن تعلموا أنّ طريقَنا طريقَ ذات الشوكة طويلٌ وشاقّ، يحتاج إلى الكثير من التضحيات. لذلك، وطّنوا أنفسَكم على تحمّل الابتلاءات والمصاعب، وكونوا في جهادكم صفّاً متماسكاً، كأنّكم بنيان مرصوص. إخوتي، إنّ الزمر الشيطانيّة، وخصوصاً أميركا وإسرائيل وأذنابهما، تتربّص الدوائر بهذه المسيرة الحسينيّة؛ فإيّاكم أن تمنحوها فرصة الانقضاض عليها! كونوا دائماً في طليعة المجاهدين والعاملين في هذا الخطّ.
الاستشهاديّ عمّار حسين حمّود 1999م.
|
إن كان لديكم حسابٌ في محرِّكات البحث كغوغل، عليكم أن تعرفوا ما تقدّمونه من معلومات للشركات صاحبة البرنامج:
1. الأشخاص الذين قاموا بإرسال الرسائل إليكم.
2. الأشخاص الذين تلقَّوا منكم الرسائل.
3. مضمون جميع الرسائل.
ما الذي يمكن فعله من خلال هذه الأدوات؟
1. جمع المعلومات داخل العالم الكترونيّ.
2. تقسيم المعلومات والمعطيات وتحليلها.
3. دراسة المعلومات وتقييمها، وتحديد العدوّ والصديق.
4. التجنيد عن طريق العالم الافتراضيّ.
5. الاختراق والسيطرة على مختلف المنظّمات الدوليّة الحساسة.
6. التنصّت وسرقة المعلومات.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
25 كانون الأوّل: ولادة النبيّ عيسى (عليه السلام) عند الطوائف الغربيّة |
|
5 جمادى الأولى 5هـ: ولادة السيّدة زينب (عليها السلام) |