دوحة الولاية - العدد 289 - ذو القعدة 1443 هـ
ذو القعدة
دوحة الولاية - العدد 289 - ذو القعدة 1443 هـ
عدد الزوار: 321
|
الإمام الرضا (عليه السلام): «صديقُ كلِّ امرئٍ عقلُه، وعدوُّه جهلُه».
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج1، ص11.
|
إنّ الإنسان العاقل الرؤوف بنفسه لا بدّ له من السعي واللجوء إلى كلّ سبيل لإنقاذ نفسه من الأسر، والنهوض أمام النفس الأمّارة والشيطان الباطنيّ، ما دامت الفرصة سانحة، وقواه الجسديّة سالمة، وما دام على قيد الحياة وفي صحّة موفورة وفتوّة موجودة، وأنّ قواه لم تتسخّر كليّاً، ثمّ يراقب حياته مدّة من الزمن، ويتأمّل في أحوال نفسه وأحوال الماضين، ويتمعّن في سوء عاقبة بعضهم، ويُفهِم نفسَه أنّ هذه الأيّام القليلة تبلى، ويوقظ قلبَه ويُفهِمه الحقيقةَ المنقولة عن الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله)، إذ يخاطبنا قائلاً: «الدنيا مزرعة الآخرة».
الإمام الخمينيّ (قدّس سرّه)، الأربعون حديثاً، ص304.
|
اليأس من الأمور المرفوضة في الإسلام، بل إنّ بعض أفراده من الذنوب الكبيرة، كاليأس من روح الله؛ أي من لطفه وفضله وعنايته الخاصّة... لا يحقّ لأحدٍ أن ييأس من رحمة الله، حتّى وإن شاهد حجباً كثيرة يمكن -في نظره- أن تمنع تلك الرحمة، وأحياناً لا يكون اليأس من كبائر الذنوب، بل تكون الكبيرة هي المانع من نزول الرحمة. في أيّام الجهاد السلبيّ (أي قبل انتصار الثورة) كنّا نقول لبعضنا: إذا كنتم تعتقدون بالحكومة الإسلاميّة والنظام الإسلاميّ، وأنّ الإسلام يطالبنا بإقامة مجتمع إسلاميّ، وليس منحصراً بالأعمال الفرديّة كالصلاة والصوم والطهارة والنجاسة... إذا كنتم كذلك، فلماذا لا تتّخذون خطواتٍ في هذا المجال؟ فيجيبوننا حينئذٍ بالقول: لا جدوى ولا فائدة في ذلك، فأنتم ترَون كيف أنّ العدوَ مهيمن علينا!
من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 17 صفر 1413هـ.
|
جاء الإمام -رضوان الله تعالى عليه- ليقدّم ويحيي ويثبّت منظومة قيم مختلفة ومناقضة تماماً لكلّ ما هو سائد، فأحيا فينا وفي هذه الأمّة ثقافة الجهاد والوقوف في وجه الطواغيت والظالمين. أحيا فينا ثقافة الحياة الكريمة والعزيزة التي يرفض فيها الإنسان الذلّ والهوان والاكتفاء ببعض عيش أو طعام أو رخاء. أحيا فينا قيم التضحية والعطاء والجود بالنفس والأهل والمال حتّى الشهادة في سبيل قضايا أمّتنا وفي سبيل قضايانا المقدّسة، أحيا فينا ثقافة نصرة المظلومين والمستضعفين وعدم التخلي عنهم. أحيا في البشرية كلّ القيم المعنوية والإيمانية المتصلة بالعلاقة مع الله تعالى القادر الناصر المعين الهادي المرشد من ثقة وتوكل واستمداد، أحيا فينا ثقافة الثقة بأنفسنا بعد الثقة بالله سبحانه وتعالى، وثقافة الثقة بالناس، بالشعوب، بعقولها وعلمها وحضارتها وطاقاتها المتنوعة وقدراتها البشرية والمادية وقدرتها على التغيير وعلى صنع المصير وعلى تحقيق الاستقلال وعلى إزالة الظلم وعلى تحرير المقدّسات.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 03/06/2010م.
|
عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ، قال: قلتُ لأبي جعفر محمّد بن عليّ [الإمام الجواد (عليه السلام)]: إنّ قوماً من مخالفيكم يزعمون أباك إنّما سمّاه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده، فقال: «كذبوا -والله- وفجروا، بل الله تبارك وتعالى سمّاه الرضا؛ لأنّه كان رضا لله عزّ وجلّ في سمائه، ورضا لرسوله والأئمّة من بعده -صلوات الله عليهم- في أرضه»، قال : فقلتُ له: ألم يكن كلّ واحد من آبائك الماضين (عليهم السلام) رضا لله تعالى ولرسوله والأئمّة (عليهم السلام)؟ فقال: «بلى»، فقلتُ: فلِمَ سُمّي أبوك بينهم الرضا؟! قال: «لأنّه رضي به المخالفون من أعدائه، كما رضي به الموافقون من أوليائه، ولم يكن ذلك لأحدٍ من آبائه (عليهم السلام)».
الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج1، ص22.
|
لو صدم شخص بسيّارته شخصاً آخر، وقد تضرّر المصدوم جسديّاً، وتعطّل عن العمل مدّة من الزمن، فالحديث عن حكمين:
الأوّل: يجب على الصادم ضمان دية الأضرار الجسديّة.
الثاني: لا يجب على الصادم ضمان معيشة المصدوم في مدّة التعطيل، بل الواجب ضمان دية الأضرار الجسديّة فقط.
|
سيّدي يا صاحب الزمان، الشوق لرؤياك عميق، ولا نقبل بكلّ من يقف ضدّ ذلك، فها نحن نمهِّد لك الأرضيّة، ومستعدّون أن نقدّمها لك ولنهج آبائك البررة في طريق إعلاء كلمة الله العليا، وجعل كلمة الباطل السفلى، ومستعدّون أن نفرشها بأجسامنا الممزّقة، وأرواحنا التي تبكيك بدل الدموع دماً لتحقيق ما استشهد من أجله جدّك الحسين بن عليّ ونصرته. فيا إلهي، متى تأذن لوليّك الحجّة بنصرة دينك، وتسكنه أرضك طوّعاً وتمتّعه فيها طويلاً؟!
أسامة محمّد حكيم 1996م.
|
أمير المؤمنين (عليه السلام): «إنّ أوّل رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في خمسٍ وعشرين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة مئة سنة صام نهارها وقام ليلها. وأيّما جماعة اجتمعت في ذلك اليوم في ذِكر ربّهم -عزّ وجلّ- لم يتفرّقوا حتّى يُعطَوا سُؤلهم، وينزّل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة، يضع منها تسعاً وتسعين في حَلق الذاكرين والصائمين في ذلك اليوم، والقائمين في تلك الليلة».
ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج1، ص312.
رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي وَأَنَا غُلَامٌ، فَتَعَشَّيْنَا عِنْدَ الرِّضَا (عليه السلام) لَيْلَةَ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ، فَقَالَ لَهُ: «لَيْلَةُ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ، وُلِدَ فِيهَا إِبْرَاهِيمُ (عليه السلام)، وَوُلِدَ فِيهَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ (عليه السلام)، وَفِيهَا دُحِيَتِ الْأَرْضُ مِنْ تَحْتِ الْكَعْبَةِ؛ فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَانَ كَمَنْ صَامَ سِتِّينَ شَهْراً».
الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج2، ص89.
|
بي كاست p.cast
مجلسٌ يتكوّن من مجموعة من أبرز العلماء والمستشارين العلميّين والتكنولوجيّين، يضمّ عشرين شخصيّة تقريباً، يقدّمون المشورة للرئيس الأميركيّ ونائبه، ويساعدونه في تشكيل السياسات واتّخاذ القرارات في مسائل تشمل العلوم والتكنولوجيا وسياسة الابتكار... وقد تمّ التوقيع عليه بصورة قانون رئاسيّ في عهد الرئيس السابق جورج بوش في 30 سبتمبر 2001م.
أبرز أعضائه: مدراء شركات الإنترنت (google والبريد الإلكترونيّ (Hotmail - gmailومدراء مواقع التواصل الاجتماعيّ (facebook - twitter) ومدير برنامج المجتمع المدنيّ في وزارة الخارجيّة الأميركيّة.
ويكيليكس
منظّمة دوليّة غير ربحيّة، تنشر تقارير وسائل الإعلام الخاصّة والسرّيّة من مصادر صحفيّة وتسريبات أخباريّة مجهولة. بدأ موقعها على الإنترنت سنة 2006م. تدّعي أنّ مهمّتها الأساسيّة فضحُ الأنظمة القمعيّة في آسيا والكتلة السوفياتيّة السابقة، ودول جنوب الصحراء والشرق الأوسط.
المجتمع المدنيّ
مشروع يقصد تقليص نفوذ الكيانات والمجتمعات والتيّارات الثقافيّة والفكريّة والسياسيّة المحلّيّة لصالح تعزيز تيّار المجتمع المدنيّ المعولم الموالي لأميركا وسياساتها وقيمها.
|
﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ﴾
«الدين» الجزاء أو يوم الجزاء، وإنكاره له عواقب وخيمة منها: طرد اليتيم، وعدم الحثّ على إطعام المسكين.
﴿فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾
«يدُعّ» يدفع بشدّة ويطرد بخشونة.
«يحضّ» يحرّض الآخرين ويرغّبهم.
﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾
هؤلاء المكذّبون بالدين لا يقيمون للصلاة وزناً، ولا يراعون أركانها وشروطها وآدابها.
«ساهون» من السهو: الخطأ الذي يصدر من الإنسان عن غفلة، سواءٌ أكان مقصّراً في المقدّمات أم لم يكن، والمقصود في الآية السهو المقرون بالتقصير.
﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾
من المؤكّد أنّ أحد عوامل التظاهر والرياء عدم الإيمان بيوم القيامة.
«الماعون» الشيء القليل؛ الأشياء البسيطة التي يستعيرها أو يقتنيها الناس، وخاصّة الجيران، كحفنة الملح، والماء، والنار (الثقاب)، والأواني، وأمثالها. ومن يبخل في مثل هذه الأشياء إنسانٌ دنيء عديم الإيمان؛ أي إنّه بخيل إلى درجة الإباء عن إعطاء مثل هذه الأشياء.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
4 حزيران 1982م: الاجتياح الصهيونيّ للبنان |
|
1 ذي القعدة 173هـ: ولادة السيّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) |