اعرفوا قدر أنفسكم، واعرفوا قدر هذا الطريق الذي تسيرون فيه، ومتّنوا وشائج قلوبكم الطاهرة النقية بالله يوماً بعد يوم، واطلبوا العون والمدد من الله تعالى.
علينا أن نطلب العون والمدد من الله تعالى في جميع أحوالنا، ويجب أن تبقى هذه الرابطة القلبيّة بيننا وبين الله في حال الرّاحة والدّعة والمحنة والكرب فهذا هو الضامن لحركة الإنسان التكامليّة والضامن لتعالي الإنسان، هذا هو الأمر الذي يمكنه أن يوصلنا إلى الهدف الأساسيّ للخلقة.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
مبايعة «القوّة الجويّة» لقائد الثورة
مددٌ إلهيّ
لقد كانت حادثة التاسع عشر من بهمن من العام (57 هـ.ش) حادثة مصيريّة. فالقوّات
الجوّيّة في النظام الطاغوتي، كانت في الواقع من أقرب أقسام الجيش إلى الجهاز
الطاغوتي والنظام السياسي المرتبط بأميركا، ولم يكن أيّ من أقسام الجيش الأخرى في
ذلك العهد، موضع ثقة النظام الطاغوتيّ واعتماده ومحطّ آماله بقدر القوّات الجوّيّة.
وقد تلقّى هذا النظام من هذه القوّات تماماً ضربةً موجعة بالمعنى الواقعي للكلمة:
تأتي فجأة، جماعة من العاملين في الجيش، مع كلّ ذلك النَّظم الذي نُظّم به، وذلك
الجوّ الذي هُيّئ له؛ وأيضاً من ذلك القسم الحسّاس -أعني به القوّات الجوّيّة التي
كانت محطّ ثقتهم إلى حدٍّ كبير- فتبايع إمام الثورة وقائدها. والمبايعة لم تجرِ في
الخفاء، بل في وضح النهار وعلناً.
لقد كنت يومها هناك في شارع إيران، حيث كان أفراد القوات الجويّة يتوافدون إلى
المدرسة، التي كان الإمام يقطن فيها، أفواجاً أفواجاً يسير بعضها خلف بعض، مطلقةً
الشعارات ورافعة بطاقات هويّاتها في أيديها. لقد كانت حادثةً عجيبةً جدّاً. وهي
حقّاً مصداق للآية الشريفة: ﴿فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُو﴾
(الحشر:2). ومن حيث لم يكن النظام الطاغوتي يحتسب، تلقّى الضربة. ففي حساباتهم كان
كلّ شيء محتملاً إلّا هذا. ووقع تماماً هذا الشيء نفسه الذي كان من أبعد
الاحتمالات: أن تأتي القوّات الجوّيّة للجيش في ذلك العصر فجأة، بالرغم من تبعيّة
قائدها، وبالرغم من ارتباطاتها المتنوّعة وتبعيّتها الكثيرة: التجهيزيّة
والتدريبيّة وغيرها، وتقف إلى جانب الناس وتبايع الإمام وقائد الثورة؛ لهي ضربة
عجيبة، لم يكن أحد ليتوقّعها. نحن أيضاً لم نكن نتوقّعها؛ أي أنّ المؤمنين
والثوريّين أيضاً الذين كانوا في الجبهة المقابلة، لم يكونوا يتوقّعون مثل هذا
الأمر. لقد كان هذا في الواقع الرزق الذي لا يُحتسب: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ
يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ (الطلاق:2-3).
ثقيلٌ في الميزان
ضعوا «الرزق الذي لا يُحتسب» دوماً وبنحو إجمالي في حساباتكم. صحيح أنّ الحسابات
العقليّة والماديّة لها تأثيرها ولازمة.
لا يوجد في تعاليم الإسلام ما يدعونا إلى ترك الحسابات العقليّة أو الفكريّة
والمادّيّة. لكن افسحوا المجال في مكانٍ ما للحسابات التي تعلو على المسائل
المادّيّة، وتتخطّى ما يمكن أن يخطر بعقل الإنسان. هذا موجود في جميع حساباتنا.
وينبغي مراعاته وأخذه في الحسبان وتوقّعه في جميع أعمال الجبهة المؤمنة.
نقرأ في الدعاء: «يا من إذا تضايقت الأمور فتح لها باباً لم تذهب إليه الأوهام».
عندما تتعقّد الأمور ونصل -بحسب الظاهر- إلى طريقٍ مسدود، يفتح الله تعالى من
زاويةٍ من زوايا هذا الطريق المسدود طريقاً لم تذهب إليه الأوهام؛ أي: لم يصل إليه
وهمُ بشر ولا فكر إنسان.
المدد الإلهيّ والحرب المفروضة
حين بدأت الحرب المفروضة، كان بيننا وبين نظام صدّام البعثي بَونٌ شاسع من حيث
الإمكانات، وعدد القوّات، والتنظيم والتشكيلات. لقد كان هو مستعدّاً، ومنظِّماً
تجهيزاته وقوّاته. فرقه معروفة، وقوّاته الأرضيّة والجويّة كلاهما على جهوزيّة.
دفاعاته، إسناداته، فرقه الهندسيّة المختلفة وكلّ وحداته جاهزة. أمّا نحن، فقد كنّا
نعاني من مشاكل، سواء في العدّة والعتاد، أم في عديد القوّات، أم في الفرق
الهندسيّة، أم في الإسناد والدعم، أم في التجهيزات والتشكيلات.
في ذلك الوقت، أحضر لي قائد القوّات الجويّة لائحة بالطائرات التي يمكن الاستفادة
منها، وقال لي: إنّ سائر طائراتنا ستتوقّف عن العمل في ظرف سبعة عشر أو ثمانية عشر
يوماً بالحدّ الأقصى، وستتعطّل؛ ذلك أنها بحاجة إلى قطع غيار. وكان آخر من سيتوقّف
منها عن العمل هو طائرات C130. وكان من المفترض في الأيّام الثلاثة الأولى أن تخرج
طائرات F5 و F6 و F12 وأمثالها من الخدمة تدريجيّاً. وما كان سيستمرّ منها في
الخدمة لمدّة خمسة عشر أو عشرين يوماً، كان طائرات C130 وهي طائرات نقل. هذا ما
كنّا نتصوّره يومها. لكن الله «فَتَحَ باباً»، واستمرّ نشاط قوّاتنا الجويّة حتّى
نهاية الحرب. هذا هو معنى «فتح لها باباً لم تذهب إليه الأوهام». وهذا هو معنى
الرزق الذي لا يُحتسب.
عليكم دوماً أن تضعوا هذا الأمر في حسبانكم. إن كنّا مؤمنين، وإذا ما أعملنا
العقلانيّة إلى جانب التوكّل على الله تعالى والأمل به؛ حينها سيُفتح لنا هذا
الباب. لا أن نعطّل العقل، ونلقي الحسابات المادّيّة جانباً. لا، فجميع هذه الأمور
لازمة، ونحن دوماً نؤكّد عليها. لكن، دعوا إلى جانب هذه الأمور مكاناً للمدد
الإلهي. وقد شهدنا المدد الإلهيّ على الدوام في هذه السنوات السبع والثلاثين أو
الثماني والثلاثين التي مضت على انتصار الثورة.
القوى الشيطانية: سراب ووهن
الأمل بالله والتوكّل عليه يؤتيان أُكُلَهما عندما يُعمِل الإنسان العقل إلى جانب
التوكّل على الله تعالى والرجاء له. وأمّا إذا أعملنا العقل في ظلّ الاعتماد على
الشياطين، فحينها سيحصل أمر آخر. يقول الله تعالى، عن أعمال الكافرين، في سورة
النور: ﴿أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً﴾
(النور:39)؛ كالسراب، حيث يرى العطشان الأرض من بعيد كأنّها ماء، وحين يقترب ﴿لَمْ
يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ﴾. هكذا هو تعليق الأمل على الشياطين؛
تعليق الأمل على القوى المادّيّة والشيطانيّة.
لا يصحّ الاعتماد والثقة بتلك القوّة التي لا يمكنها احتمال أصل وجود الجمهوريّة
الإسلامية، وأصل صيرورة الإسلام قويّاً. لا يمكن تعليق الآمال عليها ﴿أَعْمَالُهُمْ
كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً﴾. هذا هو ذلك السراب نفسه.
إذاً، إذا ما توكّلتم على الله فهناك الرزق الذي لا يُحتسب، وإن اعتمدتم على
الشيطان، فاعتمادنا سيكون ﴿كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً﴾.
ينبغي لهذا الكلام أن يبقى دوماً في أذهاننا.
حكومة أوباما: جرائم بحق إيران والمنطقة
والآن جاءنا هذا السيّد (دونالد ترامب) الذي أصبح للتوّ رئيساً للولايات المتّحدة
الأميركيّة، ليقول لنا: عليكم أن تشكروا أميركا، وأن تشكروا حكومة أوباما... لا يا
سيّد، لن نشكرها، وعلامَ نشكرها؟ على العقوبات؟ على إيجاد داعش؟ على إحراقها
المنطقة؟ على حرقها لسوريا؟ على إحراقها العراق؟ علامَ نشكرها؟ لدعمها فتنة
انتخابات العام 2009م في البلاد؟ من ناحية يرسل [أوباما] رسالة إليّ ويبدي فيها
محبّته وودّه وتعاونه، ومن ناحية أخرى يدعم بشكل علني وصريح مثيري الفتنة، ويقول:
إنّنا نقف وراءكم، ويسعى لخلق الفتنة في البلاد. هذا هو وجه النفاق، وذاك هو
القفّاز المخملي الذي يغطّي اليد الحديديّة الذي أشرت إليه مراراً وتكراراً.
ترامب كشفَ وجه أميركا الحقيقي
لن نشكر أحداً. نحن ندرك ونعي ماذا كانوا يفعلون. ويأتي هذا ويقول: عليكم أن
تشكروه، وأن تخافوني أنا. لا؛ فنحن أيضاً لا نخافك. وسيردّ الشعب في الثاني
والعشرين من بهمن على هذه التهديدات وهذا الكلام في الشارع. بلى، نحن نشكر هذا
السيّد الذي تولّى الرئاسة للتوّ. وشكرنا له، كونه وفّر علينا الجهد في الكشف عن
الوجه الحقيقي لأميركا، الأمر الذي تكلّمنا عنه مراراً طوال نيّف وثلاثين عاماً:
فيما يخصّ الفساد السياسي، والفساد الاقتصادي، والفساد الأخلاقي، والفساد الاجتماعي
في الجهاز الحاكم لأميركا. فجاء هذا السيّد وكشف عن هذا الأمر وعرّاه في فترة
الانتخابات وبعدها. وها هو الآن أيضاً يظهر من خلال الأعمال التي يقوم بها الوجه
الحقيقي لأميركا، وحقيقة حقوق الإنسان الأميركيّة: يكبّلون يدَي طفل في الخامسة من
العمر! هذه هي حقوق الإنسان خاصّتهم.
متيقنون من انتصارنا
لقد وجد شعبنا طريقه. وها هو يتقدّم في هذا الطريق ويطويه بمنطق وعقلانيّة،
وبالتوكل على الله تعالى، وبقوّة وسرعة، وبثقة نفس. إنّ شعبنا يثق بنفسه، وشبابنا
يعملون بثقةٍ بأنفسهم. صروحنا الجامعيّة ومجموعاتنا الجامعيّة مملوءة ومفعمة بالفكر
والإبداع الذي يحصل اليوم على الصعيد العلمي. وهكذا هو الوضع على صعيد البناء
والعمران. وهو أيضاً كذلك في المجالات المتنوّعة. والكلام الأوّل في البلاد هو
للعقلانيّة. غاية الأمر أنّها مصحوبة بالتوكّل على الله والاعتماد عليه. إنّنا نعلم
أنّ شعبنا سينتصر يقيناً في هذا الطريق. وسيحقّق نتائجه المطلوبة، وأهدافه
المنشودة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
لا تقل: انتهى دوري
اليأس من الأمور المرفوضة في الإسلام، بل إنّ بعض أنواعه من الذنوب الكبيرة، كاليأس
من رَوح الله ولطفه وفضله وعنايته الخاصّة، التي إذا يئس الإنسان منها فإنّه يكون
قد ارتكب معصيةً كبرى.
لا يحقّ لأحد أن ييأس من رحمة الله حتّى وإن شاهد حُجُباً كثيرة يمكن –من وجهة
نظره- أن تمنع تلك الرحمة.
ليس لدينا في الإسلام فكرة «انتهى دوري». اليوم الذي انتقل فيه إمامنا العزيز إلى
جوار ربّه كان آنذاك شيخاً يقارب عمره النسعين عاماً. لقد كان يعمل بجدٍّ حتى آخر
لحظات عمره. لم يكن يقول: أنا أدّيت تكليفي وواكبت الثورة حتّى انتصرَت، فيجب على
الآخرين أن يكملوا المسيرة ويتحمّلوا بقيّة المتاعب، بل على العكس، كان لذلك الرجل
الجليل حصّة الأسد من الآلام والمتاعب الجسيمة.
|
العارف بالعدو وألاعيبه
رحم الله الإمام الخميني العظيم الذي أوضح للشعب الإيراني الحقائق في بداية الثورة وعلى امتداد عشر سنوات من عمره المبارك. انظروا في خطابات الإمام: فالإمام كان يعرف الصديق، ويعرف العدوّ، ويعرف الشعب الإيراني، كما كان يعرف الأهداف. فالإمام كان يبيّن مراراً وتكراراً، ويقول، ويصرّ على عدم الاعتماد على الشيطان، وعدم الثقة بالعدوّ، ويحذّرنا من الثقة به؛ لأنّه يعرفه جيّداً.
|
1- الإمام القائد الخامنئي (دام ظله) خلال لقائه منشدي
مدائح أهل البيت (عليهم السلام): الخدمة الحقيقية لأهل البيت(عليهم السلام) ترفع من
شأن المجتمع وتضع الحلول للمشاكل (2017/3/19).
أكد الإمام القائد الخامنئي (دام ظله) خلال استقباله حشداً من الشعراء
ومنشدي مدائح اهل البيت (عليهم السلام) بمناسبة ذكرى مولد بضعة المصطفى (ص) السيدة
فاطمة الزهراء (عليها السلام)، أن سيرة هذه السيدة الطاهرة ونهجها في الإسلام
يعدّان نموذجاً قياديّاً، وكذلك في شأن الزوجة والأم الصالحة. كما تعد هذه الشخصية
«أسوة متكاملة للمرأة المسلمة».
واعتبر سماحته أن الخدمة الحقيقية لأهل البيت (عليهم السلام) عبر السعي لنشر فكرهم
ونهجهم والعمل بتوجيهاتهم ترفع من شأن كرامة البلاد والنظام الإسلامي والمجتمع وتضع
الحلول للمشاكل.
2- الإمام القائد الخامنئي (دام ظله) يُسمّي العام الجديد
عام «الاقتصاد المقاوم: الإنتاج وتوفير فرص العمل» (2017/3/20).
وجّه سماحة الإمام القائد الخامنئي (دام ظله) كلمة بمناسبة حلول العام
الإيراني الجديد (1396 هجري شمسي)، قدّم فيها تهانيه بذكرى ولادة السيدة فاطمة
الزهراء (عليها السلام) وحلول عيد النوروز، وأطلق تسميته على العام الجديد بـ «عام
الاقتصاد المقاوم: الإنتاج وتوفير فرص العمل».
وأكد سماحته، خلال كلمته، على أن حصر الاهتمام بتسمية «الاقتصاد المقاوم» ليس
كافياً، لا سيما في مجال وضع الحلول للمشاكل القائمة، قائلاً: «إن معالجة المشاكل
تتمثل في تقسيم خطة الاقتصاد المقاوم الى نقاط رئيسة ومهمة، وتركيز طاقات المسؤولين
والشعب عليها. وهذه النقاط الرئيسة تتمثل بالإنتاج الداخلي وتوفير فرص العمل، لا
سيما لجيل الشباب في البلاد».
ولفت سماحته إلى أنّه وفقاً لهذه الضرورة، فإنّ عام 1396 يطلق عليه عام «الاقتصاد
المقاوم: الإنتاج وتوفير فرص العمل».
3- خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة، الإمام
القائد الخامنئي (دام ظله): يجب أن يرى الناس آثار الاقتصاد المقاوم في حياتهم؛
وهذا ما لم يتحقّق بعد (2017/3/9).
استقبل الإمام القائد الخامنئي (دام ظله) رئيس وأعضاء مجلس خبراء
القيادة. واعتبر سماحته مجلس خبراء القيادة استثنائياً ومهماً جداً ومؤثراً في حال
ومستقبل البلاد، وأكد سماحته على ضرورة أن يشعر المسؤولون بالمسؤولية أمام الشعب،
خاصةً في الأمور المعيشية قائلاً: «ينبغي من خلال المثابرة المتواصلة وتجسيد آثار
الاقتصاد المقاوم في معيشة الشعب، أن نزيد من سرعة وازدهار الحركة المشرفة لعجلة
البلاد خلال العقود الأربعة الماضية».
وأكد (دام ظله) على ضرورة تعميق وتحسين نوعية أنشطة مجلس الخبراء، وأشار إلى مقطع
من رسالة الإمام علي (عليه السلام) المعروفة لمالك الأشتر وأضاف قائلاً: «في هذا
المقطع من أمر أمير المؤمنين يؤكّد (عليه السلام) أن على المسؤولين امتلاك حجة
ودليل لقيامهم بأي عمل أو نطقهم بأي كلمة أو حتى سكوتهم، يمكنهم من خلالها الإجابة
أمام الله والناس. ثم أضاف سماحته: «في كلام الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)
تمّت الإشارة بشكل واضح إلى أن طريقة تعامل المسؤولين يجب أن تكون دافعاً لثقة
ومحبة الناس لهم، ويجب أن تكون نتائج عملهم ملموسة على الأرض وقابلة للمشاهدة فضلاً
عن وجوب امتلاكهم الحجة القاطعة أمام الله والناس».
|
بيع الصك
س: ما هو حكم المعاملة الدارجة في هذه الأيام من بيع الصكّ المؤجّل أو الكمبيالة المؤجّلة بأقل منه نقداً؟
ج: لا مانع من بيع الصكّ المؤجل من آخر بأقلّ من المبلغ المدرج في الصكّ أو أکثر، إن ما يشکل ولا يجوز هو أن يقترض مبلغاً من شخص تجاه صكّ مؤجل بأکثر من مبلغ القرض فهذا العمل قرض ربوي وحرام، وإن کان لا يبعد صحّة أصل القرض.