يتم التحميل...

صدى الولاية107- ربيع الأول1433 هـ

العدد107

عدد الزوار: 248

إذا أردنا الآخرة، فآخرتنا مع وليّ أمرنا نائب الحجة عجل الله فرجه تعالى فرجه الشريف، وأزيدكم : إذا أردنا عزّ الدّنيا وشرفها وكرامتها، فلن ننالها إلاّ مع ولي الأمر

سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله)

 
 

خطاب القائد

 

بسم الله الرحمن الرحيم

. . . إنّ الذي أتى بالناس إلى ساحات الشوارع وبهذا الحضور الشعبي العظيم، الذي يظهر بوضوح روحه الجياشة ـ في المراسم المختلفة: كيوم الثاني والعشرين من شهر بهمن (انتصار الثورة) أو كيوم القدس ومؤخراً في هاتين السنتين كيوم التاسع من شهر دي ـ هو الله تعالى ويد قدرته، فالقلوب بيده.

. . . في قضية التاسع من شهر دي لعام 88 هـ. ش. هناك نقطة أساسية ترجع إلى هوية الثورة وماهيتها. أي أن نفس تلك الروح التي كانت حاكمة على أصول ثورتنا وذاك الحضور العظيم التاريخي الذي لم يكن له نظير في عام 1357 (عام انتصار الثورة) قد ظهرت في حادثة التاسع من دي أيضاً،- كما ظهرت في القضايا المختلفة- ، لكنها في 9 دي قد ظهرت بشكل بارز، بحيث لم تدع مجالاً للإنكار و الترديد والتأمل بالنسبة لأي كان من المغرضين و الأصدقاء والأعداء وغيرهم. فما هي هذه الروح؟ إنها روح التدين الحاكم على قلوب الناس. إذا فنحن لدينا عنصران متجاوران:

العنصر الأول هو عنصر الشعب: حيث أن الشعب في أي بلد ومجتمع إذا بذل همته وأعمل بصيرته ونزل إلى ساحة العمل وميادينه، فإنه سيتمكن من حل جميع مشكلاته. أي أن أعظم الجبال تزول مقابل حضور الشعب، بحيث يمكنه أن ينقل الجبال الراسخات من مكان إلى مكان آخر. إن هذه حقيقة واضحة لم يتلمسها الكثير من المحللين الاجتماعيين في البلاد الإسلامية وغيرها، ولم يدركوها، ولكن نحن قد لمسناها.

. . الآن، في أيّ نقطةٍ من العالم لو أنّ الشعوب نزلت إلى الميدان بهدفٍ واضح وشعارات محدّدة وحضر معها الإيمان الراسخ في القلوب والعمل الصالح إلى جانبه، فإنّه لن يقدر أيّ عائقٍ على مواجهتها ومقاومتها. هذه وصفةٌ، وقد طبّق إمامنا الجليل هذه الوصفة في ثورتنا. والله تعالى أعان الإمام وجعل في بيانه هذا النفوذ والتأثير الذي يخترق قلوب الناس، وأصبح الشعب مؤمناً بذلك الطريق وذاك الهدف، وبتبع هذا الإيمان أنجز عمله. العمل الصالح هو ذاك العمل المتناسب مع الإيمان. وهذا الأمر ثابتٌ في كلّ مكان. لهذا تمّ هنا إنجاز عملٍ كان بالنسبة لجميع المحلّلين السياسيين في العالم غير ممكن التصديق، فأبقاهم حائرين، سواءٌ منهم أصحاب النفوذ والحواشي والأذناب والأتباع.

العنصر الثاني هو عنصر الإيمان الديني للشعب: الإيمان الديني هو ذلك الإعجاز القادر أولاً على تعبئة جميع الناس وجلبهم، وثانياً، تثبيتهم في الساحة، وثالثاً، تسهيل الصعاب عليهم، ولا يوجد أيّ إيمانٍ آخر بمثل هذه الخصوصية. الإيمان الديني يقول أنّكم إذا تغلّبتم على ذلك وتقدّمتم فستنتصرون، حتى لو قُتلتم فأنتم منتصرون، حتى لو سُجنتم فأنتم منتصرون، لأنّكم أدّيتم ما عليكم. عندما يحمل أيّ إنسانٍ مثل هذا الاعتقاد والإيمان فلا معنى للهزيمة بالنسبة له، لهذا سينزل إلى الميدان. وهذا هو نفس العامل الذي أثّر في صدر الإسلام وقد أثّر في ثورتنا، وقد أظهر التاسع من دي هذا الأمر. فهذا اليوم يُعدّ نموذجاً لتلك الخصوصية التي تحقّقت في الثورة، أي عندما شعر الناس بمسؤوليتهم الدينية قاموا بعملهم الصالح بتبع هذه المسؤولية. العمل الصالح هو أن ينزلوا إلى الشوارع ويتظاهروا ويعلنوا أن هذا هو شعب إيران. وبهذه الحركة الشعبية تمّ إفشال ذلك الحجم الهائل من دعايات العدوّ الذي كان يريد إظهار أهل الفتنة بأنّهم شعب إيران ويظهر بذلك أنّ شعب إيران قد تراجع عن ثورته ونظامه، فالناس إذاً، قد أظهروا من هو شعب إيران.

عندما نظر المحلّلون الأجانب قالوا: "أنّه بعد رحيل الإمام الجليل، (وبعضهم قال: بعد التحركات الأولى للثورة) لم يحصل مثل هذا التجمّع الكبير وبهذه الحرارة وبهذا الإندفاع"، وذلك عندما نزل الناس إلى الميدان. هذه هي حقيقة التاسع من دي. لقد كان هذا التحرّك عظيماً وقد أنجز عملاً جليلاً. . . لقد جاء الناس وطووا بساط الفتنة وأهل الفتنة. لهذا فإنّ واقعة التاسع من دي هي واقعةٌ مخلّدة في تاريخنا. ولقد قلت في تلك السنة ـ العام الفائت أو ما قبله ـ أنّ هذه الحادثة لم تكن صغيرةً. فلقد كانت تشبه أحداث بدايات الثورة. ويجب المحافظة عليها وتعظيمها.

لقاء مع اللجنة المنظمة لمراسم التاسع من دي بعد أحداث الشغب إثر انتخابات 2009

 
 

نشاطات القائد

 

الزمان: الإثنين 19/12/2011
المناسبة: استقبال المسؤولين عن الحج


أهم ما ورد في اللقاء: إن الطاقة والمواهب العظيمة للحج تشكل فرصة مناسبة لنشر الفكر الإسلامي الأصيل على أساس وحدة الدين والسياسة وحضور الدين في مختلف ساحات الحياة. . . .

الزمان: الأربعاء 28/12/2011
المناسبة: استقبال السلك الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية


أهم ما ورد في اللقاء: إن ما يجري في الدول الإسلامية لاسيما العربية منها ثورات حقيقية فی درجات مختلفة تختلف کثيراً عن ما سبقها بسبب:
"التواجد الجماهيري المتقدم والموجه" و"معارضة أميرکا لوقوع مثل هذه الأحداث "

الزمان: الأحد 1/1/2012
المناسبة: استقبال الطلبة الجامعيين الإيرانيين خارج البلاد


أهم ما ورد في اللقاء: من أهمّ واجبات الطلبة:
1- اکتساب العلم بالمعنیا لحقيقي للکلمة
2- نشر الفکرالصحيح و شرح المواقف الحقيقية لنظام الجمهوريّة الإسلاميّة.

الزمان: الأربعاء 4/1/2012
المكان: الملتقى الثّالث مع المفكرين والنخب من الأساتذة والباحثين للأفكار الإستراتيجية حول المرأة والعائلة


أهم ما ورد في اللقاء: "يجب العمل على حفظ إمكانيات السيّدات في المجتمع وقدرتهن على القيام بدورهن" عمل المرأة في المجتمع أمر مقبول ولا إشكال فيه على ان تتم مراعاة شرطين أساسيين : أن لا يؤثر عمل المرأة على عملها الأساسي في البيت والعائلة ومسؤولياتها المهمة كزوجة وأم والشرط الثاني مراعاة موضوع المحارم وغيره (الاختلاط وغيره. . . )
 

 
 

مع العائلة

 

من ضمن برنامج سماحة القائد اليوميّ ورغم انشغالاته الكثيرة إضافة إلى برنامجه الخاص المليء بالأنشطة والذي يبدأ قبل الفجر بساعة: فإنه يجلس مساء كل يوم مع عائلته لمدة ساعة لا لمشاهدة التلفاز أو غيرها من الأمور بل ليتحدث إليهم بروح أبوية شفافة نعم فنحن لسنا مسؤولين فقط عن طعام ولباس عائلاتنا، بل نحن مسؤولون أيضا عن أفكارهم ومشاعرهم وحاجاتهم وعن تربيتهم فلنجلس معهم ونستمع إليهم فنأنس بهم ويأنسون بنا في حضورنا وتصان بيوتنا في غيابنا.

 
 

رسالة من الصين

 

أيّها القائد الكبير، انك سائر على طريق الإسلام. لقد أضاء نور الإسلام كل أرجاء العالم، وكنت موفقاً جداً في طريق نشر الإسلام. كنت فتاةً غير مسلمة جئت من الصين إلى إيران للتعرّف على الإسلام. أريد بيان ما يخالجني من مشاعر في هذه المقالة لأزيل التعب عن قلب القائد.

أنت أبً عطوف، وفّرت لنا إمكانات كثيرة من قبيل دورات التفسير والقرآن وتاريخ الإسلام. وقد لاتتوفر إمكاناتكم في البلدان الأخرى للطلبة الأجانب بسهولة. ولا أدري كيف أُعبّر عن شكري لعطفكم ومحبّتكم، ولمحبة ولطف أبناء هذا الشعب.

سميّة آوري، من الصين (طالبة في جامعة طهران)

 
 

تنويه من القائد

 

عندما جرت مباراة كرة القدم بين فريقي أمريكا وايران تحدث القائد في أحد اللقاءات قائلاً: لم يكن في نيّتي مشاهدة المباراة، لأنّ وقتها كان متأخراً ويتعارض مع وقت نومي، ولكنني عندما كنت جالساً دار في خلدي ان اشغل التلفاز، وواجهتني فيه فجأة صورة الهدف الذي أحرزه السيد استيلي، فطار النوم من عيني وبقيت أتفرّج على المباراة حتّى نهايتها.
عندما جاءني السيد استيلي قلت له: إنّني اقبّل جبهتك لقاء ذلك الهدف وقبّلت جبهته".

 
 

نحن قادرون!

 

قولنا: إنّنا قادرون له تحليل إسلامي وقرآني . . . نحن نعتقد بالقضاء والقدر وحق اختيار الإنسان وتأثيره.

القدر يعني القياس والتحديد في قوانين العالم والعلل والمعلولات والرابط بينها .

أنتم تختارون السبب الذي يوصل إلى النتيجة، إذا اخترتموه فالقدر الذي اخترتموه يصبح قضاء أي حتميا وقطعيا أما إذا لم تختاروه فالنتيجة مختلفة.

. . . افترضوا أنكم أمام مفترق طرق. قدر الشخص الذي يتحرك في الشارع الأول، هو أن يصل إلى النقطة الفلانية. قدر الشخص الذي يتحرك في الشارع الثاني، هو أن يصل إلى النقطة الفلانية. . . . . إذا قررتم أن لا تذهبوا من هذه الساحة إلى أي من هذه الشوارع، هل تتحقق هذه الأقدار بالنسبة لكم؟ كلا، أنتم اخترتم عدم الوصول الى هذه الأهداف، لذا لن تصلوا. إذا اخترتم الشارع الأول، وقررتم، وأشغلتم طاقتكم وذهبتم، سوف تصلون إلى تلك النتيجة. قضاؤكم - أي حكمكم الحتمي - أن تصلوا إلى ذلك الهدف. الأمر الذي يقدر على تحويل القدر الى قضاء، هو إرادتكم. القدر مرسوم، ولكن هذا القدر ليس محتوماً بالنسبة لكم، أنتم بهمتكم وإرادتكم وعملكم تعطون لهذا القدر الحتمية.

 
 

بساطة العيش

 

أريد أن أخبِّرعن طبيعة الحياة التي يحياها آية الله الخامنئي: في بيته، لا يمكن أن يتواجد أكثر من صنف على المائدة

حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الخميني رحمه الله

 
 

في عيادة الطبيب

 

كنت استقبل المرضى في ذلك اليوم وأعاينهم حين دخلت امرأة برفقة ولدها. بعد المعاينة لفت نظري شب شديد بين الشاب والسيد القائد فسألت الوالدة هل أنتم أقرباء السيد ألقائد علي الخامنئي فأجابت المرأة نعم أنا زوجته.

فتعجّبت كثيراّ وسألتها أليس لديكم طبيب خاص أجابت لا فالسيد لا يسمح بهذا الأمر ويوصينا دائماّ أن نكون مثل عامة الناس الذين يراجعون الأطباء في مستوصفات المستشفيات العامة.

وعندما ذهبوا، لم أستطع متابعة عملي من شدّة التأثر ووضعت رأسي على مكتبي وأجهشت بالبكاء.

طبيب في مستشفى الإمام الخميني قدس سره.

 
 

تحت وابل المطر

 

كانت الجماهيرتحيي القائد تحت المطر الغزير: "الدم الذي في وريدنا هدية لقائدنا"
فأجابهم القائد (وفي صوته بحة من أثر المرض)
"عفوا أنتم إلى متى تصرون على البقاء تحت هذا المطر"
ولكنهم كانوا يعتبرون أنَّ مطر الرحمة هو القائد فأعادوا التحية
"مطر الرحمة قد أتى فيا قائدنا أهلا بك"
فأجاب : "جيِّد هذا لطف منكم ولامجال للشك في هذا الأمر ولكن أنا اجلس تحت هذا السقف وانتم تجلسون تحت المطر لست مرتاحا لهذا الأمر".
ولكنهم أجابوا : نحن لسنا أهل الكوفة حتى نترك عليَّا وحيداً.
وبعد أن أنهى القائد خطابه المختصر، دعا لهم : "إلهي كما أنزلت اليوم هذا المطر على رؤوس هؤلاء الناس، أنزل رحمتك وفضلك وهدايتك على رؤوسنا".

 
 

يخاطب كلا بحسبه

 
في لقاء سماحة القائد مع مجموعة من الطلاب غير الإيرانيين في مدينة قم كان سماحته يتحدث إليهم بطريقة خاصة تتناسب مع أوضاعهم.

فبما أنّ لغتهم الأصلية ليست الفارسيّة، فقد كان سماحته يتكلّم وكأنه يقطَع الكلمات من دون استعجالٍ كي يتمكّنوا من فهم ما يقوله.

وبما أنهم ليسوا في وطنهم، فقد اختار كلمات دافئة، وعبّر لهم عن مشاعره، ليزيل عنهم إحساس الغربة قائلا : "انتم لستم ضيوفا انتم أصحاب البيت، انتم أبنائي الأعزاء" مما جعلهم يتأثرون ويبكون بصوتٍ عالٍ.
 
 

فقه الولي

 

س: أنا أجلس على الإنترنت كثيراً، وتمرّ عليّ مواقع مشبوهة ومواقع منحرفة ومواقع شاذّة، فما حكم فتحها لمعرفة ما يدور فيها للكشف فقط دون إشباع النظر؟
ج:
حيث إن الشخص لا يأمن من الانحراف أو الوقوع في الحرام أو ترتب المفسدة كتأييد الحرام، فلا يجوز فتحها وتصفّحها.

س: ما هو حكم بيع الصور والكتب والمجلات التي لا تحتوي صراحة على أمور قبيحة ومبتذلة ولكن تحاول إيجاد جو ثقافي فاسد وغير إسلامي، خصوصاً بين الشباب؟
ج:
لا يجوز شراء وبيع وترويج مثل ذلك، مما يهدف إلى انحراف الشباب وإفسادهم ويسبّب أجواء ثقافية فاسدة ، ويجب التّحرّز والاجتناب عنها.
 

استفتاءات الامام الخامنئي دام ظله

مسابقة
كم عدد المرّات التي أعتُقِل فيها سماحة الإمام القائد الخامنئي دام ظله؟

للمشاركة في المسابقة ولاقتراحاتكم راسلونا عبر:
-البريد الالكتروني: sada@almaaref. org
-رسالة نصيّة على الرقم : 71253308
جمعية المعارف الإسلامية الثقافية- الضاحية الجنوبية -المعمورة -الشارع العام

2012-01-26