غديرية ابن حماد العبدى
خطب وأشعار
يا عيد يوم الغدير عد بالهنا والسرور ففيك أضحى علي أمير كل أمير
عدد الزوار: 174
يا عيد يوم الغدير |
عد بالهنا والسرور |
ففيك أضحى علي |
أمير كل أمير |
غداة جبريل وافى |
من السميع البصير |
وقال:يا أحمد انزل |
بجنب هذا الغدير |
بلغ وإلا فما كنت |
قائما بالامور |
فأنزل الجمع كلا |
ثم اعتلى فوق كور |
وقال:قد جاء أمر |
من اللطيف الخبير |
بأن اقيم عليا |
خليفة في مسيري |
فبايعوه فما في الو |
رى له من نظير |
إمام كل إمام |
مولى لكل كبير |
باب إلى كل رشد |
نور علا كل نور |
وحجة الله بعدي |
على الجحود الكفور |
وبعده الغر منه |
فهم كعد الشهور |
أسماؤهم في المثاني |
كثيرة للذكور |
في صحف موسى وعيسى |
مكتوبة والزبور |
ما زال في اللوح سطرا |
يلوح بين السطور |
تزور أملاك ربي |
منه لخير مزور |
وأشهد الله فيما |
أبدى وكل الحضور |
فقام من حل خما |
من بين جم غفير |
وبايعوه بأيد |
مخالفات الضمير |
والله يعلم ما ذا |
أخفوا بذات الصدور |
وله يمدحه صلوات الله عليه:
ما لعلي سوى أخيه |
محمد في الورى نظير |
فداه إذ أقبلت قريش |
إليه في الفرش تستطير |
وكان في الطائف انتجاه |
فقال أصحابه الحضور |
أطلت نجواك من علي |
فقال ما ليس فيه زور |
ما أنا ناجيته ولكن |
ناجاه ذوالعزة الخبير |
وقال في خم:إن عليا |
خليفة بعده أمير |
وكان قد سد باب كل |
سواه فاستغرت الصدور |
وأكثروا القول في علي |
بذا ودبت له الشرور |
فقال:ما تبتغون منه؟! |
وهوسميع لهم بصير |
ما أنا أوصدتها ولكن |
أوصدها الآمر القدير |
يا قوم إني امتثلت أمرا |
أوحاه لي الراحم الغفور |
فكان هذا له دليلا |
بأنه وحده الظهير |