يتم التحميل...

دوحة الولاية - العدد 240 - شوال 1439 هـ

شوال

عدد الزوار: 338

 

حكمة العدد

 

«إن الذنبَ يحرمُ العبدَ الرزق».

الإمام الصادق (عليه السلام)

 

كمال الانقطاع إلى الله

 

كان الإمام الصادق (عليه السلام) يناجي الله كما يناجي الإنسان العادي الغارق في المعاصي؛ لأنَّه يرى نفسه لا شيء وأنَّه كله نقص وأنَّ كل ما في الوجود فمن الله وكل كمال من الله وأنه هو لا شيء عنده وأيّ إنسان آخر لا شيء عنده... وهذا هو كمال الانقطاع الذي طلبوه. ونحن لا نقدر أنْ نكون هكذا، ولا نقدر أنْ نكون مؤتمنين، لكنّنا يمكن أنْ نكون في هذا الطريق.
 

الإمام الخميني قدس سره

 

رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الإمام

 

عندما بدأت مرحلة إمامة الإمام الصادق (عليه السلام) كانت الصدامات والحروب منتشرة في العالم الإسلامي؛ ممّا سبّب مشكلات كثيرة لبني أمية. واستطاع الإمام الصادق (عليه السلام) أن يستفيد من هذه الفرصة وقام بالتركيز على إمامة أهل البيت (عليهم السلام).

وعلى سبيل المثال: يروي عمر بن المقدام قائلاً: «رأيت أبا عبد اللَّه يوم عرفة بالموقف وهو ينادي بأعلى صوته، فكان يقول جملة ثم يلتفت إلى الطرف الآخر ويكررها ومن ثم إلى الطرف الآخر... وهكذا إلى أربعة أطراف وكل مرة يكرّرها ثلاثاً والجملة هي: «أيها الناس إن رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله) كان هو الإمام».

التفتوا إلى نفس استعمال كلمة إمام، كان هذا لأجل إلفات الناس إلى حقيقة الإمامة ولإشاعة هذه الفكرة حتى يُصار إلى التساؤل: هل أن هؤلاء الحكام المتسلطين على الحكم لائقون بالإمامة أم لا؟

الإمام الخامنئي دام ظله

 

لقد فشل العدو

 

أقول لكم اليوم، في ذكرى تموز، مع كل تصريح، وفي كل وقت يتحدث فيه الإسرائيليّ عن تعاظم قدرة حزب الله هو يعترف بهزيمته في حرب تموز ٢٠٠٦، لماذا؟ لأنّ الهدف الأساسي من عدوان تموز ٢٠٠٦ كان القضاء على حزب الله وسحق حزب الله، وليس إضعافه، ١١ عاماً والإسرائيليّ يتحدث عن تعاظم القوة وتعاظم القدرة وعدد الصواريخ ودقة الصواريخ وعدد المقاتلين، ماذا يعني هذا؟ يعني أنّه يعترف بأنه فشل في تحقيق الهدف الأساسي في حرب تموز ٢٠٠٦.

كل من راهن على سحق المقاومة في حرب تموز خابت آماله، واليوم كل من راهن على سحق المقاومة من خلال ضرب محورها في المنطقة خابت آماله وتخيب آماله، وستخيب آماله كاملةً إن شاء الله.

سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه اللّه)

 

لا تهجروا المساجد

 

أوصيكم بحفظ هذا الطريق، طريق المقاومة الإسلامية الذي هو أعظم وأطهر وأعزّ وأحسن طريق، ومن خلاله نصل إلى النعيم، إلى جنات الخلد، إلى الله، إلى رؤية الحسين(عليه السلام) وأصحاب الحسين(عليه السلام) ونحشر معهم إن شاء الله.‏

وأوصيكم بأن لا تهجروا المساجد التي نُصارع من أجلها، فصراعنا مع العدو من أجل أن يبقى هذا الدين، ولتبقى المساجد ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَ اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ (التوبة: ١٨)

الشهيد علي عباس الموسوي

 

آخر وصايا الإمام الصادق (عليه السلام)

 

 قال أبو بصير:
دخلت على أم حميدة ـ زوجة الإمام الصادق(عليه السلام)ـ أعزّيها بأبي عبد الله (عليه السلام) فبكت وبكيت لبكائها، ثم قالت: يا أبا محمّد لو رأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجباً، فتح عينيه ثمّ قال: «اجمعوا كلّ من بيني وبينه قرابة». قالت: فما تركنا أحداً إلَّا جمعناه، فنظر إليهم ثمَّ قال: «إن شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصلاة».

 

استعينوا بالكتمان

 

يجب علينا الانتباه إلى ألسنتنا وكلامنا؛ كي لا نقع في المحرمات والكبائر بسبب كشف الأسرار، وأن نلتزم بالتقوى اللسانيّة والقلبيّة، لنحفظ أسرارنا الخاصّة وغيرها، خصوصاً في الظروف التي يتربَّص فيها الأعداء بنا، وينتظرون منّا الوقوع في الأخطاء وعلى رأسها كشف الأسرار. ومن مواضع كشف السر:
1- الغيبة: وهي من الكبائر وهي ذكر المؤمن بما يكره، وهي تكون فيما يخفيه ولا يتجاهر به.
2- النميمة: وهي نقل ذمّ من شخص إلى المقصود به، وهي أعظم من الغيبة؛ لأنّها غيبة وفتنة بين المؤمنين، وهي أعظم من القتل.
3- الخيانة والغدر: خيانة الأمانة محرَّمة، والأسرار أمانة وخيانتها كشفها.
4- العداوة: يقوم بعض الناس بسبب عداوته بكشف الأسرار الخاصّة، وهذا عمل محرَّم.
5- إشاعة معائب الناس: فعن أمير المؤمنين(عليه السلام): «ذوو العيوب يحبّون إشاعة معائب الناس ليتّسع لهم العذر في معايبهم».
6- التعامل مع العدوّ: نقل الأسرار إلى العدوّ. وهو أمر محرَّم شرعاً.
7- ضعف النفس: لا يجوز أن تُعطى الأسرار إلى من يعلم بضعفه في حفظها، ولا يجوز له التعرّف عليها مع علمه بضعفه عن ذلك.

 

شيء خرج من يدي فلا يعود إليّ

 

 من مكارم أخلاق الإمام الصادق (عليه السلام) وسموّ ذاته أنّه كان يحسن إلى كل من أساء إليه. وقد رُوي أنّ رجلاً من الحجاج توهَّم أنّ هميانه قد ضاع منه، فخرج يفتش عنه فرأى الإمام الصادق (عليه السلام) يصلي في الجامع النبوي فتعلّق به، ولم يعرفه، وقال له: أنت أخذت همياني (محفظتي)؟
فقال له الإمام بعطف ورفق: ما كان فيه؟
قال: ألف دينار. فأعطاه الإمام ألف دينار، ومضى الرجل إلى مكانه فوجد هميانه، فعاد إلى الإمام معتذراً منه، ومعه المال فأبى الإمام قبوله وقال له: شيء خرج من يدي فلا يعود إليّ، فبُهر الرجل وسأل عنه، فقيل له: هذا جعفر الصادق، فراح الرجل يقول بإعجاب: لا جرم هذا فعال أمثاله!

 

مسألة فقهية

 

س: هل في وقوف البنت الصغيرة في صف جماعة الرجال إشكال؟
ج: إذا كانت مميِّزة لا بُدَّ من الفصل بينها وبين الرجال بمقدار شبر على الأحوط وجوباً.

 

مناسبات الشهر

 

المناسبات الهجرية

١ شوال: عيد الفطر السعيد
٨ شوال ١٣٤٤هـ: هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)
١٠ شوال عام ٣هـ: معركة أُحد
١٠ شوال عام ٣هـ: شهادة الحمزة عم النبي (صلى الله عليه وآله)
٢٥ شوال عام ١٤٨ هـ: شهادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)

المناسبات الميلاديّة

١٢ تمّوز عام ٢٠٠٦م: عمليّة الوعد الصادق

2018-06-18